غلاف الكتاب
كعب بن معدان الأشقري الذي جمع أحمد عبيد شعره في هذا الكتاب المميز وحققه، هو أحد الشعراء الأمويين المعروفين، وقد ولد في عمان في القرن الهجري الأول، ورافق المهلب بن أبي صفرة وبنيه في فتوحاتهم في خراسان، وكان لحضور قبيلته الأزد أثر في شعره، إذ كانت تمثل هذه القبيلة الكبيرة أكثر المشاركين في الفتوحات والمعارك التي خاضها الجيش الأموي في فتوحاته وفي حروبه ضدّ الخوارج. وكان كعب حاضراً في أكثر تلك الأحداث. وقد توترت العلاقة بين كعب وبين أبناء المهلب بعد وفاة أبيهم، بسبب انتقال ولاية خراسان إلى قتيبة الباهلي خصم المهلب، مما جعل كعباً يتنكر ليزيد ويهجوه، فجرّ عليه ذلك أموراً لم يحسب حسابها، فهرب إلى عمان لكنه قتل هناك.
يشير أحمد عبيد إلى أن ما وصلنا من شعر كعب قليل مقارنة بأشعار معاصريه، على الرغم من أن الأخبار التي وردتنا عنه تشير إلى أنه كان كثير الشعر، فقد قال المرزباني عنه: "إنه استفرغ شعره في مدح المهلب وولده"، وقد ذكر هو نفسه في إحدى قصائده أنه مدح آل المهلب خمسين عاماً، وقد قال شعراً في الفتوح وحروب الأزارقة كما أنه هجا زياد الأعجم. ورغم تناثر شعر كعب في بضعة مصادر غير أنه – كما يقول محقق الكتاب – لم يجمع في كتاب واحد بعد، وبهذا يكون هذا الكتاب هو أول عمل يوثّق بطريقة علمية وافية ويثبت قصائد كعب الأشقري في ديوان واحد.
وحول الفوز بهذه الجائزة يقول الكاتب أحمد عبيد: "إن فرحتي بهذا الفوز فرحتان، فمن جهة أعتبر هذا تكريماً للعمل البحثي والتحقيقي الجاد والدؤوب، ومن جهة ثانية فإن الجهة التي منحتني الجائزة، أي معرض الشارقة للكتاب، هي من أكثر المؤسسات الثقافية نشاطاً واحتراماً في العالم العربي، وهذا يزيدني تصميماً على بذل المزيد من الجهد لتقديم كل ما فيه الخير لثقافتنا الإماراتية والعربية".
يذكر أن "شعر كعب بن معدان الأشقري" هو أحد عملين صادرين عن "دار الكتب الوطنية" بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، يحصلان على هذه الجائزة المرموقة، وذلك إلى جانب كتاب "المنافرات في أدب قبل الإسلام" للدكتورة فاطمة حمد المزروعي الذي حاز على جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات في الدورة الحالية أيضاً 2010.
يشير أحمد عبيد إلى أن ما وصلنا من شعر كعب قليل مقارنة بأشعار معاصريه، على الرغم من أن الأخبار التي وردتنا عنه تشير إلى أنه كان كثير الشعر، فقد قال المرزباني عنه: "إنه استفرغ شعره في مدح المهلب وولده"، وقد ذكر هو نفسه في إحدى قصائده أنه مدح آل المهلب خمسين عاماً، وقد قال شعراً في الفتوح وحروب الأزارقة كما أنه هجا زياد الأعجم. ورغم تناثر شعر كعب في بضعة مصادر غير أنه – كما يقول محقق الكتاب – لم يجمع في كتاب واحد بعد، وبهذا يكون هذا الكتاب هو أول عمل يوثّق بطريقة علمية وافية ويثبت قصائد كعب الأشقري في ديوان واحد.
وحول الفوز بهذه الجائزة يقول الكاتب أحمد عبيد: "إن فرحتي بهذا الفوز فرحتان، فمن جهة أعتبر هذا تكريماً للعمل البحثي والتحقيقي الجاد والدؤوب، ومن جهة ثانية فإن الجهة التي منحتني الجائزة، أي معرض الشارقة للكتاب، هي من أكثر المؤسسات الثقافية نشاطاً واحتراماً في العالم العربي، وهذا يزيدني تصميماً على بذل المزيد من الجهد لتقديم كل ما فيه الخير لثقافتنا الإماراتية والعربية".
يذكر أن "شعر كعب بن معدان الأشقري" هو أحد عملين صادرين عن "دار الكتب الوطنية" بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، يحصلان على هذه الجائزة المرموقة، وذلك إلى جانب كتاب "المنافرات في أدب قبل الإسلام" للدكتورة فاطمة حمد المزروعي الذي حاز على جائزة أفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات في الدورة الحالية أيضاً 2010.


الصفحات
سياسة








