تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


شيرين عبادي ترفع دعوى قضائية على صحيفة "كيهان" المحافظة




طهران - مثل مدير صحيفة "كيهان" المحافظة المتزمتة الاحد امام محكمة في طهران بعد سلسلة دعاوى قضائية ضد الصحيفة بينها واحدة مقدمة من شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام كما اوردت وكالة ايسنا الطلابية.


شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام
شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام
وتتهم عبادي الصحيفة ب"التشهير والكذب" وخاصة لتاكيدها انها "شيعية لكنها تدافع عن البهائيين" المحظورة ديانتهم في ايران.

ومن بين اصحاب الشكاوى ايضا هناك اثنان من المدافعين عن حقوق الانسان هما الصحافي المسجون عماد الدين باقي والمحامية شادي صدر. كما يلاحق مدير مكتب الرئاسة اصفنديار رحيم مشائي كيهان لانها اتهمته في مقال ب"العمل ضد الامة".

وكان رحيم مشائي، المقرب جدا من الرئيس احمدي نجاد، موضع العديد من الانتقادات ولا سيما من الفريق المحافظ بسبب تصريحاته غير المتوقعة. وقد صرح مشائي مرة بان ايران "صديقة للشعب الاسرائيلي" قبل ان يتراجع عن هذه التصريحات تحت وطاة الانتقادات مشددا على وفائه لسياسة الحكومة.

ورغم الانتقادات العديدة الصادرة عن الاوساط المحافظة دأب الرئيس احمدي نجاد على الدفاع عن رحيم مشائي والد زوجة ابنه.
وتعتبر كيهان موالية للرئيس احمدي نجاد ومديرها حسين شريعتمداري معين مباشرة من قبل مرشد الجمهورية علي خامنئي.

ويتوقع ان تستمر القضية التي بدا نظرها الاحد لبعض الوقت من اجل الاستماع الى العشرة الذين تقدموا بالدعاوى القضائية على شريعتمداري.
واشتهرت كيهان في السنوات الاخيرة بهجماتها المنتظمة على الاصلاحيين والمنشقين المتهمين بالارتباط بالخارج.

وتزايدت ضغوط السلطة على وسائل الاعلام المعتدلة منذ اعادة انتخاب احمدي نجاد في حزيران/يونيو الماضي مع اعتقال عشرات الصحافيين واغلاق العديد من الصحف وتزايد التحذيرات الموجهة لغيرها.

ا ف ب
الاحد 21 فبراير 2010