
وقالت صحيفة "الثورة" التابعة للسلطات المحلية في عددها الصادر اليوم الأحد إن التسريبات القادمة من أروقة مجلس الأمن "تبطن خلفها نيات واضحة لا تكتفي بالتحضير للمنازلة الكبرى، بل تفصح عن دسائس ومكائد أغلبها يهدف إلى اللعب على الوقت ليكون الحاصل النهائي تقويض مهمة المبعوث الدولي والعودة إلى المربع الأول".
وأشارت الصحيفة المحلية إلى محاولات دول غربية عدة باستحضار النموذج الليبي في سورية، مشيرة إلى أن روسيا " لم تكف يوما عن التذكير به والتأكيد بأنه سيناريو لن يتكرر"، على حد قول الصحيفة الحكومية.
وأضافت الصحيفة أن " العرف الغربي في افتعال المعارك وإثارة الغبار للتغطية على الفشل، لم يتغير كثيرا، ولم يعدل من المنهج المتبع، حين يصر على تعطيل أي طرح بتقديم طرح آخر مواز، أو حين يعيد تبويب مسميات تحت عناوين مجتزأة، وهو ما بات بحكم التجربة وعلى مدى الأشهر الماضية معمولا به ويؤخذ بعين الاعتبار ".
وأردفت الصحيفة الحكومية أن "المفارقة أن الغرب بأدواته الوضيعة ومرتزقته المتعطشة للدم، تحركه دائما شهوة الاحتكام إلى القتل كي تثير المواقف أو في حد أدنى إعادة تموضع الأحجار داخل رقعة المنازلة السياسية التي تخوضها، مدفوعة بكم لا ينتهي من المسوغات الساقطة فكريا وإنسانيا كما هي مفلسة سياسيا ". ورأت الصحيفة التي تمثل وجهة نظر السلطات أن " تكرار المشهد يدحض في حده الأدنى الفكرة من أساسها، كما أنه يؤشر إلى المأزق الذي يواجه خياراتهم".
وأشارت الصحيفة المحلية إلى محاولات دول غربية عدة باستحضار النموذج الليبي في سورية، مشيرة إلى أن روسيا " لم تكف يوما عن التذكير به والتأكيد بأنه سيناريو لن يتكرر"، على حد قول الصحيفة الحكومية.
وأضافت الصحيفة أن " العرف الغربي في افتعال المعارك وإثارة الغبار للتغطية على الفشل، لم يتغير كثيرا، ولم يعدل من المنهج المتبع، حين يصر على تعطيل أي طرح بتقديم طرح آخر مواز، أو حين يعيد تبويب مسميات تحت عناوين مجتزأة، وهو ما بات بحكم التجربة وعلى مدى الأشهر الماضية معمولا به ويؤخذ بعين الاعتبار ".
وأردفت الصحيفة الحكومية أن "المفارقة أن الغرب بأدواته الوضيعة ومرتزقته المتعطشة للدم، تحركه دائما شهوة الاحتكام إلى القتل كي تثير المواقف أو في حد أدنى إعادة تموضع الأحجار داخل رقعة المنازلة السياسية التي تخوضها، مدفوعة بكم لا ينتهي من المسوغات الساقطة فكريا وإنسانيا كما هي مفلسة سياسيا ". ورأت الصحيفة التي تمثل وجهة نظر السلطات أن " تكرار المشهد يدحض في حده الأدنى الفكرة من أساسها، كما أنه يؤشر إلى المأزق الذي يواجه خياراتهم".