
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان اشتباكات عنيفة تدور الاحد في عدد من احياء حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي بدات امس السبت هجوما لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة بدون ان تحقق اي تقدم. وتحت عنوان "الجيش يبدا تطهير حلب وسوريا من الجهاديين"، كتبت صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من السلطة ان القوات السورية بدأت السبت "عملية بالغة الدقة في مدينة حلب لاجتثاث الارهاب الذي اجتاح بعض مناطقها ولاعادة فرض سلطة القانون وتحرير الحلبيين من قبضة الارهابيين".
واضافت ان مقاتلين من جنسيات مختلفة يقاتلون في حلب "في معركة تريدها تركيا وقطر والسعودية أن تكون فاصلة في مسار مشروعها لتدمير سوريا وتراها تركيا تاريخية لاستعادة حقبتها العثمانية من خلال سقوط حلب في يد جماعات موالية لها".
واضافت ان "الجهاديين أخطأوا مرة جديدة بالعنوان. فالحلبيون لن يسمحوا لهؤلاء أو لأي مرتزقة آخرين بدخول مدينتهم وما يحصل سينتهي خلال ساعات بتعاون الجيش والحلبيين الذين باتوا يدا واحدة في مواجهة الارهابيين ومشروعهم الفاشل مسبقا".
واضافت ان مقاتلين من جنسيات مختلفة يقاتلون في حلب "في معركة تريدها تركيا وقطر والسعودية أن تكون فاصلة في مسار مشروعها لتدمير سوريا وتراها تركيا تاريخية لاستعادة حقبتها العثمانية من خلال سقوط حلب في يد جماعات موالية لها".
واضافت ان "الجهاديين أخطأوا مرة جديدة بالعنوان. فالحلبيون لن يسمحوا لهؤلاء أو لأي مرتزقة آخرين بدخول مدينتهم وما يحصل سينتهي خلال ساعات بتعاون الجيش والحلبيين الذين باتوا يدا واحدة في مواجهة الارهابيين ومشروعهم الفاشل مسبقا".