
ورغم هذا الاعلان يوجد خلاف على بدء شهر الصوم في الريف السوري. فقد اعلنت دمشق رسميا ان الجمعة هو المتمم لشهر شعبان وان السبت هو اول ايام شهر رمضان، في حين اعلن المجلس الوطني الانتقالي ان الجمعة هو غرة رمضان.
وهكذا فان "نصف السكان لم يهتموا بالصيام اليوم" كما يقول واحد من سكان احدى البلدات السنية "المحررة" المحيطة بمدينة حماة، في وسط سوريا، رغم دعوة المؤذن ليلا الى الصيام. ويضيف هذا الرجل وهو يدخن سيجارة "لكن الجميع سيلتزمون الصوم غدا" السبت.
ويقول احد "الثوار" الشباب ان صيام رمضان هدا العام "سيكون شديد الصعوبة" متسائلا عما اذا كان يمكن عدم الصوم في هذه السنة الاستثنائية مع احتدام المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة لتشمل جميع انحاء البلاد وسقوط اكثر من 17 الف قتيل منذ بدء حركة الاحتجاج في اذار/مارس 2011 وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ويقول قائد مجموعة من نحو 40 مقاتلا ان "رمضان سيزيد الوضع تعقيدا". ويضيف هذا القائد واسمه الحركي ابو عبد الله "لكننا سنشن عملياتنا ليلا لان ذلك سيكون اسهل علينا. وغالبا هذا ما نفعله حتى في غير رمضان. فنحن نعرف الطرق والقرى افضل كثيرا مما يعرفها الجيش".
الا ان الوضع يمكن ان يكون افضل بالنسبة للجيش. ويوضح الضابط المنشق محمد جيدان الذي يقود مجموعة اخرى من عناصر الجيش السوري الحر انه "في الجيش السوري الذي ينتمي معظم افراده الى السنة (بالنسبة للجنود حيث يكون الضباط غالبا من العلويين) لا يسمح بصوم رمضان او حتى الصلاة. ومن يفاجأ وهو يفعل ذلك يودع السجن فورا".
ويضيف هذا الضابط الاربعيني الذي تغطي وجهه لحية رمادية طويلة ضاحكا "لن احلق لحيتي الا بعد سقوط النظام" ويقول "لحسن الحظ يبيح لنا الله عدم صيام رمضان وقت المعارك على ان نعوض هذه الايام بعد شهر رمضان او باطعام مسكين".
لكنه يقر بان "الامر سيكون شاقا جدا رغم قوة ايماننا" ،من جانبه يقول قائد الجيش السوري الحر في محافظة حماة الملقب بابو احمد والذي يقول انه يرأس 12 الف مقاتل "ان شاء الله ينتهي الامر خلال شهر ومع انتهاء شهر رمضان نكون قد سيطرنا على دمشق ويكون النظام قد سقط".
وهكذا فان "نصف السكان لم يهتموا بالصيام اليوم" كما يقول واحد من سكان احدى البلدات السنية "المحررة" المحيطة بمدينة حماة، في وسط سوريا، رغم دعوة المؤذن ليلا الى الصيام. ويضيف هذا الرجل وهو يدخن سيجارة "لكن الجميع سيلتزمون الصوم غدا" السبت.
ويقول احد "الثوار" الشباب ان صيام رمضان هدا العام "سيكون شديد الصعوبة" متسائلا عما اذا كان يمكن عدم الصوم في هذه السنة الاستثنائية مع احتدام المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة لتشمل جميع انحاء البلاد وسقوط اكثر من 17 الف قتيل منذ بدء حركة الاحتجاج في اذار/مارس 2011 وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان.
ويقول قائد مجموعة من نحو 40 مقاتلا ان "رمضان سيزيد الوضع تعقيدا". ويضيف هذا القائد واسمه الحركي ابو عبد الله "لكننا سنشن عملياتنا ليلا لان ذلك سيكون اسهل علينا. وغالبا هذا ما نفعله حتى في غير رمضان. فنحن نعرف الطرق والقرى افضل كثيرا مما يعرفها الجيش".
الا ان الوضع يمكن ان يكون افضل بالنسبة للجيش. ويوضح الضابط المنشق محمد جيدان الذي يقود مجموعة اخرى من عناصر الجيش السوري الحر انه "في الجيش السوري الذي ينتمي معظم افراده الى السنة (بالنسبة للجنود حيث يكون الضباط غالبا من العلويين) لا يسمح بصوم رمضان او حتى الصلاة. ومن يفاجأ وهو يفعل ذلك يودع السجن فورا".
ويضيف هذا الضابط الاربعيني الذي تغطي وجهه لحية رمادية طويلة ضاحكا "لن احلق لحيتي الا بعد سقوط النظام" ويقول "لحسن الحظ يبيح لنا الله عدم صيام رمضان وقت المعارك على ان نعوض هذه الايام بعد شهر رمضان او باطعام مسكين".
لكنه يقر بان "الامر سيكون شاقا جدا رغم قوة ايماننا" ،من جانبه يقول قائد الجيش السوري الحر في محافظة حماة الملقب بابو احمد والذي يقول انه يرأس 12 الف مقاتل "ان شاء الله ينتهي الامر خلال شهر ومع انتهاء شهر رمضان نكون قد سيطرنا على دمشق ويكون النظام قد سقط".