تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف


الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية




فارسي English Français España

  • الصفحات
    •   سياسة
    •   ثفافة و فنون
    •   عيون المقالات
    •   مجتمع
    •   تحقيقات
    •   منوعات
    •   أقمار ونجوم
    •   أروقة التراث
  • الاتصال
  • بحث
  • الرئيسية

Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile

ترجمات ودراسات

ترجمات ودراسات

ما وراء الانقسامات الطائفية.. موقع الأغلبية السياسية في الديمقراطيات التعدّدية

ما وراء الانقسامات الطائفية.. موقع الأغلبية السياسية في الديمقراطيات التعدّدية
تُمثّل حوكمة المجتمعات المتعدّدة عبر مؤسّسات ديمقراطية مفارقةً تمسّ جوهر النظرية الديمقراطية: كيف تستطيع الأغلبية الانتخابية

الجهات الأربع

الجهات الأربع

زواج طفلين بريف إدلب يعيد الجدل حول مخاطر الزواج المبكر في سوريا

زواج طفلين بريف إدلب يعيد الجدل حول مخاطر الزواج المبكر في سوريا
أثار مقطع مصوَّر لحفل زفاف طفلين، عمر وناصر، البالغين من العمر 15 و16 عاماً في

انطلاق القمة الأكاديمية السورية وإطلاق موسوعة التعليم العالي العالمية

انطلاق القمة الأكاديمية السورية وإطلاق موسوعة التعليم العالي العالمية
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا "مروان الحلبي"، في كلمة ألقاها

إضراب مترو لندن يشل العاصمة...المواعيد والخطوط المتأثرة

إضراب مترو لندن يشل العاصمة...المواعيد والخطوط المتأثرة
تستمر اليوم سلسلة الإضرابات التي شلّت حركة النقل العام وأثرت بشكل مباشر على

"موكب مولد النبي".. كرنفال شعبي يتجدد في مصر

"موكب مولد النبي".. كرنفال شعبي يتجدد في مصر
القاهرة / الأناضول شهدت مصر، الأربعاء، أجواء احتفالية بمناسبة المولد النبوي


عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

هل النفوذ الإقليمي صناعة سورية؟

10/09/2025 - عمر الشيخ

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

الهجري يغامر بالانفصال رغم المعارضة الأميركية - الإسرائيلية... ومستقبله السياسي على المحك

31/08/2025 - جاد ح. فياض

أزمة إعلام سوريا الجديدة: وزير لا يليق بوزارة الإعلام

31/08/2025 - بلال الخلف

محاولة في تفكيك المشهد بين الثورة والدولة والسلطة

30/08/2025 - رأفت الرفاعي

حتى لا نغرق في التفاصيل وتضيع سوريا: السوري أصبح حراً، ولكن الثورة لم تكتمل بعد!

17/08/2025 - محمود الحمزة

نصائح سعودية لدمشق: احتواء الأقليات والإصلاح السياسي

12/08/2025 - مصطفى محمد

في جذور أزمة الحكم والدولة في سورية الحديثة

11/08/2025 - برهان غليون

"أفوريزما" التسويات في سوريا.. بين هندسة الواقع و"دوكترين" الضرورة

11/08/2025 - سمير صالحة

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

ما هي "الصدمة الثلاثية" التي تمنع السوريين من العودة إلى سوريا؟

01/08/2025 - فضل عبد الغني

أما آن للآلام السورية أن تتوقّف

01/08/2025 - أحمد طعمة

سورية الجديدة: كرامة المواطن لا صمت الرعايا

29/07/2025 - محمد أبو رمان

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

إحباط "تقسيم سوريا" مسؤولية أميركا أولاً

27/07/2025 - عبدالوهاب بدرخان


أروقة التراث

كيف كان العرب ينظرون إلى الحكم العثماني.؟

كيف كان العرب ينظرون إلى الحكم العثماني.؟
إسطنبول/ - حملات تشويه التاريخ العثماني تستهدف فك الارتباط بين الشعوب العربية والأتراك سلفا وخلفا بعد أن كانوا جميعا تحت مظلة واحدة جامعة امتدت آثارها في

الرئيسية  >  الجهات الأربع

عام على الزلزال.. سوريون يستذكرون لحظات فقد ذويهم في تركيا


Facebook Twitter LinkedIn Pinterest


مضى عام كامل على زلزال الـ”6 من شباط” الذي أودى بحياة أكثر من 53 ألفًا وإصابة أكثر من 107 ألفًا آخرين في تركيا، تاركًا خلفه 11 ولاية متضررة ومدنًا تحولت كثير من احيائها إلى ركام.
ثوان قليلة كانت نقطة فاصلة بحياة آلاف العائلات السورية في تركيا، منهم من استطاع الخروج في اللحظة الأخيرة والبعض الآخر توفي تحت الأنقاض.


ركام وأبنية منهارة في منطقة بازارجيك" بولاية كهرمان مرعش جراء زلزال ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا وشمالي سوريا- 10 شباط 2 ركام وأبنية منهارة في منطقة بازارجيك" بولاية كهرمان مرعش جراء زلزال ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا وشمالي سوريا- 10 شباط 2
ركام وأبنية منهارة في منطقة بازارجيك" بولاية كهرمان مرعش جراء زلزال ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا وشمالي سوريا- 10 شباط 2
 

“عائلتي تحت الأنقاض”

تستذكر حلا برو، ذكرى الزلزال بحسرة وألم مترافقين بالدموع، إذ كانت الليلة الأخيرة لها مع عائلتها، ففي ليلة 6 من شباط اجتمعوا لمشاهدة فيلم عائلي سويًا، في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، ولم تكن مدركة بأن هذه الساعات هي الأخيرة لها معهم.
 
وفي ساعات الفجر الأولى، سقطت حلا من سريرها بعد ما بدأت الأرض بالاهتزاز، ونادى والدها بالجميع أن يبقوا بأماكنهم ولا يغادرون المنزل خوفًا من سقوطهم، خرج شقيقاها الأصغر سنًا، ووسط عدم إدراك لما يحصل، ركضت حلا لخارج المبنى تنظر لوالدتها التي تجمدت من هول الصدمة، ووالدها الذي بقي متسمرًا مكانه.
“سمعت صوت أعمدة البناء تتكسر، عندما وصلت لباب البناء سقط المبنى، نظرت للخلف وعلمت بأن عائلتي لم تتمكن من الخروج”.
حلا – إحدى الناجيات من زلزال 6 شباط
قالت حلا لعنب بلدي، إنها سمعت أصوات أعمدة البناء تتكسر، وحينما وصلت إلى الباب سقط المبنى بمن فيه، وكتبت لها النجاة بعد أن دفعها للخارج ضغط المبنى وهو يسقط، نظرت للخلف ولم تكن عائلتها خلفها، وعلمت أنهم بقوا تحت الأنقاض.
كانت الأرض مستمرة في حركتها التي منعت حلا من الوقوف وسط الأمطار وتداعي أعمدة الكهرباء، وانقطع التيار الكهربائي عن المدينة بأكملها.
” أمطرت بغزارة تلك الليلة، وكان البرد يغزو أجسادنا، نسمع فقط صوت صراخ الناس من تحت الأنقاض دون أن نستطيع مساعدتهم، ولكن أبي وأمي وأختي لم يكن لهم صوت”.
شقيق حلا الصغير تيم أصيب بعمود حديدي وقع على رأسه أثناء محاولته الخروج ما تطلب تدخلًا عاجلًا لمساعدته.
أتصلت حلا بالإسعاف والإطفائية و”آفاد” من هاتف أحد الناجين، وأخبروها بأنهم سيأتون بعد شروق الشمس.
وبعد مرور أيام، أُخرجت جثث والد ووالدة وشقيقة حلا من قبل فرق الإنقاذ، وأخبرها الطبيب الشرعي أن شقيقتها يتوقع من حالة وفاتها أنها بقيت لساعات حية تحت الأنقاض وتوفيت خنقًا.

ما بعد الزلزال

حلا خريجة جامعة غازي عنتاب من قسم “تطوير الأطفال”، وإبراهيم شقيقها ذو الـ20 عامًا كان في عامه الأخير في المدرسة الثانوية قبل الزلزال، ولكن وفاة المعيل الأساسي وفقد جميع ما كانوا يملكونه، اضطرهما للعمل لدفع إيجار المنزل والمصروف والعناية بأخيهما الصغير تيم ذو 12 عامًا.
“أضطر للعمل ساعات طويلة لتأمين حياة كريمة لأخواتي، الزلزال أعادنا للخلف، نحن الأن غير مستقرين ونحمل مسؤوليات كبيرة”.

زلزال 6 من شباط

زلزال 6 من شباط والذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، تبعه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية، تسبب بوفاة 53537 شخصًا في تركيا وإصابة 107213 آخرين، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وتضررت 11 ولاية تركية، وبلغ عدد المتضررين فيها 14 مليون شخص.
وبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا في شباط 2023 حوالي 3.5 مليون لاجئًا، كان يقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي ضربها الزلزال، بنسبة وصلت إلى 47% من مجمل اللاجئين، الخاضعين لنظام “الحماية المؤقتة “.
ولم يحدد رقم الأطفال الأيتام من ضحايا الزلزال في تركيا، وقالت وقف “يتيم ” التركي إنه تأثر بشكل مباشر بهذه الكارثة ما يقارب 7 ملايين طفل، 4.5 مليون في تركيا و2.5 مليون في سوريا.

“هل تسمع صوتي؟”

 عبد الله حلواني (22 عامًا)، سوري من سكان مدينة كهرمان مرعش (مركز الزلزال)، قال لعنب بلدي، إنه على الرغم من مرور عام كامل على الزلزال، إلا أنه يشعر كما لو أنه اليوم.
“في ذكرى الزلزال، اجتمعت عائلتي اليوم في غرفة واحدة خوفًا من أين يعاد المشهد مرة أخرى”.
 عبد الله حلواني – أحد الناجين من زلزال 6 شباط
نجا عبد الله هو وعائلته من الزلزال، واتجه لمنزل شقيقته الذي يبعد نصف ساعة مشيًا على الأقدام، ولم يكن مدركًا في البداية حجم الكارثة التي يقف أمامها، حتى بدأ يرى الأبنية من حوله تسقط وتصبح ترابًا، وجثث الضحايا تملأ الشوارع وتتدلى من الأبنية.
عبد الله طالب تمريض في سنته الثالثة، تفحص جميع الجثث التي رأها لعله يجد بها نبضًا، دون جدوى فأغلب الموجودين في الشوارع كان قد سقطت عليهم حجارة من المباني المجاورة وتسببت بموتهم.
وحينما وصل لمنزل شقيقته، رأى أن البناء الكبير المؤلف من 5 طوابق، وكل طابق منها يوجد به 6 شقق سكنية، قد تهدم بالكامل، بالإضافة لسقوط المباني المجاورة عليه.
حاول عبد الله الصراخ داخل الحفر في مبنى شقيقته المهدم، لعله يجد صوتًا يدله على وجود أحياء، لكن دون نتيجة، وحاول مساعدة فرق الإنقاذ التي بدأت تتوافد في اليوم الثالث من الزلزال، حيث أخرج من المبنى المهدم 50 شخصًا حيًا، وسحب جثث 7 أطفال و4 بالغين.

“دفنت أختي بيدي”

في اليوم الخامس من الزلزال، في 11 من شباط، استطاعت فرق الإنقاذ إخراج جثة شقيقة عبد الله وزوجها، وابنتهما زينب ذات الأربع سنوات والنصف.
اشترى عبد الله 6 أكياس جثث على عدد ضحايا العائلة، وقال “أخذت زينب بحضني للقبر، كانت زينب المقربة لقلبي، للأن يتردد صوتها عندما تناديني بخالو”.
وأضاف أنه يشعر بالحزن والعجز للشكل الذي دُفنت به شقيقته في غياب مراسم العزاء، دون صلاة أو عزاء أو غسيل أو حضور لعائلتها، وقال إن شقيقته المتوفاة كانت الأقرب لقلبه.
بعد مرور ستة أيام، قال فريق الإنقاذ، إن هناك صوت أطفال من تحت الأنقاض، واستطاع الفريق إخراج الأطفال الثلاثة المتبقين من العائلة أحياء من تحت الأنقاض.
والأن تعيش فاطمة وعائشة وخديجة في منزل جدهم وجدتهم، بعد فقد والديهم.
 
 
 

عنب بلدي
الاربعاء 7 فبراير 2024
Facebook Twitter LinkedIn Pinterest


           

إقرأ المزيد :

زواج طفلين بريف إدلب يعيد الجدل حول مخاطر الزواج المبكر في سوريا - 16/09/2025

انطلاق القمة الأكاديمية السورية وإطلاق موسوعة التعليم العالي العالمية - 15/09/2025

إضراب مترو لندن يشل العاصمة...المواعيد والخطوط المتأثرة - 09/09/2025

"موكب مولد النبي".. كرنفال شعبي يتجدد في مصر - 03/09/2025

ضحايا ومصابون بإطلاق نار عشوائي احتفالًا بنتائج الثانوية - 31/08/2025

1 2 3 4 5 » ... 5951



الرئيسية مالهدهد ؟ RSS شبكة الهدهد للاتصال بفريق التحرير