نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف


الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية




فارسي English Français España

  • الصفحات
    •   سياسة
    •   ثفافة و فنون
    •   عيون المقالات
    •   مجتمع
    •   تحقيقات
    •   منوعات
    •   أقمار ونجوم
    •   أروقة التراث
  • الاتصال
  • بحث
  • الرئيسية

Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile


ترجمات ودراسات

ترجمات ودراسات

الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد: كيف انقلبت الطاولة على القوى القوية ؟

الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد: كيف انقلبت الطاولة على القوى القوية  ؟
تتصدر مصر هذه القائمة، ويتحمل السيد السيسي مسؤوليتها. لقد دمّر الاقتصاد المصري، وراكم ديونًا عامة لا يمكن تحملها (حوالي 90% من

الجهات الأربع

الجهات الأربع

تفجير كنيسة مار إلياس يوحّد السوريين.. المحبة أقوى من الطائفية

تفجير كنيسة مار إلياس يوحّد السوريين.. المحبة أقوى من الطائفية
وحّد التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس يوم الأحد الفائت، السوريين بكل

رابطة الحقوقيين السوريين ترحّب بالحكم بحق الطبيب علاء موسى

رابطة الحقوقيين السوريين ترحّب بالحكم بحق الطبيب علاء موسى
رحّبت رابطة الحقوقيين السوريين الأحرار بالحكم الصادر عن المحكمة الإقليمية

ضابط سوري: أوستن تايس قُتل بأمر من الأسد

ضابط سوري: أوستن تايس قُتل بأمر من الأسد
أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية تحقيقًا مع

الفاتيكان ولبنان: تهدئة المنطقة ضرورية

الفاتيكان ولبنان: تهدئة المنطقة ضرورية
الفاتيكان ـ أعلن الكرسي الرسولي، أن البابا ليون الرابع عشر استقبل في الفاتيكان


عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

سوريا المستحيلة: سؤال “نحن” بعد خراب “الكلّ

24/06/2025 - شادي أبو كرم

( التفكير النقدي الإيجابي هو العلاج )

17/06/2025 - عبد الباسط سيدا

على ناصية الحلم بين الشام وحمص: ذاكرة نجت من الديكتاتورية

17/06/2025 - آية الأتاسي

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية

05/06/2025 - فضل عبدالغني

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

تعالوا نضحك على الخبراء والمحللين السياسيين

01/06/2025 - د. فيصل القاسم

*اختبارات الهوية الوطنية: السويداء مثالاً*

25/05/2025 - جمال الشوفي

من الميادين إلى المكاتب.. تحوّلات المنظمات السورية في زمن الحرب

24/05/2025 - أنس الفتيّح

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

بين شرق أوسطين هل تعيد واشنطن رسم خريطة الشرق الأوسط؟

22/05/2025 - فراس علاوي

في تمظهرات الطائفية وهشاشة الدولة

22/05/2025 - عزت بغدادي

من الإنكار إلى الارتباك.. "عقدة سوريا" تكشف مأزق إيران وتخبّط سياساتها

22/05/2025 - ضياء قدور

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

عن تبرير فاروق الشرع في مذكّراته عدم انشقاقه

22/05/2025 - عمر كوش

سورية: تساؤلات بعد رفع العقوبات الأميركية

16/05/2025 - عدنان عبد الرزاق

(التحرك الأميركي الحاسم بشأن سوريا يرسّخ الهزيمة الإقليمية لإيران )

15/05/2025 - جيمس جيفري

ويحك سوريا... هل تشتعلين من جديد؟

09/05/2025 - سمير التقي


أروقة التراث

حكايات الحب العذري منحولة والحقيقي منها لا يخلو من الإشارات الشهوانية

حكايات الحب العذري منحولة والحقيقي منها لا يخلو من الإشارات الشهوانية
حين يأتي الحب يكون دوما مصحوبا برفيقتيه الشهوة والغيرة، وهذا الثلاثي العاطفي المتلازم إذا فرقته ضاعت معانيه جميعا بحيث يصبح الحب شيئا آخر مختلفا غير الذي نعرف


الرئيسية  >  الجهات الأربع

عام على الزلزال.. سوريون يستذكرون لحظات فقد ذويهم في تركيا


Facebook Twitter LinkedIn Pinterest


مضى عام كامل على زلزال الـ”6 من شباط” الذي أودى بحياة أكثر من 53 ألفًا وإصابة أكثر من 107 ألفًا آخرين في تركيا، تاركًا خلفه 11 ولاية متضررة ومدنًا تحولت كثير من احيائها إلى ركام.
ثوان قليلة كانت نقطة فاصلة بحياة آلاف العائلات السورية في تركيا، منهم من استطاع الخروج في اللحظة الأخيرة والبعض الآخر توفي تحت الأنقاض.


ركام وأبنية منهارة في منطقة بازارجيك" بولاية كهرمان مرعش جراء زلزال ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا وشمالي سوريا- 10 شباط 2 ركام وأبنية منهارة في منطقة بازارجيك" بولاية كهرمان مرعش جراء زلزال ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا وشمالي سوريا- 10 شباط 2
ركام وأبنية منهارة في منطقة بازارجيك" بولاية كهرمان مرعش جراء زلزال ضرب عدة ولايات جنوبي تركيا وشمالي سوريا- 10 شباط 2
 

“عائلتي تحت الأنقاض”

تستذكر حلا برو، ذكرى الزلزال بحسرة وألم مترافقين بالدموع، إذ كانت الليلة الأخيرة لها مع عائلتها، ففي ليلة 6 من شباط اجتمعوا لمشاهدة فيلم عائلي سويًا، في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي، ولم تكن مدركة بأن هذه الساعات هي الأخيرة لها معهم.
 
وفي ساعات الفجر الأولى، سقطت حلا من سريرها بعد ما بدأت الأرض بالاهتزاز، ونادى والدها بالجميع أن يبقوا بأماكنهم ولا يغادرون المنزل خوفًا من سقوطهم، خرج شقيقاها الأصغر سنًا، ووسط عدم إدراك لما يحصل، ركضت حلا لخارج المبنى تنظر لوالدتها التي تجمدت من هول الصدمة، ووالدها الذي بقي متسمرًا مكانه.
“سمعت صوت أعمدة البناء تتكسر، عندما وصلت لباب البناء سقط المبنى، نظرت للخلف وعلمت بأن عائلتي لم تتمكن من الخروج”.
حلا – إحدى الناجيات من زلزال 6 شباط
قالت حلا لعنب بلدي، إنها سمعت أصوات أعمدة البناء تتكسر، وحينما وصلت إلى الباب سقط المبنى بمن فيه، وكتبت لها النجاة بعد أن دفعها للخارج ضغط المبنى وهو يسقط، نظرت للخلف ولم تكن عائلتها خلفها، وعلمت أنهم بقوا تحت الأنقاض.
كانت الأرض مستمرة في حركتها التي منعت حلا من الوقوف وسط الأمطار وتداعي أعمدة الكهرباء، وانقطع التيار الكهربائي عن المدينة بأكملها.
” أمطرت بغزارة تلك الليلة، وكان البرد يغزو أجسادنا، نسمع فقط صوت صراخ الناس من تحت الأنقاض دون أن نستطيع مساعدتهم، ولكن أبي وأمي وأختي لم يكن لهم صوت”.
شقيق حلا الصغير تيم أصيب بعمود حديدي وقع على رأسه أثناء محاولته الخروج ما تطلب تدخلًا عاجلًا لمساعدته.
أتصلت حلا بالإسعاف والإطفائية و”آفاد” من هاتف أحد الناجين، وأخبروها بأنهم سيأتون بعد شروق الشمس.
وبعد مرور أيام، أُخرجت جثث والد ووالدة وشقيقة حلا من قبل فرق الإنقاذ، وأخبرها الطبيب الشرعي أن شقيقتها يتوقع من حالة وفاتها أنها بقيت لساعات حية تحت الأنقاض وتوفيت خنقًا.

ما بعد الزلزال

حلا خريجة جامعة غازي عنتاب من قسم “تطوير الأطفال”، وإبراهيم شقيقها ذو الـ20 عامًا كان في عامه الأخير في المدرسة الثانوية قبل الزلزال، ولكن وفاة المعيل الأساسي وفقد جميع ما كانوا يملكونه، اضطرهما للعمل لدفع إيجار المنزل والمصروف والعناية بأخيهما الصغير تيم ذو 12 عامًا.
“أضطر للعمل ساعات طويلة لتأمين حياة كريمة لأخواتي، الزلزال أعادنا للخلف، نحن الأن غير مستقرين ونحمل مسؤوليات كبيرة”.

زلزال 6 من شباط

زلزال 6 من شباط والذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، تبعه بعد ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية، تسبب بوفاة 53537 شخصًا في تركيا وإصابة 107213 آخرين، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وتضررت 11 ولاية تركية، وبلغ عدد المتضررين فيها 14 مليون شخص.
وبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا في شباط 2023 حوالي 3.5 مليون لاجئًا، كان يقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي ضربها الزلزال، بنسبة وصلت إلى 47% من مجمل اللاجئين، الخاضعين لنظام “الحماية المؤقتة “.
ولم يحدد رقم الأطفال الأيتام من ضحايا الزلزال في تركيا، وقالت وقف “يتيم ” التركي إنه تأثر بشكل مباشر بهذه الكارثة ما يقارب 7 ملايين طفل، 4.5 مليون في تركيا و2.5 مليون في سوريا.

“هل تسمع صوتي؟”

 عبد الله حلواني (22 عامًا)، سوري من سكان مدينة كهرمان مرعش (مركز الزلزال)، قال لعنب بلدي، إنه على الرغم من مرور عام كامل على الزلزال، إلا أنه يشعر كما لو أنه اليوم.
“في ذكرى الزلزال، اجتمعت عائلتي اليوم في غرفة واحدة خوفًا من أين يعاد المشهد مرة أخرى”.
 عبد الله حلواني – أحد الناجين من زلزال 6 شباط
نجا عبد الله هو وعائلته من الزلزال، واتجه لمنزل شقيقته الذي يبعد نصف ساعة مشيًا على الأقدام، ولم يكن مدركًا في البداية حجم الكارثة التي يقف أمامها، حتى بدأ يرى الأبنية من حوله تسقط وتصبح ترابًا، وجثث الضحايا تملأ الشوارع وتتدلى من الأبنية.
عبد الله طالب تمريض في سنته الثالثة، تفحص جميع الجثث التي رأها لعله يجد بها نبضًا، دون جدوى فأغلب الموجودين في الشوارع كان قد سقطت عليهم حجارة من المباني المجاورة وتسببت بموتهم.
وحينما وصل لمنزل شقيقته، رأى أن البناء الكبير المؤلف من 5 طوابق، وكل طابق منها يوجد به 6 شقق سكنية، قد تهدم بالكامل، بالإضافة لسقوط المباني المجاورة عليه.
حاول عبد الله الصراخ داخل الحفر في مبنى شقيقته المهدم، لعله يجد صوتًا يدله على وجود أحياء، لكن دون نتيجة، وحاول مساعدة فرق الإنقاذ التي بدأت تتوافد في اليوم الثالث من الزلزال، حيث أخرج من المبنى المهدم 50 شخصًا حيًا، وسحب جثث 7 أطفال و4 بالغين.

“دفنت أختي بيدي”

في اليوم الخامس من الزلزال، في 11 من شباط، استطاعت فرق الإنقاذ إخراج جثة شقيقة عبد الله وزوجها، وابنتهما زينب ذات الأربع سنوات والنصف.
اشترى عبد الله 6 أكياس جثث على عدد ضحايا العائلة، وقال “أخذت زينب بحضني للقبر، كانت زينب المقربة لقلبي، للأن يتردد صوتها عندما تناديني بخالو”.
وأضاف أنه يشعر بالحزن والعجز للشكل الذي دُفنت به شقيقته في غياب مراسم العزاء، دون صلاة أو عزاء أو غسيل أو حضور لعائلتها، وقال إن شقيقته المتوفاة كانت الأقرب لقلبه.
بعد مرور ستة أيام، قال فريق الإنقاذ، إن هناك صوت أطفال من تحت الأنقاض، واستطاع الفريق إخراج الأطفال الثلاثة المتبقين من العائلة أحياء من تحت الأنقاض.
والأن تعيش فاطمة وعائشة وخديجة في منزل جدهم وجدتهم، بعد فقد والديهم.
 
 
 

عنب بلدي
الاربعاء 7 فبراير 2024
Facebook Twitter LinkedIn Pinterest


           

إقرأ المزيد :

تفجير كنيسة مار إلياس يوحّد السوريين.. المحبة أقوى من الطائفية - 23/06/2025

رابطة الحقوقيين السوريين ترحّب بالحكم بحق الطبيب علاء موسى - 18/06/2025

ضابط سوري: أوستن تايس قُتل بأمر من الأسد - 17/06/2025

الفاتيكان ولبنان: تهدئة المنطقة ضرورية - 17/06/2025

مطالبة باصلاح عاجل لرسوم جوازات السفر السورية - 17/06/2025

1 2 3 4 5 » ... 5944



الرئيسية مالهدهد ؟ RSS شبكة الهدهد للاتصال بفريق التحرير