تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


عرش مقابل امرأة متزوجة .....مادونا تعتزم إخراج فيلم جديد عن حكاية دوقة ويندسور الرومانسية




لوس أنجليس -د ب أ - لندن - الهدهد - تعتزم المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا إخراج فيلم جديد عن حياة الأمريكية واليس سيمسون ، دوقة ويندسور البريطانية.


الأمريكية واليس سيمسون ، دوقة ويندسور البريطانية.
الأمريكية واليس سيمسون ، دوقة ويندسور البريطانية.
وقالت ليز روزنبرج المتحدثة باسم نجمة البوب الشهيرة في تصريحات لمجلة "بيبول" الأمريكية إن المشروع لا يزال في بدايته. وأوضحت روزنبرج أن السيناريو الذي كتبته مادونا يدور حول قصتي حب متوازيتين "إحداهما تتعلق بالدوق والدوقة والأخرى بقصة حب حديثة".

وأشارت المتحدثة إلى أن مادونا أجرت عددا كبيرا من الأبحاث حول دوق ودوقة ويندسور. ويعد هذا المشروع ثاني فيلم تخرجه مادونا /51 عاما/ التي خاضت العام الماضي أول تجربة إخراج لها بفيلم "فيلث أند ويسدام".

يذكر أن ملك بريطانيا السابق إدوارد الثامن تنازل عن العرش عام 1936 ليتزوج من الأمريكية سيمسون عقب المعارضة الشديدة لزواجه. وعاش الزوجان في العاصمة الفرنسية باريس حتى توفى إدوارد عام 1972 و سيمسون عام 1986 .

وتعتبر هذه الحكاية من المراحل الحساسة في التاريخ البريطاني وكانت حكومة هارولد ويلسون قد قررت فى عام 1967 عدم الإفراج عن هذه الوثائق حتى عام 2036 لكن افرج عن بعضها بعد وفاة الملك الام التي كانت تكن كما يقال ضغينة عميقة لواليس سمبسون

وقد كشفت تلك الوثائق عن أسرار تخلى الأمير إدوارد عن العرش فى الثلاثينيات من القرن الماضى بسبب حبه لامرأة أمريكية متزوجة،وقد أثارت نيته للزواج منها صراعاً سياسياً عنيفاً بينه وبين البرلمان، انتهى بتخلى الأمير عن العرش برغم إرادته

وقد كتبت عشرات الكتب عن تلك القصة ركزت في معظمها على الجتنب الرومانسي وليس السياسي وهذا ما ستفعله مادونا بالتأكيد وقد اللقاء الأول الذى جمع بين مسز سيمبسون وإدوارد أمير ويلز فى عام 1931، حفلاً منزلياً أقامته فيورنيس، خليلة الأمير وصديقة مسز سيمبسون فى ميلتون موبراي. وفيما بين عامى 1932 و1933 أصبحت مسز سيمبسون وزوجها الثانى وهو أمريكى المولد ويعمل سمساراً لأعمال الشحن، من الضيوف المعتادين لمنزل الأمير الريفى (فورت بيلفيدير). وكانا غالباً ما يقومان بدعوته إلى حفلات الكوكتيل التى يقيمانها فى شقتهما بلندن و كان لدى أدوارد الثامن كما يقال ولع بالنساء المتزوجات، اللاتى لديهن تعاطف تجاه ضعف كفاءته الجنسية،

ولا تنكر الوثائق البريطانية جاذبية المرأة التي فتن بها الملك وتخلى عن العرش لاجلهلها لكنها تضيف اليها اوصافا لا تسر الخاطر فتقول عنها « شديدة الجاذبية وتنفق بإسراف على ملابسها ورفاهيتها الخاصة. على الرغم من ذلك، فقد ذكرت التقارير رفقتها المشبوهة بالليدى إميرالد كونراد، التى كانت مدمنة للمخدرات، وهى والدة نانسى كونراد التى عرفت بانحيازها للرجال السود».
وفى عام 1936 أصبحت علاقة الملك بمسز سيمبسون قضية قومية بعدما تطورت علاقة الأمير إدوارد بمسز سيمبسون إلى الحد الذى دفع أحد الصحفيين الكبار فى صحيفة التايمز للاتصال بالملك مطالباً إياه بأن يعلن بياناً عاماً حول مستقبله الشخصي، ومستقبل الملكية.

ونتيجة تلك الضغوط رضخ الأمير إدوارد قام بمساعدة من ونستون تشرشل، الذى كان فى تلك الفترة عضواً محافظاً فى البرلمان البريطاني، بإعداد خطاب ليلقيه فى راديو (بى بى سى ) فى الرابع من ديسمبر عام 1936 ليعلن عن نيته ويطلب تأييد الشعب زواجه لكن حكومة بالدوين افشلت ذلك ويصف وزير الدفاع الدوق كوبر الجلسة العاصفة التي نوقشت فيها القضية فيقول فى مذكراته: «انعقدت جلسة تاريخية للبرلمان لمدة الساعة والربع. كانت هناك مناقشة قصيرة بعد انتهاء رئيس الوزراء من حديثه، وكان هناك إجماع عام بأن اقتراح الزواج أمر لا يمكن التفكير فيه. وقالوا أنه لم تكن هناك سابقة مماثلة. كنت فقط أحاول أن أشجعهم على إعطاء فرصة لكسب المزيد من الوقت. قلت لهم عادةً فى الحياة الخاصة حينما يريد شخصان غير مناسبين الزواج، فإن الوسيلة المثلى هى إقناعهما بالانتظار لمدة عام. وقلت لهم أننى حينما قابلت الملك قال لى أن واليس ستكون إما ملكة أو لا شيء.. رد رئيس الوزراء قائلاً أن الأمور قد زادت حدتها بدرجة لا تنفع معها مسألة التأجيل.و أعتقد أن الجميع كان يوافقه الرأي».

وبتشاور بالدوين مع اتلي اتفقت الحكومة والمعارضة على رفض زواج الملك من امريكية متزوجة ودفاعا عن موقفه ذكر رئيس الوزراء أن صحيفة تدعى «كافالكاد» نشرت صورة مكبرة للملك مع مسز سيمبسون مصحوباً بتعليق يقول: « الملك يسير على هواه»، وأن عضوًا من أعضاء حزب العمال قد علق مؤخراً قائلاً: « تري، هل ترغبون فى ملكية فاشية؟».

وهكذا لم يبق امام الملك الا ان يتنازل عن العرش ويغادر الى باريس ليعيش بقية حياته هناك مع المرأة التي احبها وتزوجها مفضلا صحبتها على العرش البريطاني

د ب أ - الهدهد
السبت 24 أكتوبر 2009