.
وحذّر ويلسون السفير الإسرائيلي من أن عواقب الانقسامات في سورية قد تمتدّ إلى المنطقة بأسرها ما قد يُوتّر علاقات حلف الناتو مع تركيا، ويُهدد الدروز في الأردن، ويزيد من حالة عدم الاستقرار بين السكان الأكراد في سورية والعراق وتركيا وإيران. كما أضاف أن هذا التفكّك قد يفتح الباب أمام عودة تنظيم داعش. ونوّه ويلسون أيضاً إلى عواقب جيوسياسية أوسع، مشدداً على أن هذه الغارات تعزز من نفوذ إيران وتعزّز الوجود الروسي في سورية. وقال: “يجب أن تُبذل الجهود لطرد القوّات الروسية لا أن يتمّ خلق حالة من عدم الاستقرار”، مؤكداً أن موسكو تستخدم قواعدها في سورية لاستعراض قوتها البحرية في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف: “ما تفعله إسرائيل يصبّ في مصلحة إيران. فكلما زادت حالة عدم الاستقرار، زادت الفرصة أمام إيران لزعزعة استقرار دول أخرى، سواء أكان ذلك في العراق أم في غيره، وهذا أيضاً يصب في مصلحة مجرم الحرب بوتين”
وعن زعم نتنياهو أن إسرائيل تريد حماية الدروز في سورية وصف النائب ويلسون هذا الادعاء بأنه “مختلق تمامًا وسوء فهم كبير”. وقال: “من المحزن جداً بالنسبة لي أنهم يُحوّلون الأنظار عن العدو الحقيقي. العدو هو خامنئي، العدو هو رأس الأفعى. العدو ليس دمشق، رأس الأفعى هو طهران”.
وتابع: “إنهم يفتحون الباب أمام طهران .. هذا جنون، وهذا انتحار. .. إذا لم تتمكن من تحديد من هو عدوك، فأنت تفتح الباب لخسائر بشرية هائلة داخل إسرائيل نفسها”.
وحذّر ويلسون السفير الإسرائيلي من أن عواقب الانقسامات في سورية قد تمتدّ إلى المنطقة بأسرها ما قد يُوتّر علاقات حلف الناتو مع تركيا، ويُهدد الدروز في الأردن، ويزيد من حالة عدم الاستقرار بين السكان الأكراد في سورية والعراق وتركيا وإيران. كما أضاف أن هذا التفكّك قد يفتح الباب أمام عودة تنظيم داعش. ونوّه ويلسون أيضاً إلى عواقب جيوسياسية أوسع، مشدداً على أن هذه الغارات تعزز من نفوذ إيران وتعزّز الوجود الروسي في سورية. وقال: “يجب أن تُبذل الجهود لطرد القوّات الروسية لا أن يتمّ خلق حالة من عدم الاستقرار”، مؤكداً أن موسكو تستخدم قواعدها في سورية لاستعراض قوتها البحرية في إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وأضاف: “ما تفعله إسرائيل يصبّ في مصلحة إيران. فكلما زادت حالة عدم الاستقرار، زادت الفرصة أمام إيران لزعزعة استقرار دول أخرى، سواء أكان ذلك في العراق أم في غيره، وهذا أيضاً يصب في مصلحة مجرم الحرب بوتين”
وعن زعم نتنياهو أن إسرائيل تريد حماية الدروز في سورية وصف النائب ويلسون هذا الادعاء بأنه “مختلق تمامًا وسوء فهم كبير”. وقال: “من المحزن جداً بالنسبة لي أنهم يُحوّلون الأنظار عن العدو الحقيقي. العدو هو خامنئي، العدو هو رأس الأفعى. العدو ليس دمشق، رأس الأفعى هو طهران”.
وتابع: “إنهم يفتحون الباب أمام طهران .. هذا جنون، وهذا انتحار. .. إذا لم تتمكن من تحديد من هو عدوك، فأنت تفتح الباب لخسائر بشرية هائلة داخل إسرائيل نفسها”.