
وقال علاوي ، في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرتها في عددها الصادر اليوم الثلاثاء ، إن "إيران وأمريكا تدعمان وجود المالكي في السلطة".
وأضاف "المالكي ماضٍ في طريق الترويع والإساءة إلى الآخرين والدليل أن مئات من نشطاء العراقية أودعوا السجون بتهم وهمية وكاذبة وأصبحت التهم جاهزة وتذكرنا بالأنظمة الديكتاتورية".
وتابع "إيران عند دعمها نهجاً كهذا تظلم العراق عبر السيطرة والاستحواذ وإن لم تتراجع عن هذا فإنها ستتعرض إلى مشاكل كبيرة من الشعب العراقي في المستقبل".
وحذر علاوي من مغبة التدخل في الشأن العراقي ، مشيرا إلى أن "القوى العراقية التي اتفقت على تنسيق مواقفها في اجتماعي أربيل والنجف ستواجه بلا كلل التدخل الخارجي من أي جهة كانت".
كما كشف أن قضية سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي كانت باقتراح من رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال مشاركته في اجتماع أربيل أواخر نيسان/أبريل الماضي.
وحول الموقف في سورية ، قال علاوي "الموقف أصبح صعبا جدا.. مئات الناس يقتلون كل يوم والتدمير مستمر بعدما كانت سورية عروس المنطقة لجمالها وشعبها الكريم.. اليوم لم تعد سورية التي كنا نعرفها بسبب القتل وإطلاق النار العشوائي.. لو كان كل هؤلاء إرهابيين، فإنها كارثة وهل من المعقول أن يوجد هذا الكم الهائل من الإرهاب من أقصى سورية إلى أدناها".
وفيما يتعلق بموقف الحكومة العراقية من الأزمة السورية ، قال علاوي " لانعرف ما هي سياسة رئيس الوزراء ولا نعرف سياسة (وزير الخارجية هوشيار) زيباري لا أستطيع التعليق عـلى سياسة الحكومة وموقفها من الأزمة في سورية لكن كان بإمكان العراق وحكومته ورئيس الوزراء أن يلعبوا دوراً إيجابياً مع كل من إيران وسورية".
وتابع "كما نعلم أن العراق هو جسر ما بين العمق الإسلامي المتمثل بتركيا وإيران والعمق العربي كان على هذا الجسر أن يكون واسطة الخير".
وأضاف "المالكي ماضٍ في طريق الترويع والإساءة إلى الآخرين والدليل أن مئات من نشطاء العراقية أودعوا السجون بتهم وهمية وكاذبة وأصبحت التهم جاهزة وتذكرنا بالأنظمة الديكتاتورية".
وتابع "إيران عند دعمها نهجاً كهذا تظلم العراق عبر السيطرة والاستحواذ وإن لم تتراجع عن هذا فإنها ستتعرض إلى مشاكل كبيرة من الشعب العراقي في المستقبل".
وحذر علاوي من مغبة التدخل في الشأن العراقي ، مشيرا إلى أن "القوى العراقية التي اتفقت على تنسيق مواقفها في اجتماعي أربيل والنجف ستواجه بلا كلل التدخل الخارجي من أي جهة كانت".
كما كشف أن قضية سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي كانت باقتراح من رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال مشاركته في اجتماع أربيل أواخر نيسان/أبريل الماضي.
وحول الموقف في سورية ، قال علاوي "الموقف أصبح صعبا جدا.. مئات الناس يقتلون كل يوم والتدمير مستمر بعدما كانت سورية عروس المنطقة لجمالها وشعبها الكريم.. اليوم لم تعد سورية التي كنا نعرفها بسبب القتل وإطلاق النار العشوائي.. لو كان كل هؤلاء إرهابيين، فإنها كارثة وهل من المعقول أن يوجد هذا الكم الهائل من الإرهاب من أقصى سورية إلى أدناها".
وفيما يتعلق بموقف الحكومة العراقية من الأزمة السورية ، قال علاوي " لانعرف ما هي سياسة رئيس الوزراء ولا نعرف سياسة (وزير الخارجية هوشيار) زيباري لا أستطيع التعليق عـلى سياسة الحكومة وموقفها من الأزمة في سورية لكن كان بإمكان العراق وحكومته ورئيس الوزراء أن يلعبوا دوراً إيجابياً مع كل من إيران وسورية".
وتابع "كما نعلم أن العراق هو جسر ما بين العمق الإسلامي المتمثل بتركيا وإيران والعمق العربي كان على هذا الجسر أن يكون واسطة الخير".