
وأعلن السياسي المحافظ /50 عاما/ اليوم الجمعة أنه يتحمل المسئولية عن الفشل في وقف تنفيذ برنامج صرف وجبات مجانية لجميع تلاميذ المدارس في المدينة البالغ تعداد سكانها نحو 11 مليون نسمة وذلك من خلال استفتاء لمواطني المدينة حول البرنامج. الجدير بالذكر أن هذا البرنامج جاء بمبادرة من الحزب الديمقراطي المعارض وأقره مجلس مدينة سول.
يشار إلى أن أوه ظل يعارض مشروع الوجبات الغذائية المجانية لجميع التلاميذ في المدارس في سول وطلب إجراء استفتاء لاستشارة الرأي العام أمس الأول الأربعاء وربط مصيره السياسي بما ستسفر عنه عملية الاستفتاء إلا أن نتيجة الاستفتاء لم يتم اعتمادها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للمشاركة في الاقتراع.
وقال أوه عضو حزب الرئيس لي ميونج باك المحافظ في مؤتمر صحفي عقد في مجلس بلدية مدينة سول :" تجنبا للجدل السياسي حول موقفي بعد الاستفتاء وللتقليل من تأثير غيابي في إدارة مجلس البلدية فإنني أتقدم باستقالتي متحملا المسئولية عن نتيجة الاستفتاء".
وأرجع أوه أسباب معارضته للبرنامج إلى أن "الإنفاق المفرط على الرعاية الاجتماعية يشكل عبئا ماليا كبيرا للأجيال القادمة" وأعرب عن تمنيه أن تجرى مناقشة عميقة حول مشاريع الرعاية الاجتماعية المفرطة في أعقاب إعلانه الاستقالة.
ومن المنتظر أن تجرى انتخابات في السادس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر المقبل لاختيار عمدة جديد لسول. وينظر الخبراء إلى هذه الانتخابات باعتبارها اختبارا للمزاج السياسي داخل العاصمة قبل الانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في نيسان/أبريل المقبل وكذا قبل الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في كانون أول/ديسمبر 2012 .
وكان ينظر إلى أوه لفترة طويلة باعتباره مرشح الرئاسة المقبل في البلاد لكنه أعلن مؤخرا أنه لن يخوض تلك الانتخابات.
يشار إلى أن أوه ظل يعارض مشروع الوجبات الغذائية المجانية لجميع التلاميذ في المدارس في سول وطلب إجراء استفتاء لاستشارة الرأي العام أمس الأول الأربعاء وربط مصيره السياسي بما ستسفر عنه عملية الاستفتاء إلا أن نتيجة الاستفتاء لم يتم اعتمادها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للمشاركة في الاقتراع.
وقال أوه عضو حزب الرئيس لي ميونج باك المحافظ في مؤتمر صحفي عقد في مجلس بلدية مدينة سول :" تجنبا للجدل السياسي حول موقفي بعد الاستفتاء وللتقليل من تأثير غيابي في إدارة مجلس البلدية فإنني أتقدم باستقالتي متحملا المسئولية عن نتيجة الاستفتاء".
وأرجع أوه أسباب معارضته للبرنامج إلى أن "الإنفاق المفرط على الرعاية الاجتماعية يشكل عبئا ماليا كبيرا للأجيال القادمة" وأعرب عن تمنيه أن تجرى مناقشة عميقة حول مشاريع الرعاية الاجتماعية المفرطة في أعقاب إعلانه الاستقالة.
ومن المنتظر أن تجرى انتخابات في السادس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر المقبل لاختيار عمدة جديد لسول. وينظر الخبراء إلى هذه الانتخابات باعتبارها اختبارا للمزاج السياسي داخل العاصمة قبل الانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في نيسان/أبريل المقبل وكذا قبل الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في كانون أول/ديسمبر 2012 .
وكان ينظر إلى أوه لفترة طويلة باعتباره مرشح الرئاسة المقبل في البلاد لكنه أعلن مؤخرا أنه لن يخوض تلك الانتخابات.