لم يكد يمر أسبوعان على غزو روسيا لأوكرانيا، حتى أصبحت دول الغرب الداعمة لكييف جاهزة لحرب طويلة قد تستمر لأشهر وربما لسنوات. بالنسبة لها، هذا سهل نسبياً؛ فقد قررت من البداية عدم المشاركة إلى جانب
ترجح مديرة المشروع البحثي حول سوريا في “معهد أبحاث الأمن القومي” في جلامعة تل أبيب دكتورة كارميت فالنسي أن تترك الحرب في أكرانيا آثارا سلبية على سوريا وحاكمها بشار الأسد علاوة على فتح فرص جديدة
بوتين لم يشنّ حربه على أوكرانيا من لا شيء، شنّها بعدما وجد أن لا ردّ فعل جديا من أميركا عندما أدّب جورجيا وعندما استعاد شبه جزيرة القرم وعندما أرسل قاذفاته إلى سوريا في ظلّ الأزمة الأوكرانيّة التي
تقول المعلومات: إن عملية نقل لمقاتلين من مختلف الجنسيات يتبعون شركة “فاغنر” الروسية إلى بيلاروسيا وأوكرانيا، جارية الآن، فضلاً عن معلومات لم تتأكد بعد عن توجُّه روسيا لنقل قوات محلية تابعة لها من
يقول المثل الشعبي إن المسروقات تظهر عندما يختلف اللصوص. ويُقال أيضاً إن الحقيقة تبرز عندما يتصارع الحرامية. وعلى ما يبدو أن الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع الغربي مع روسيا بدأ يدفع اللصوص الدوليين
«التاريخ، بكل بساطة، هو قطع أوراق مغطاة بالحبر، القائد هو الذي يصنع التاريخ، وليس الذي يكتب عنه التاريخ، لأن التاريخ يكتب كل شيء» (أوتو فون بسمارك، رجل الدولة البروسي). العصر الذي نعيش فيه اليوم،
لم تكن موفقةٌ أبداً المقارنات التي أجريت طوال الاسبوع الماضي، بين عذاب سوريا وبين شقاء أوكرانيا، نتيجة استهدافهما بالقوة العسكرية الروسية المفرطة، والطموحات السياسية الروسية الخيالية. ولم تكن لافتة،