مضى زمن لم أكتب فيه عن سوريا وأزمتها/ محنتها، رغم أن تفاعلي الوجداني والشخصي لم يتوقف، ومتابعتي اليومية لم تنقطع، كما أن بوصلتي المعنية بالشعب السوري ومعاناته وحقوقه وتطلعاته لم تفقد اتجاهها. كنت،
في أوائل السبعينات بدأت منظمة التحرير الفلسطينية عملياتها ضد اسرائيل من الجنوب اللبناني بعد أن أرغمها العرب على الانسحاب من الأردن، لم تهدأ اسرائيل حتى حرضت الطائفة المارونية المسيحية في لبنان على
كان لوجود حزب الله اللبناني في الجنوب، كبديل عن الفصائل الفلسطينية التي تم إبعادها من لبنان عبر تواطئ لبناني (بعض المليشيات اللبنانية) مع نظام الأسد، حيث كانت فرصة إيران من أجل ملئ الفراغ وتوسيع
تمهَّلْ لا تشهر سيفك، وتوقد نار "فيسبوك"، وكلّ ما خلَّفه من وسائل تواصل اجتماعي، ولا تراهن على إفساد ما أنوي كتابته، حول الحرب التي أكلت للتوّ آخر ما أستطيعه من صبر على الحنين، فأنا على بعد مئات آلاف
باتت قضية سوريا والسوريين على كل لسان، فيغدو كلٌّ، واعياً كان أم جاهلاً بحقائقها، محللاً لواقعهم وحاضرهم ومستقبلهم. بل يتجاوز الأمر التحليل إلى إصدار الأحكام الجازمة، وكأنهم يتحدثون عن جماد بلا تاريخ
على مدى الأيام الماضية، توالت تصريحات متكررة من قبل مسؤولين أتراك وروس، تتناول مساعي تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الأسد، حيث رحّبت وزارة الخارجية التركية بـ”الجهود الروسية” الساعية لتطبيع العلاقات
عشية مجيء الرئيس جو بايدن للسلطة، قال بوضوح إنه ينظر إلى نفسه جسراً يعبر عليه الحزب والبلاد للخلاص من ظاهرة دونالد ترامب وتداعياتها. وبعدما عبرت كامالا هاريس هذا الجسر، لتصبح مرشحة الحزب الديموقراطي،
سجّلت القارة الأوروبية في العشرية الأخيرة أكبر موجة من اللجوء بعد الحرب العالمية الثانية، وتنوعت وتعددت أصول اللاجئين، لكن القسم الأكبر منهم كان من السوريين والأوكرانيين، وقد بدأت موجة هجرة الأولين