ملف عودة المهجرين واللاجئين السوريين إلى بيوتهم ومناطقهم الأصلية هو ـ دون أي شك ـ أَعْقدُ ملف يواجه الأطراف التي تسعى إلى فرض حل سياسي في سوريا، وهو أقوى ملف تمتلكه الثورة والمعارضة السورية على
عاش آية الله الخميني (ت1989) بالعراق ثلاثة عشر عاماً، قضى وطراً منها في علاقة مميزة بسلطة البعث، لكن لم يُعرف عنه أنه اقترب مِن الإسلاميين العراقيين، ما عدا توسطه للعفو عن آية الله حسن الشَّيرازي
لِأدع أبو الحسن الندوي يحدثنا عن قصة كتيبه «رِدَّة ولا أبا بكر لها» وعن سعة انتشاره وعظم تأثيره في الإسلاميين قاطبة، سنّة وشيعة. يقول في الجزء الأول من سيرته الذاتية: «في مسيرة الحياة»: «سافر
ربما كان من سوء طالع الموحّدين الدروز في المشرق العربي أنهم الأقلية الأقوى إيماناً بهوية تبدو سائرة نحو مصير مجهول. الموحّدون الدروز هم «عرب العرب» - إذا صح التعبير - والمكوّن العربي والشرق أوسطي
قبل أكثر من عام، في آخر زيارة لي إلى باريس، التقيت مي في معهد العالم العربي، حيث جاءت لحضور أمسية شعرية، كما كانت تفعل دائما في دمشق. كانت المرة الأولى التي أراها منذ غادرنا دمشق. اخترتُ القاهرة
مقاربتان مختلفتان للنظام السوري حيال تنظيم "داعش" تستحقان التوقف عند كل منهما, بحثاً عن إجابات لما حدث في السويداء أخيراً من هجمات إرهابية, وتعود أسبابها الدفينة إلى رغبة النظام في تصفية حساب قديم مع
بيان جنيف 30 حزيران/يونيو 2012 والمفاوضات التي انعقدت على أساسه، وصولاً إلى القرار 2254، كانت كلها تشير إلى عملية انتقال سياسي تتضمّن "إقامة هيئة حكم انتقالية باستطاعتها أن تهيّئ بيئة محايدة تتحرّك
لغة الممانعة ومحور المقاومة والتصدي للعدو لن تبقى صالحة للتداول بعد أن تُفرض التسوية التي تقوم على ضمان أمن إسرائيل، وهي تسوية سوف تتكشف أسرار مفاوضاتها التي لا تزال جارية. يُلح علينا