بعد نحو 15 عاماً من انتهاء الحرب، التي أسقطت نظام صدام حسين في العراق، لا تزال الظروف والملابسات التي أدت إليها، والطريقة التي تمت إدارتها بها مثيرة للجدل. مع ذلك يقرّ حتى أشد المعارضين للحرب بأن
في اللحظة التي يصبح فيها خليط العويل والصراخ والنحيب هو الموسيقى، ويكون الدوي هو الإيقاع، ويكون الموت الجماعي هو الحدث، وتكون أشلاء الأطفال والنساء والعجزة هي الديكور، لا يعود ثمة قيمة لأي تحليل،
ليس جديداً التذكير بالنظرية الشهيرة التي اعتمدتها الولايات المتحدة وإسرائيل، على نحو متطابق أحياناً، في تبرير مواقف الحفاظ على نظام «الحركة التصحيحية» إجمالاً، الأسد الأب أسوة بوريثه الابن؛ وكذلك،
قبل أسبوعين، أثناء تواجدي في مرتفعات الجولان عند الحدود السورية الإسرائيلية، كنت أظن أن تلك الحدود هي «ثاني أخطر» منطقة حرب في العالم حالياً، بعد شبه الجزيرة الكورية، لكن بعدما شاهدت الحفل الافتتاحي
تكاثرت الأحاديث، أخيراً، عن هارفي وينستين الذي اتهمته ممثلات معروفات كثيرات باستغلال نفوذه منتجاً كبيراً في هوليوود، للتحرّش بهن والاعتداء عليهن وممارسة الضغوط لإجبارهن على إقامة علاقات جنسية معه، ما
يُشكل التفكير في ثقافةٍ، أو معرفةٍ جديدة تحديا أمام التفكير نفسه. تُصبح العملية إذن مزدوجة. تُفكر الذات في الموضوعِ، ويتحول الموضوع إلى وسيطٍ للتفكير في الذات. إن تحول التفكير وتطوره يتم ـ بشكل عام ـ
أختي، التي تكبرني بسنتين اصطحبتني إلى المدرسة في أول يوم من أيام عالم الدراسة، ولقد كنت أرتدي ثياباً جديدة؛ لأن أبي الذي قبض تعويضاً عن إصابته في الحرب، قد صار قادراً على أن يشتري لنا ثياباً جديدة...
تحولت الشابة الإيرانية ويدا موحد (31 عاما) وأم لطفل في سنته الثانية، إلى أيقونة للحركة الاعتراضية على الحجاب الإجباري في الجمهورية الإسلامية. ظهورها في أشرطة فيديو وفي صور نقلتها وسائل التواصل