يتابع العرب بلامبالاة، وبعضهم بحسرة وألم، كيف تتحوَّل سورية من الثورة الشعبية ضد الظلم والطغيان إلى حالة الخنوع والاستسلام للاحتلال، وكيف فشل العرب في حماية ذلك الشعب من طغيان نظامه الطائفي وأعوانه،
"إذا أراد الأسد البقاء في السلطة، فعليه إبقاء إيران خارج سورية". هذا هو شرط إسرائيل، كما صاغته وعبرت عنه بكلماتٍ محدّدة وقاطعة، وزيرة العدل الإسرائيلية، إياليت شاكيد، أول من أمس الاثنين، في المؤتمر
يطيب الحديث، في الأيام الأخيرة، وهي تشهد تصفيات كأس العالم لكرة القدم، والمؤهّلة لمونديال موسكو في العام المقبل، عن ضرورة الفصل بين السياسة والرياضة عموماً، وبينها وبين كرة القدم خصوصاً.
في أواخر آب /أغسطس الماضي أدلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالتصريح التالي: «إذا كان أيّ طرف في الشرق الأوسط أو سواه يخطط لانتهاك القانون الدولي عن طريق نسف سيادة ووحدة أراضي أية دولة، بما في
في وقتٍ أعلن فيه محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة، بما لا يقبل الشك، مسؤولية الأسد في الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي تعرّضت له بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في أبريل/ نيسان الماضي، ما أسفر عن
لقد كان الموقف الروسي من الصراع في سوريا واضحاً منذ اليوم الأول، ولكنه بقي محدودا ً ووراء الكواليس إلى أن أدركت روسيا أمرين جوهريين: تردُّد الموقف الأمريكي وغياب أي استراتيجية حقيقية تجاه سوريا وهذا
>> طهران عملت على استنزاف العرب في سوريا ومحاربتهم داخل عقر دارهم في اليمن وضرب استقرار البحرين والكويت >> إيران تسعى من خلال مخططاتها لاستضعاف العرب إلى اقناع الغرب بأنها «الطرف الأقوى» الذي يمكن
«النصر» ليس تفصيلاً في حياة من يُشهرونه في وجوهنا. «النصر» عارض مقيم في هزيمة تفوقه حضوراً وجوهرية في نفوس المستجيبين لندائه، هزيمة تثقل على أصحابها، فيستعينون بـ «النصر» على عثرتهم الأصلية. وفي ظل