تثير التحولات الجارية منذ أشهر في الساحة السورية، وفي مقدمها تعميم اتفاقات تخفيض التصعيد، التي تشكل تمهيدا لوقفٍ محتملٍ شامل لإطلاق النار، ردود أفعال مختلفة من الرأي العام السوري. فبقدر ما تغذّي أمل
يقال إن الأمور تقاس بنتائجها. وليست هناك نتائج أوضح من تلك التي خلفتها ثلاث سنوات ونيّف من ظهور تنظيم «داعش» وإعلان أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة» في سورية والعراق، إذ انتشر التنظيم الإرهابي في
1 يتداول سياسيون سوريون مرموقون ومثقفون أيضاً، من الموالين وشبه الموالين للسلطة "الشرعية"، صورة، تضم "الملك" عبد الله الأول، جَدّ الملك حسين، ملك الأردن (السابق)، ووزير الدفاع الصهيوني، موشي ديان، في
عملت روسيا منذ أول يوم انطلق فيه التمرد الشعبي الواسع ضد النظام الأسدي على مواجهته بجميع ما لديها من خبراتٍ تنظيمية وقدرات سياسية وعسكرية، وأسلحة. بداية حدث هذا عبر التعاون مع الأسدية، ثم حين تبين أن
للوهلة الأولى، بدت الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت المنشأة العسكرية السورية في مصياف قرب حماة، أواخر الأسبوع الماضي، حدثاً استثنائياً؛ حيث أن المرة الوحيدة التي نفذت فيها إسرائيل هجوماً مماثلاً
تتابع أوساط المعارضة السياسية معاركها «الدونكيشوتية»، مرّة ضد منصّات المعارضة الأخرى، وتارة ضد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وفي أحيان تلقي باللائمة على بعض الدول «الصديقة» عن تراجع دعمها لها،
هل انتهت الحرب السورية؟ هناك من يقول ذلك بلغة الجزم، في حين أن الذين يعرفون بما يدور في سوريا يؤكّدون أن الحرب بدأت هذه الأيام، أو على الأصحّ دخلت مرحلة جديدة. الثابت أن الولايات المتحدة ليست مقتنعة
هل هي عشر أم دون ذلك أم أكثر؟ تلك المدة التي يحتاجها المشرق العربي حتى يخرج من كبوته أو كبواته، كل التقديرات رجم بالغيب، ولكن حال الدمار الحاصلة تشي بأن أمامنا زمناً طويلاً... طويلاً حتى يغاث الناس