سقوط نظام بشار الأسد اليوم 8 ديسمبر 2024 ، بضربات المعارضة، يشكل أبرز حدث تشهده سوريا في تاريخها الحديث، والمنطقة العربية حاليا ، والعالم، وهو يرسل رسالة مهمة للداخل والخارج، عنوانها الأبرز أن من
لم يكلفني سوري واحد بتوجيه أي رسالة باسمه، ولست الناطق الرسمي باسم الأمة. كل ما في الأمر أننا أمام أحداث هائلة حبلى بالدروس المبطنة والواضحة، أردت أن أضعها في هذا القالب الصحفي الأدبي، وكل أملي أن
خلال الثَّورة السُّوريَّة ضدَّ حكم المخلوع بشَّار الأسد وعائلته المجرمة استثمر المواطن وعضو الكنيسيت الإسرائيليِّ في (النُّخَبِ) السُّوريَّة مستغلًّا فقر بعض الكتَّاب والإعلاميِّين وحاجات بعضهم الآخر
من الواضح ان هناك تفاهما دوليا، ربما تشارك فيه كل الدول المتضررة من سياسات طهران الاقليمية مثل تركيا والولايات المتحدة والخليج وروسيا، على استثمار هزيمة ايران في حرب غزة وفي لبنان لإخراج ميليشياتها
باعتباري أحد المعنيين في ما جاء في افتتاحية لمُلتقى العروبيين (السوريين أساساً)، عندما قالت إن الطريق ما يزال مفتوحاً أمام النخب السورية التي شاركت في المؤتمر التأسيسي للمسار الديمقراطي السوري
ماذا يعني أن ترسل إيران وزير الدفاع عزيز نصير زاده إلى دمشق الأحد، بعد أيام على إرسالها كبير مستشاري المرشد علي لاريجاني الخميس؟ ولماذا هذه العجالة التي تدفع القيادة في طهران إلى أن تبعث برسائل
وحدهم اللبنانيون المنتمون الى الطائفة الشيعية يمكنهم إنقاذ لبنان عمومًا وأنفسهم خصوصًا، من دوامة الموت والنزوح والدمار والتفقير، بوضع “حزب الله” في دائرة المحاسبة والمساءلة، ليقارنوا بين ما سبق أن