فؤاد عالي الهمة
وما أن هدأت هذه القضية بعد اعتذار بوعشرين للملك، المنشور في الصفحة الأولى، حتى تفجرت شظايا قضية أخرى، طرفها الأساسي هو فؤاد عالي الهمة، عراب حزب "الأصالة والمعاصرة"، حديث النشأة، والمسؤول البارز السابق في وزارة الداخلية.
وفي التفاصيل، أن كريم الطيب، محامي عالي الهمة، عمم بيانا صحافيا لعموم الرأي العام،أوضح فيه ان موكله فؤاد عالي الهمة وأفراد عائلته يجدون أنفسهم مضطرين، لإصدار بيان صحفي لعموم الرأي العام، من أجل تكذيب ما أسماه البيان "المغالطات" التي تضمنها الخبر المنشور بيومية "أخبار اليوم المغربية"، تحت عنوان "جدل حول إطلاق اسم والد الهمة على أحد شوارع الدار البيضاء".
وقال بيان المحامي الذي توصلت "صحيفة الهدهد الدولية " بنسخة منه، "إن الجريدة المذكورة، عمدت إلى نسج رواية لا تمت إلى وقائع حقيقية بصلة، وغير مستندة على مصادر واضحة ومسئولة، وتحمل توقيع المنبر الذي أصدرها، وليس الصحفي الذي حررها، وسمحت لنفسها، بناء على معطيات مغلوطة القصد منها التشهير بموكلي، بالنبش في ذكريات الأموات الذين نذكرهم، كما يوصينا بذلك ديننا الحنيف، بالخير، ونراعي حرمتهم ونحيطهم بحكم ثقافتنا وعاداتنا بالتوقير."
وأضاف محامي عالي الهمة قائلا،إن تلك المعطيات أساءت إلى سمعة موكله وذويه، وأهانت هيئة التعليم،(اعتبارا لكون والد الهمة كان ينتسب لرجال التعليم،)" وقذفت المنتسبين للحزب الذي يتشرف موكلي بكونه جزءا من قيادته، وذلك دون استحضار للمسؤولية المهنية وقواعد التوازن والموضوعية وأخلاقيات المهنة التي تقيد عمل الصحفي بالمهنية وتلزمه بالتحري والدقة فيما ينقله وينسبه لشخصيات عمومية دون منحها فرصة التعبير عن وجهة نظرها في الموضوع سواء بالتأكيد أم بالنفي."
وختم المحامي بيانه الصحافي بالقول "إن موكلي المتعامل دوما مع الصحافة الوطنية بأريحية، وبأسلوب حضاري مبني على الحوار، والمقدر لدور الصحافة الجادة في تطوير الممارسة الإعلامية ببلادنا، والمدعم للحوار الوطني الهادف إلى إرساء أسس الحرية المسئولة، يستنكر ما صدر عن المنبر المذكور أعلاه، ويحتفظ بحقه في اللجوء إلى كل السبل التي تكفلها القوانين المنظمة."
بقي أن نشير إلى أن عالي الهمة من بين الشخصيات النافذة في الدولة، ويعتبر صديقا مقربا للعاهل المغربي الملك محمد السادس، واستطاع أن يشغل الرأي العام منذ أن قدم استقالته من وزارة الداخلية قبل ثلاث سنوات تقريبا، انخرط بعدها في اللعبة السياسية في البلاد، وأصبح فاعلا فيها بشكل قوي، لاسيما بعد أن اكتسح حزبه الجديد،(الأصالة والمعاصرة)،نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة،في ظرف زمني قصير، بشكل كبير جدا فاق كل التوقعات، ما جعله يتطلع إلى الانتخابات التشريعية القادمة لسنة 2012 بكثير من الأمل في أن تقوده صناديق الاقتراع إلى لعب دور أساسي ومحوري في تشكيل الغالبية المقبلة.
يذكر أن الخبر الذي نشرته جريدة " أخبار اليوم المغربية"، وجر عليها غضب عالي الهمة، يفيد أن بعض المنتخبين في مجلس مدينة الدار البيضاء، والمحسوبين على حزبه "الأصالة والمعاصرة"، تقدموا باقتراح يرمي لإطلاق إسم والد عالي الهمة على أحد شوارع المدينة الاقتصادية، وهو الاقتراح الذي عارضه منتخبون أخرون، مما أثار جدلا حول الموضوع.
وفي التفاصيل، أن كريم الطيب، محامي عالي الهمة، عمم بيانا صحافيا لعموم الرأي العام،أوضح فيه ان موكله فؤاد عالي الهمة وأفراد عائلته يجدون أنفسهم مضطرين، لإصدار بيان صحفي لعموم الرأي العام، من أجل تكذيب ما أسماه البيان "المغالطات" التي تضمنها الخبر المنشور بيومية "أخبار اليوم المغربية"، تحت عنوان "جدل حول إطلاق اسم والد الهمة على أحد شوارع الدار البيضاء".
وقال بيان المحامي الذي توصلت "صحيفة الهدهد الدولية " بنسخة منه، "إن الجريدة المذكورة، عمدت إلى نسج رواية لا تمت إلى وقائع حقيقية بصلة، وغير مستندة على مصادر واضحة ومسئولة، وتحمل توقيع المنبر الذي أصدرها، وليس الصحفي الذي حررها، وسمحت لنفسها، بناء على معطيات مغلوطة القصد منها التشهير بموكلي، بالنبش في ذكريات الأموات الذين نذكرهم، كما يوصينا بذلك ديننا الحنيف، بالخير، ونراعي حرمتهم ونحيطهم بحكم ثقافتنا وعاداتنا بالتوقير."
وأضاف محامي عالي الهمة قائلا،إن تلك المعطيات أساءت إلى سمعة موكله وذويه، وأهانت هيئة التعليم،(اعتبارا لكون والد الهمة كان ينتسب لرجال التعليم،)" وقذفت المنتسبين للحزب الذي يتشرف موكلي بكونه جزءا من قيادته، وذلك دون استحضار للمسؤولية المهنية وقواعد التوازن والموضوعية وأخلاقيات المهنة التي تقيد عمل الصحفي بالمهنية وتلزمه بالتحري والدقة فيما ينقله وينسبه لشخصيات عمومية دون منحها فرصة التعبير عن وجهة نظرها في الموضوع سواء بالتأكيد أم بالنفي."
وختم المحامي بيانه الصحافي بالقول "إن موكلي المتعامل دوما مع الصحافة الوطنية بأريحية، وبأسلوب حضاري مبني على الحوار، والمقدر لدور الصحافة الجادة في تطوير الممارسة الإعلامية ببلادنا، والمدعم للحوار الوطني الهادف إلى إرساء أسس الحرية المسئولة، يستنكر ما صدر عن المنبر المذكور أعلاه، ويحتفظ بحقه في اللجوء إلى كل السبل التي تكفلها القوانين المنظمة."
بقي أن نشير إلى أن عالي الهمة من بين الشخصيات النافذة في الدولة، ويعتبر صديقا مقربا للعاهل المغربي الملك محمد السادس، واستطاع أن يشغل الرأي العام منذ أن قدم استقالته من وزارة الداخلية قبل ثلاث سنوات تقريبا، انخرط بعدها في اللعبة السياسية في البلاد، وأصبح فاعلا فيها بشكل قوي، لاسيما بعد أن اكتسح حزبه الجديد،(الأصالة والمعاصرة)،نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة،في ظرف زمني قصير، بشكل كبير جدا فاق كل التوقعات، ما جعله يتطلع إلى الانتخابات التشريعية القادمة لسنة 2012 بكثير من الأمل في أن تقوده صناديق الاقتراع إلى لعب دور أساسي ومحوري في تشكيل الغالبية المقبلة.
يذكر أن الخبر الذي نشرته جريدة " أخبار اليوم المغربية"، وجر عليها غضب عالي الهمة، يفيد أن بعض المنتخبين في مجلس مدينة الدار البيضاء، والمحسوبين على حزبه "الأصالة والمعاصرة"، تقدموا باقتراح يرمي لإطلاق إسم والد عالي الهمة على أحد شوارع المدينة الاقتصادية، وهو الاقتراح الذي عارضه منتخبون أخرون، مما أثار جدلا حول الموضوع.


الصفحات
سياسة








