و الموقف الابرز من نواب الكونغرس الذي ورد حتى الساعة هو من زعيم الجمهوريين في الشيوخ ميتش مكونيل الذي قال مغردا :"قرارات #بايدن وضعتنا بمواجهة مشهد أسوء من سقوط سايغون المذل في العام 1975… الرئيس بايدن اكتشف ان اسرع طريقة لانهاء حرب هي خسارة الحرب."
اما كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في النواب مايك مكولفقال : "الرئيس #بايدن سيتخلى عن شركائنا الافغان وعن نساء #افغانستان ويتركهم ليذبحون.. وسوف يتحمل مسؤولية الصور المروعة التي ستأتي من هناك.“
وظهر ايضا موقف مهم من السيناتور الديمقراطي باتريك لايهي الذي يعد من ابرز الوجوه الديمقراطية التقليدية في مجلس الشيوخ فقد دعاالى اجلاء الافغان من "قضاة الى محامين ومدرسين وصحافيين ومدافعين عن حقوق الانسان-والنساء- فورا""
وهناك تخوف اميركي ودولي من ان تسقط كابل بالسرعة التي سقطت فيها سايغون والا يتمكن الاميركيون من اجلاء الا من استطاع الوصول للسفارة .
وانسجاما مع القرار الاميركي قررت بريطانيا سحب جنودها ثم اعادت ارسال بعضهم للمشاركة في عملية الاجلاء
وقد استولت طالبن حلال الايام الماضية على اكثر من سبع ولايات فيها اهم المدن الافغانية وبينها قندهار وهرات وهلمند
ومنذ مطلع هذا الاسبوع باتت حركة طالبا تسيطر على خمس من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34 بعد أن استولت على ثلاث منها في اليوم السابق بما في ذلك مدينة قندوز، في هجوم كبير عجز الجيش عن إيقافه.
وبفارق بضع ساعات الأحد، استولى عناصر الحركة بعد قتال عنيف على قندوز التي كانوا يحاصرونها منذ بضعة أسابيع، ثم سيطروا على ساري بول وتالقان عاصمتي المقاطعتين الواقعتين في جنوب قندوز وشرقها.
وأكد مسؤول أمني فرار القوات الأفغانية وقادة محليين إلى منطقة قريبة. وقال "فشلت الحكومة في إرسال مساعدات لنا، وانسحبنا من المدينة
وقد تكرر الامر في عدة ولايات ومدن اخرى وتبين ان لطالبان الكثير من الاعوان داخل الادارات الحكومية سهلوا لها الاستيلاء على الولايات بهذه السرعة.
وبحسب شهود عيان فان قوات طالبان على بعد ٤٥ كيلومتر فقط من كابل