وزير الثقافة المصري ....حان وقت الخروج
كلام حسني اتى عبر احدى القنوات الفضائية البعض استغربه والبعض كان بانتظاره، لكن السمة الاهم للحديث انه كان سياسي الطابع تطرق فيها الفنان الجدلي الى الكثير من الملفات والمواقف التي طالما انقطع عن التعليق عليها طوال الفترات الماضية، فقد باح حسني للاعلامية منى الشاذلي ان قراره بترك الوزارة ليس بجديد وانه اتخذه منذ فترة وقبل معركة اليونيسكو التي خسر فيها رئاستها وانه راغب بالتفرغ الى مشاريع اجلتها الوزارة ومشاغلها، معلنا دخول معركة جديدة ضد اسرائيل كونها كانت السبب الرئيسي لخسارته رئاسة اليونيسكو حيث اعلن انه ينوي اطلاق مؤسسة ثقافية دولية للدفاع عن الثقافة العربية في العالم والمقدسات الاسلامية في القدس .
وفي غوصه بالسياسة المصرية الداخلية قال الوزير الذي طالما خاض حروبا مع الاسلاميين بدءا من تصريحاته حول الحجاب وصولا الى معركة كتاب الف ليلة وليلة، قال في دفاعه عن الحكومة الحالية بان تجربة حكومة رجال الاعمال تجربة ناجحة مؤكدا ريادة التجربة المصرية في هذا المجال وهي اشارة واضحة منه الى اعضاء الحزب الوطني بل توطيدا للعلاقة معهم بعد تركه الوزارة، وخير مثال على موالته للنظام الحالي، تكلم بفتور عن تحرك الدكتور محمد البرادعي واصفا تصريحاته بما يكتب بالصحف الخاصة الغير حكومية، منتقدا غياب اي برنامج واضح للبرادعي حتى الان، ولفت في حديثه الى تطور هام في مسيرة المعارضة التي زادت مقاعدها في انتخابات الشورى الاخيرة قائلا ان الحراك السياسي الجميل يجب ان يترافق مع وجود ربع كراسي الشورى في ايدي المعارضة .
اما بخصوص ازمة مياه النيل وتداعياتها واسبابها فقد القى حسني ببعض اللوم على نفسه بسبب تقصيره بالتواصل طوال فترته الوزارية مع البلدان الافريقية وهو امر لم يتطرق اليه احد قبل الان خصوصا في ظل التحليلات والمحاسبات حول ابتعاد الدول الافريقية بالمواقف عن القاهرة بسبب ازمة المياه، وهو ما يعتبر بالانتقاد الذاتي الذي كان سائدا في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي وتلاشى مع العصر الحديث.
ودافع حسني عن الانتقادات التي طالما طالت وزارته خصوصا الاسراف في التكاليف مبررا انها كانت ضرورية في سبل تعزيز تبادل الانشطة الثقافية مع العالم، مؤكدا أنه كان يحلم بتغيير وجه مصر الثقافي أثناء فترة عمله بأوروبا، وعدد بعض روائع انجازاته خصوصا الملموسة منها كإقامة 150 مكتبة، وإنشاء المسرح التجريبي، وصالون الشباب، وبينالي القاهرة، وإقامة المؤتمرات الدولية بالمجلس الأعلى للثقافة، وتحسن حالات قصور الثقافة، وترميم الآثار المصرية والإسلامية.
ولم يغب اسطول الحرية عن الحوار حيث اعلن الوزير الفنان ان ما قامت به اسرائيل كان متوقعا، واكد أن ساسة الدول التي أطلقت أسطول الحرية كان عليهم ألا يغامروا، مشيرا الى ان سلمية التحرك والتي كانت سائدة في الستينات وكان هو نفسه من مطلقيها اصبحت قديمة جدا واصفا نفسه ومن اطلقوا هذا الطريقة "كنا عيال وقتها".
اعترافات جميلة بل جردة حساب رائعة لفنان تشكيلي فرضت عليه الوزارة والسياسية بسبب عوامل وظروف اهمها وضوحه وتميزه بالمواجهة عله يكون عبرة لاخرين يرفضون المحاسبة من الغير ومن النفس ...
وفي غوصه بالسياسة المصرية الداخلية قال الوزير الذي طالما خاض حروبا مع الاسلاميين بدءا من تصريحاته حول الحجاب وصولا الى معركة كتاب الف ليلة وليلة، قال في دفاعه عن الحكومة الحالية بان تجربة حكومة رجال الاعمال تجربة ناجحة مؤكدا ريادة التجربة المصرية في هذا المجال وهي اشارة واضحة منه الى اعضاء الحزب الوطني بل توطيدا للعلاقة معهم بعد تركه الوزارة، وخير مثال على موالته للنظام الحالي، تكلم بفتور عن تحرك الدكتور محمد البرادعي واصفا تصريحاته بما يكتب بالصحف الخاصة الغير حكومية، منتقدا غياب اي برنامج واضح للبرادعي حتى الان، ولفت في حديثه الى تطور هام في مسيرة المعارضة التي زادت مقاعدها في انتخابات الشورى الاخيرة قائلا ان الحراك السياسي الجميل يجب ان يترافق مع وجود ربع كراسي الشورى في ايدي المعارضة .
اما بخصوص ازمة مياه النيل وتداعياتها واسبابها فقد القى حسني ببعض اللوم على نفسه بسبب تقصيره بالتواصل طوال فترته الوزارية مع البلدان الافريقية وهو امر لم يتطرق اليه احد قبل الان خصوصا في ظل التحليلات والمحاسبات حول ابتعاد الدول الافريقية بالمواقف عن القاهرة بسبب ازمة المياه، وهو ما يعتبر بالانتقاد الذاتي الذي كان سائدا في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي وتلاشى مع العصر الحديث.
ودافع حسني عن الانتقادات التي طالما طالت وزارته خصوصا الاسراف في التكاليف مبررا انها كانت ضرورية في سبل تعزيز تبادل الانشطة الثقافية مع العالم، مؤكدا أنه كان يحلم بتغيير وجه مصر الثقافي أثناء فترة عمله بأوروبا، وعدد بعض روائع انجازاته خصوصا الملموسة منها كإقامة 150 مكتبة، وإنشاء المسرح التجريبي، وصالون الشباب، وبينالي القاهرة، وإقامة المؤتمرات الدولية بالمجلس الأعلى للثقافة، وتحسن حالات قصور الثقافة، وترميم الآثار المصرية والإسلامية.
ولم يغب اسطول الحرية عن الحوار حيث اعلن الوزير الفنان ان ما قامت به اسرائيل كان متوقعا، واكد أن ساسة الدول التي أطلقت أسطول الحرية كان عليهم ألا يغامروا، مشيرا الى ان سلمية التحرك والتي كانت سائدة في الستينات وكان هو نفسه من مطلقيها اصبحت قديمة جدا واصفا نفسه ومن اطلقوا هذا الطريقة "كنا عيال وقتها".
اعترافات جميلة بل جردة حساب رائعة لفنان تشكيلي فرضت عليه الوزارة والسياسية بسبب عوامل وظروف اهمها وضوحه وتميزه بالمواجهة عله يكون عبرة لاخرين يرفضون المحاسبة من الغير ومن النفس ...


الصفحات
سياسة








