
وأوضح فراتيني ، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المكتب التنفيذى (رئيس الوزراء) بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل في طرابلس ، أن التدخل العسكري في ليبيا كان ضروريا وممكنا لأنه حصل على موافقة وغطاء دولى من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى.
وأضاف أنه بالنسبة للشأن السوري واليمني ، فلا يوجد اتفاق دولى في مجلس الأمن ، "وفكرة قيام إيطاليا بعمل أحادى في سورية سيكون أمرا بالغ الخطورة لأن سورية في منطقة حساسة جدا".
وتابع: "أدرك معاناة الشعبين السوري واليمني ، ويجب أن يكون هناك عمل جماعي موحد ومتفق عليه على الصعيد الدولي ، وإيطاليا تعمل دائما في إطار العمل الجماعي الدولي ولا تعمل منفردة في هذه القضايا الحساسة".
من جانبه ، قال جبريل في المؤتمر الصحفي إن السياسة الخارجية والاقتصادية والاجتماعية للدولة الليبية ستبني على المصالح الاستراتيجية للشعب الليبي.
وأضاف جبريل أنه أكد لوزير الخارجية الإيطالي أن سياسة الدولة الليبية لن تكون عرضة لنزوات أفراد ، وأن ما يقرره الشعب الليبي من خلال حكومته الشرعية المنتخبة هو ما سيكون.
وذكر جبريل أنه ناقش مع فراتيني "أولوية مهمة" ، وهى علاج جرحي الثوار الليبيين في المستشفيات الإيطالية ، لافتا إلى أن الحكومة الإيطالية وافقت على زيادة عدد الجرحى الذين سيتلقون العلاج في إيطاليا ليصل إلى 250 جريحا بعدما كان 100 جريح فقط.
وأضاف أن تكاليف علاج الجرحى الليبيين في المستشفيات الإيطالية سيخصم من الأرصدة الليبية التي لا تزال مجمدة لدى إيطاليا ، قائلا: "قمنا بتشكيل لجنة لمراجعة فواتير علاج الجرحى وقد بدأت عملها بالفعل".
وأشار جبريل إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة الإيطالية على إعادة بناء 13 مدرسة في مدينة زليتن ، "وفى المرحلة الأولى نحصل على عرض عاجل لتوريد مدارس جاهزة التنفيذ حتى تستطيع اللحاق بالعام الدراسي الجديد".
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك لرجال الأعمال الليبيين والإيطاليين ، حتى يتسنى تفعيل عمليات إعادة الأعمار في ليبيا ، مؤكدا أن اللجنة الليبية الإيطالية المشتركة ستقوم بأداء عملها في وقت قياسي سريع. وأكد جبريل أنه تم الاتفاق أيضا مع الحكومة الإيطالية على أن يتمتع الشعب الليبي بأمواله التي رفع عنها التجميد والتي تبلغ 5ر2 مليار دولار.
كان جبريل أجرى مباحثات مع فراتيني في طرابلس اليوم ، تناولت مسألة علاج جرحي الثوار الليبيين في المستشفيات الإيطالية على نفقة الحكومة الليبية.
وكان فراتيني وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار إمعيتيقة الدولي في العاصمة الليبية ، وعقد جلسة مباحثات مع جبريل بمقر جمعية الدعوة الإسلامية في طرابلس.
وأضاف أنه بالنسبة للشأن السوري واليمني ، فلا يوجد اتفاق دولى في مجلس الأمن ، "وفكرة قيام إيطاليا بعمل أحادى في سورية سيكون أمرا بالغ الخطورة لأن سورية في منطقة حساسة جدا".
وتابع: "أدرك معاناة الشعبين السوري واليمني ، ويجب أن يكون هناك عمل جماعي موحد ومتفق عليه على الصعيد الدولي ، وإيطاليا تعمل دائما في إطار العمل الجماعي الدولي ولا تعمل منفردة في هذه القضايا الحساسة".
من جانبه ، قال جبريل في المؤتمر الصحفي إن السياسة الخارجية والاقتصادية والاجتماعية للدولة الليبية ستبني على المصالح الاستراتيجية للشعب الليبي.
وأضاف جبريل أنه أكد لوزير الخارجية الإيطالي أن سياسة الدولة الليبية لن تكون عرضة لنزوات أفراد ، وأن ما يقرره الشعب الليبي من خلال حكومته الشرعية المنتخبة هو ما سيكون.
وذكر جبريل أنه ناقش مع فراتيني "أولوية مهمة" ، وهى علاج جرحي الثوار الليبيين في المستشفيات الإيطالية ، لافتا إلى أن الحكومة الإيطالية وافقت على زيادة عدد الجرحى الذين سيتلقون العلاج في إيطاليا ليصل إلى 250 جريحا بعدما كان 100 جريح فقط.
وأضاف أن تكاليف علاج الجرحى الليبيين في المستشفيات الإيطالية سيخصم من الأرصدة الليبية التي لا تزال مجمدة لدى إيطاليا ، قائلا: "قمنا بتشكيل لجنة لمراجعة فواتير علاج الجرحى وقد بدأت عملها بالفعل".
وأشار جبريل إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة الإيطالية على إعادة بناء 13 مدرسة في مدينة زليتن ، "وفى المرحلة الأولى نحصل على عرض عاجل لتوريد مدارس جاهزة التنفيذ حتى تستطيع اللحاق بالعام الدراسي الجديد".
ولفت إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع مشترك لرجال الأعمال الليبيين والإيطاليين ، حتى يتسنى تفعيل عمليات إعادة الأعمار في ليبيا ، مؤكدا أن اللجنة الليبية الإيطالية المشتركة ستقوم بأداء عملها في وقت قياسي سريع. وأكد جبريل أنه تم الاتفاق أيضا مع الحكومة الإيطالية على أن يتمتع الشعب الليبي بأمواله التي رفع عنها التجميد والتي تبلغ 5ر2 مليار دولار.
كان جبريل أجرى مباحثات مع فراتيني في طرابلس اليوم ، تناولت مسألة علاج جرحي الثوار الليبيين في المستشفيات الإيطالية على نفقة الحكومة الليبية.
وكان فراتيني وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار إمعيتيقة الدولي في العاصمة الليبية ، وعقد جلسة مباحثات مع جبريل بمقر جمعية الدعوة الإسلامية في طرابلس.