رودريغو غارسيا الابن الاكبر لماركيز
ويعد هذا الفيلم هو ثالث أفلام المخرج جارسيا الروائية الطويلة بعد أن أخرج " سبع حيوات " و " أشياء يمكن أن تعرفها بمجرد النظر إليها
ودرس غارسيا إخراج الأفلام في الولايات المتحدة حيث واصل تطوير حياته المهنية، وعلى الرغم من أن أفلامه تلقى تقدير النقاد إلا أنها لم تلق إقبالا جماهيريا، ويعمل جارسيا أيضا كمصور وكاتب نصوص سينمائية ومخرج تليفزيوني.
ومع ذلك فإن فيلمه الأخير الذي أنتجه بشكل مستقل يتسم بقوة العمل حيث يواصل معالجة الأحداث الصغيرة التي تحلل بؤس وعظمة البشر، ويتناول فيلم " أم وطفل " العالم المعقد للتبني والشعور بالحرمان وفقدان المعنى من جانب الأمهات اللاتي يخترن عدم الاحتفاظ بأطفالهن.
ويروي الفيلم قصة كارين ( تقوم بدورها الممثلة أنيت بينينج ) التي اضطرت عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها للتخلي عن طفلتها الرضيعة والتي جاءت كثمرة لعلاقة جنسية في أيام المراهقة مع صديقها في ذلك الوقت.
وتشعر كارين بنوع من الفقدان والخسارة بعد مرور عدة أعوام، ثم تبدأ بعد إقامة علاقة مع ممرض ينحدر من أمريكا اللاتينية ( يلعب دوره جيمي سميتس ) في البحث عن ابنتها.
وفي الوقت الذي يتتبع فيه الفيلم قصة كارين يتتبع أيضا مصير ابنتها إليزابيث التي تقوم بدورها الممثلة ناعومي واتس وذلك في دور يعد من أصعب أدوار الفيلم وأكثرها درامية، وتجسد ناعومي واتس في الفيلم امرأة مجروحة ورافضة ووحيدة بشكل مخيف وتبدو وكأنها تورطت في نوع من الانتقام الشخصي من العالم.
وعلى الرغم من حقيقة أن حياتها الداخلية تمزقت إربا أصبحت إليزابيث محامية ناجحة جدا في عملها ولكنها كانت تغير وظيفتها باستمرار حتى لا تثبت جذورها في أي مكان أو لتشعر بأي إحساس بالانتماء لأي رجل.
غير أنها التقت في النهاية بإحدى الشركات بالرجل الذي سيغير حياتها وهو رئيسها في العمل بول ( يؤدي دوره صمويل جاكسون ) وهو أرمل أمريكي من أصل أفريقي والذي وقع في هواها، وبالرغم من العلاقة المزدهرة بينهما إلا أن إليزابيث لا تتردد في مواصلة إقامة العلاقات الجنسية مع رجال آخرين في الوقت الذي ترى فيه بول.
وفي الوقت الذي تتفتح فيه ثنايا هذه القصة المثيرة والمعقدة يقدم فيلم " أم وطفل " قصة أخرى عن زوجين أمريكيين من أصل أفريقي يسعيان لتبني طفل، وتتقاطع العلاقات بشكل لا يمكن التنبؤ به في هذا الفيلم المغرق في الواقعية، ويدرك جارسيا الذي يعتبر نفسه راويا أن فيلمه الأخير مثله في ذلك مثل فيلميه السابقين من المرجح ألا يحقق نجاحا في شباك التذاكر
غير أن جارسيا مصمم على مواصلة إخراج هذه الأعمال الفنية الراقية التي تواجه منافسة قوية من الأعمال الفنية التجارية.
وفي فيلم " أم وطفل " يرى المشاهدون المواهب التمثيلية الرائعة لناعومي واتس التي أدت دور إليزابيث بمهارة إلى جانب التمتع بقدرات الممثلة أنيت بينينج التي دخلت مرحلة النضج وهي تقوم في هذا الفيلم بدور يحتل مساحة كبيرة ويمثل أهم أدوارها السينمائية.
و يتم عرض الفيلم في بعض دور للسينما في نيويورك ولوس انجليس، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي، كما عرض في مهر جانات سان سباستيان وسندانسي وجوادالاخارا للسينما حيث لقي التقدير من جانب النقاد والجمهور على حد سواء.
ومع ذلك فإن فيلم " أم وطفل " بطاقمه التمثيلي الرائع وقصته المثيرة التي تدعو للتفكير يواجه معركة كبيرة ليصنع اسما لنفسه وسط حصاد هذا العام من الأفلام.
وعلى الرغم من الجهد المبذول فيه إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يجذب عددا كافيا من المشاهدين.
ودرس غارسيا إخراج الأفلام في الولايات المتحدة حيث واصل تطوير حياته المهنية، وعلى الرغم من أن أفلامه تلقى تقدير النقاد إلا أنها لم تلق إقبالا جماهيريا، ويعمل جارسيا أيضا كمصور وكاتب نصوص سينمائية ومخرج تليفزيوني.
ومع ذلك فإن فيلمه الأخير الذي أنتجه بشكل مستقل يتسم بقوة العمل حيث يواصل معالجة الأحداث الصغيرة التي تحلل بؤس وعظمة البشر، ويتناول فيلم " أم وطفل " العالم المعقد للتبني والشعور بالحرمان وفقدان المعنى من جانب الأمهات اللاتي يخترن عدم الاحتفاظ بأطفالهن.
ويروي الفيلم قصة كارين ( تقوم بدورها الممثلة أنيت بينينج ) التي اضطرت عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها للتخلي عن طفلتها الرضيعة والتي جاءت كثمرة لعلاقة جنسية في أيام المراهقة مع صديقها في ذلك الوقت.
وتشعر كارين بنوع من الفقدان والخسارة بعد مرور عدة أعوام، ثم تبدأ بعد إقامة علاقة مع ممرض ينحدر من أمريكا اللاتينية ( يلعب دوره جيمي سميتس ) في البحث عن ابنتها.
وفي الوقت الذي يتتبع فيه الفيلم قصة كارين يتتبع أيضا مصير ابنتها إليزابيث التي تقوم بدورها الممثلة ناعومي واتس وذلك في دور يعد من أصعب أدوار الفيلم وأكثرها درامية، وتجسد ناعومي واتس في الفيلم امرأة مجروحة ورافضة ووحيدة بشكل مخيف وتبدو وكأنها تورطت في نوع من الانتقام الشخصي من العالم.
وعلى الرغم من حقيقة أن حياتها الداخلية تمزقت إربا أصبحت إليزابيث محامية ناجحة جدا في عملها ولكنها كانت تغير وظيفتها باستمرار حتى لا تثبت جذورها في أي مكان أو لتشعر بأي إحساس بالانتماء لأي رجل.
غير أنها التقت في النهاية بإحدى الشركات بالرجل الذي سيغير حياتها وهو رئيسها في العمل بول ( يؤدي دوره صمويل جاكسون ) وهو أرمل أمريكي من أصل أفريقي والذي وقع في هواها، وبالرغم من العلاقة المزدهرة بينهما إلا أن إليزابيث لا تتردد في مواصلة إقامة العلاقات الجنسية مع رجال آخرين في الوقت الذي ترى فيه بول.
وفي الوقت الذي تتفتح فيه ثنايا هذه القصة المثيرة والمعقدة يقدم فيلم " أم وطفل " قصة أخرى عن زوجين أمريكيين من أصل أفريقي يسعيان لتبني طفل، وتتقاطع العلاقات بشكل لا يمكن التنبؤ به في هذا الفيلم المغرق في الواقعية، ويدرك جارسيا الذي يعتبر نفسه راويا أن فيلمه الأخير مثله في ذلك مثل فيلميه السابقين من المرجح ألا يحقق نجاحا في شباك التذاكر
غير أن جارسيا مصمم على مواصلة إخراج هذه الأعمال الفنية الراقية التي تواجه منافسة قوية من الأعمال الفنية التجارية.
وفي فيلم " أم وطفل " يرى المشاهدون المواهب التمثيلية الرائعة لناعومي واتس التي أدت دور إليزابيث بمهارة إلى جانب التمتع بقدرات الممثلة أنيت بينينج التي دخلت مرحلة النضج وهي تقوم في هذا الفيلم بدور يحتل مساحة كبيرة ويمثل أهم أدوارها السينمائية.
و يتم عرض الفيلم في بعض دور للسينما في نيويورك ولوس انجليس، وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان تورنتو السينمائي، كما عرض في مهر جانات سان سباستيان وسندانسي وجوادالاخارا للسينما حيث لقي التقدير من جانب النقاد والجمهور على حد سواء.
ومع ذلك فإن فيلم " أم وطفل " بطاقمه التمثيلي الرائع وقصته المثيرة التي تدعو للتفكير يواجه معركة كبيرة ليصنع اسما لنفسه وسط حصاد هذا العام من الأفلام.
وعلى الرغم من الجهد المبذول فيه إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يجذب عددا كافيا من المشاهدين.


الصفحات
سياسة








