تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


فضيحة دعارة تهدد حكومة العمال الاسترالية




سيدني - سيد استبوري - اصطف المئات من سائقي الشاحنات في كانبرا الاحد الماضي مطالبين رئيسةوزراء استراليا جوليا جيلارد بالدعوة لاجراء انتخابات برلمانية جديدة والتي تشير استطلاعات الرأي الى أن حزب المحافظين برئاسة توني أبوت سيفوز بها.


فضيحة دعارة تهدد حكومة العمال الاسترالية
فضيحة دعارة تهدد حكومة العمال الاسترالية
وقال ميك باتيل رئيس الرابطة الوطنية لعمال الشحن البري للصحفيين "كل قرار يتخذونه يبدو أنه يشوبه تخبط كامل".
واضاف "نأمل فقط أن تتراجع الحكومة وتقول ، حسنا ، هناك رد فعل عنيف من المجتمع ومن مجتمع الاعمال لذلك سنعود للانتخابات لنحصل على تفويض".

وقد يجد سائقو الشاحنات أن جريج طومسون العضو غير البارز بحزب العمال سيجبر الحكومة على اجراء الانتخابات نيابة عنهم حيث ينكر طومسون ، رئيس اتحاد الخدمات الصحية قبل دخول البرلمان عام 2007 ، الاتهامات الموجهة اليه بأنه استخدم بطاقة ائتمان صادرة للاتحاد ليدفع أموال لعاهرات من سيدني عام 2005.

ولا ينكر طومسون أنه عقد ترتيبات مع وكالة تيفاني للمرافقة عن طريق استخدام هاتفه المحمول وقيامه بدفع التكاليف ببطاقة الائتمان الخاصة به ، ولكنه يصر على أن البطاقة والهاتف ورخصة القيادة الخاصة بهم تعرضت للسرقة وأن شخصا قام بتزوير توقيعه لدفع الفاتورة.

وستخسر حكومة جيلارد التي تبلغ من العمر عاما واحدا الصوت الذي يبقيها في السلطة اذا ما استقال طومسون ، وفى حال فوز الائتلاف الليبيرالى الوطنى فى الانتخابات الفرعية التالية وهو الامر المرجح فيما يبدو.وقال أبوت إن قصة طومسون "تمتد بالسذاجة لأبعد من نقطة الانهيار".
ولكن رئيس الاتحاد السابق يتمتع بدعم حزبه وقد أعربت جيلارد على مدار ثلاثة أيام متتالية الاسبوع الماضي عن "ثقتها الكاملة" فيه.

واسقط طومسون الاتهامات بتشوية السمعة التي وجهها ضد الصحيفة التي كشفت قضية الدعارة. واعتبر مسئولا عن التكاليف القضائية التي دفعها الحزب.

وقال أبوت لإحدى القنوات التليفزيونية "لقد انتقل هذا الامر حقا من كونه مجرد قضية بخصوص جريج طومسون الى قضية كبيرة بالنسبة لرئيسة الوزراء.. لا يمكن أن يكون لدينا رئيسة وزراء ترفض الاجابة على أسئلة منطقية حول ما الذي كانت تعرفه وما الذي فعلته".
ويبدو أن طومسون لايرد على الاسئلة الواضحة ، وجيلارد لا توجهها.

واذا كان بريئا ، لماذا أسقط الدعوى القضائية بتشوية السمعة؟ ولماذا لم يبلغ عن سرقة بطاقته الائتمانية وهاتفه المحمول ورخصة القيادة؟ واذا لم يكن طومسون ، من الذي دفع فواتير وكالة تيفاني ، التي اعترف انه دفعها ، من ديون الاتحاد للعاملين بالصحة ذوي الاجر المنخفض؟
ويبدو أن نجاة طومسون وحكومة جيلارد ، تتمثل فى ظهور شخص اخر بخلاف طومسون واعترافه بدفع أموال للعاهرات على حساب ديون الاتحاد.

وقال برنابي جويس العضو البارز بالحزب الوطني لقناة تليفزيونية "أحد الاحتمالات هي أن لصا اقتحم منزل جريج وسرق هاتفه وبطاقة الائتمان ورخصة القيادة الخاصة به ، ثم عاد الى منزل طومسون وأعاد كل شيء للمكان الذي وجده فيه". وأضاف أما "الاحتمال الثاني فهو إنه جريج طومسون".

سيد استبوري
الاربعاء 24 أغسطس 2011