نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


فلسطين تطالب بموقف دولي حازم لإنهاء "الفصل العنصري"






رام الله/

طالبت فلسطين، الأربعاء، بموقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي و"نظام الفصل العنصري" ضد الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وقالت الوزارة إن "الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الاستيطان ونظام الفصل والتمييز العنصري، هو التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي واللجان الأممية المختصة، وإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن".


وأضافت أن المواطن الفلسطيني "يواجه يوميا أشكالا من الفصل والتمييز العنصري والتهميش"، مشيرة بشكل خاص إلى التشريعات العنصرية التي أقرها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، وذكرت منها "قانون القومية".
ويعتبر "قانون القومية"، الذي أقره الكنيست عام 2018، إسرائيل وطنا قوميا للشعب اليهودي فقط، ويقصر حق تقرير المصير على اليهود، وينزع من اللغة العربية مكانتها كلغة رسمية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى "حملة اعتقالات وتنكيل في سياق العقوبات الجماعية المفروضة من المستوى الرسمي الإسرائيلي" يتعرض لها الفلسطينيون، مقابل "اعتقالات شكلية لأعداد قليلة من المستوطنين الكثر الذين اعتدوا على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنشآتهم".
وتابعت: "تقدم لوائح اتهام ضد المواطنين العرب، ولا تقوم الشرطة بالتحقيقات اللازمة في جرائم وانتهاكات المستوطنين".
وحذرت الخارجية الفلسطينية من "اعتماد إسرائيل قانونين مختلفين: أحدهما يتم تطبيقه على المواطن غير الفلسطيني، والآخر عنصري للتنكيل بالفلسطيني وقمعه".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات "وحشية" إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة. وفي مايو/ أيار الماضي، امتد التصعيد إلى الضفة الغربية والمدن العربية داخل إسرائيل، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة انتهت بعد 11 يوما بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/ أيار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 290 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب، مقابل مقتل 13 إسرائيليا وإصابة مئات، خلال رد الفصائل في غزة بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
كما أسفر التصعيد الإسرائيلي عن نحو 3 آلاف حالة اعتقال بين فلسطينيي الضفة بما فيها القدس، والمدن العربية في إسرائيل، وفق معطيات جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" غير الحكومية.

عوض الرجوب/ الأناضول
الخميس 3 يونيو 2021