تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي


فيلم "هابيموس بابام" ... وريتي يرسم صورة للفاتيكان من زاوية فضائحية




كان(فرنسا) - قال المخرج الإيطالي ناني موريتي ، إن فيلمه الأخير تدور أحداثه حول بابا معارض يتعمد تجنب الفضائح الجنسية والمالية التي عصفت بالكنيسة الكاثوليكية مؤخرا.


المخرج الإيطالي ناني موريتي الذي اثار فلمه ازمة في الفاتيكان
المخرج الإيطالي ناني موريتي الذي اثار فلمه ازمة في الفاتيكان
وقال موريتي للصحفيين علي هامش مهرجان كان "يبدو أن الكنيسة فقدت أي مصداقية كانت تتمتع بها..لقد أردت أن أروي قصة الفاتيكان الخاص بي بلسان البابا والكرادلة الخاصين بي أيضا..لم أرد أن أتأثر بالأحداث الجارية".

إن رائعة موريتي "هابيموس بابام" أو "أصبح لنا بابا" تمثل سجلا مثيرا لأحداث الحياة اليومية داخل أروقة الفاتيكان، والشعور الشخصي بالكارثة، الذي ينتاب بابا انتخب مؤخرا، والذي لعب دوره الممثل فرنسي المولد ميشيل بيكولي.

ومع تزايد الضغوط على البابا الجديد، يلجأ لمعالج كي يساعده قبل فراره من الفاتيكان ويقابل أشخاصا عاديين، كان من بينهم مندوب مبيعات. وقال موريتي /58 عاما/:"لم أرد أن أصور الفاتيكان كما ظهر على شاشات التلفزيون..أردت أن أصور جانبا أكثر إنسانية".

وأضاف المخرج الذي يوصف بأنه وودي آلن إيطاليا:"أردت عوالم مختلفة لا تلتقي في الظروف الطبيعية". ويمثل "هابيموس بابام" عودة موريتي لكان، وينافس ضمن عشرين فيلما على نيل السعفة الذهبية أكبر جوائز المهرجان.

وأعرب ميكولي خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقد في كان، عن دهشته من مدى سهولة تمثيل دور رأس الكنيسة الكاثوليكية.

وقال "ربما تعتقدون أن أداء دور البابا كان صعبا..ويا له من بابا في هذا الفيلم..كان هناك جانبان في حياة (هذا) البابا..فهناك ذلك القلق الذي يتملكه، لكنه كان في الوقت نفسه في غاية السعادة لأنه يؤمن بالله..كان الأمر سهلا".

وأضاف موريتي أن الفاتيكان الذي صوره في فيلمه هو نسخة ستوديو مخففة من من الفاتيكان الحقيقي. وأشار إلى أن الفاتيكان لم تدعم صنع العمل ولم تعمل على عرقلته. "لقد صورت الفيلم بطاقم الممثلين الخاص بي ووفق النص..لم يبد الفاتيكان دعما أو معارضة (للفيلم)".

د ب ا
الجمعة 13 مايو 2011