
دافع مثقفون عرب مساء الثلاثاء في مؤتمر بالقاهرة عن حق الفلسطينيين في المقاومة باعتبارهم شعبا تحت الاحتلال مشددين على أن "الحق لا بد أن ينتصر في النهاية" على حد قول محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر الذي استشهد بصلاح الدين الأيوبي الذي حرر القدس من الصليبيين قبل نحو ثمانية قرون.
وشدد بهاء طاهر في افتتاح مؤتمر (القدس وثقافة المقاومة) بمقر اتحاد كتاب مصر بقلعة صلاح الدين الأثرية على أن تحرير القدس" لا يكون بمهرجانات الخطابة التي لا تجدي وإنما باستنهاض الهمم كما فعل صلاح الدين الذي سبقته "مرحلة تاريخية مظلمة شهدت تحالفا وتطبيعا بين إمارات إسلامية والصليبيين" إلى أن نجح في توحيد الصفوف وهو شبيه بما حدث في حرب أكتوبر تشرين الأول 1973 حين "أغلق اليمن باب المندب ومنع العرب البترول (عن المتحالفين مع إسرائيل) وتعاونت جيوش مصر والشام."ويعقد المؤتمر بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
وقال الشاعر الفلسطيني المتوكل طه إن القدس "تشهد اليوم أقوى وأعمق هجمة استيطانية إحلالية في تاريخها الحديث إذ يقوم المحتل (الإسرائيلي) فعليا بإفراغ أحياء كاملة من القدس من مواطنيها الأصليين.. القدس تختطف من تاريخها وهويتها.. المحتل يستفرد بالقدس حفرا ونبشا وهدما وإضافة وحذفا."
وشدد على أن التطبيع مع مثل هذا المحتل في مثل هذه الظروف وفي ظل هذه النيات الواضحة والسياسيات الاستيطانية "أسوأ حجتى من الاستسلام لأن في التطبيع نوعا من النشاط باتجاه المحتل... التعايش مع المحتل يعني عمليا العيش مع الحق المنقوص والإرادة المنقوصة... المحتل لا يقبل أن يتعايش مع أحد إطلاقا فالمحتل الإسرائيلي بالذات له من العقد النفسية المؤسسة على عقد الاضطهاد وعقدة الضحية وعقدة التميز والعرق الخاص ما يحوله إلى كيان لا يرى إلا نفسه."
ووصف طه "شائعة التطبيع" بالنكتة السمجة إذ لا يعني هذا المصطلح في هذه الفترة إلا الاستسلام والخضوع مضيفا أن أطرافا عربية لم يحددها تستطيع أن توقف المحتل الإسرائيلي "عند حده بكلمة".
وخلال الافتتاح تسلمت أسرة المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري درع (جائزة القدس) التي أعلن عن فوزه بها قبل شهرين من وفاته في يوليو تموز
2008 ويمنح اتحاد الكتاب والأدباء العرب هذه الجائزة سنويا لشخصية ثقافية عربية بارزة.
وتسلم وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش (جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي) التي يمنحها اتحاد كتاب مصر سنويا لكاتب عربي من خارج مصر على مجمل إنجازه الإبداعي والفكري.
وقال اتحاد كتاب مصر في بيان إنه منح الجائزة لحميش القاص والروائي البارز "تقديرا لما قدمه في الإبداع الشعري والروائي والبحثي والفلسفة والتاريخ" وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار وهي أعلى الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب مصر وفاز بها في السنوات الماضية الأديب السوري حنا مينه والشاعر الفلسطيني سميح القاسم والشاعر السوداني محمد الفيتوري.
وتسلم المصري محمد عبد المطلب (جائزة رجاء النقاش للنقد) وقيمتها عشرة آلاف جنيه مصري (نحو 1812 دولارا) وتمنحها أسرة الناقد المصري الراحل رجاء النقاش بالتعاون مع دار الشروق. وفاز بالجائزة في دورتها الأولى عام 2008 الناقد المصري عبد الحميد إبراهيم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام بمشاركة باحثين وشعراء من مصر وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان والكويت والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر.
ويبحث المؤتمر قضايا منها (مصير القدس في ظل مشروع التهويد) و(القدس بين الدين والسياسة) و(القدس والتحولات التاريخية) و(الرواية الثائرة.. غسان كنفاني نموذجا) و(القدس في الرواية الفلسطينية والعربية) و(مقاومة المكان المقدس.. آليات التطبيع ونقيضه) و(القدس وتأصيل المقاومة) و(كيف يفكر العدو.. شمعون بيريس نموذجا).
وشدد بهاء طاهر في افتتاح مؤتمر (القدس وثقافة المقاومة) بمقر اتحاد كتاب مصر بقلعة صلاح الدين الأثرية على أن تحرير القدس" لا يكون بمهرجانات الخطابة التي لا تجدي وإنما باستنهاض الهمم كما فعل صلاح الدين الذي سبقته "مرحلة تاريخية مظلمة شهدت تحالفا وتطبيعا بين إمارات إسلامية والصليبيين" إلى أن نجح في توحيد الصفوف وهو شبيه بما حدث في حرب أكتوبر تشرين الأول 1973 حين "أغلق اليمن باب المندب ومنع العرب البترول (عن المتحالفين مع إسرائيل) وتعاونت جيوش مصر والشام."ويعقد المؤتمر بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية 2009.
وقال الشاعر الفلسطيني المتوكل طه إن القدس "تشهد اليوم أقوى وأعمق هجمة استيطانية إحلالية في تاريخها الحديث إذ يقوم المحتل (الإسرائيلي) فعليا بإفراغ أحياء كاملة من القدس من مواطنيها الأصليين.. القدس تختطف من تاريخها وهويتها.. المحتل يستفرد بالقدس حفرا ونبشا وهدما وإضافة وحذفا."
وشدد على أن التطبيع مع مثل هذا المحتل في مثل هذه الظروف وفي ظل هذه النيات الواضحة والسياسيات الاستيطانية "أسوأ حجتى من الاستسلام لأن في التطبيع نوعا من النشاط باتجاه المحتل... التعايش مع المحتل يعني عمليا العيش مع الحق المنقوص والإرادة المنقوصة... المحتل لا يقبل أن يتعايش مع أحد إطلاقا فالمحتل الإسرائيلي بالذات له من العقد النفسية المؤسسة على عقد الاضطهاد وعقدة الضحية وعقدة التميز والعرق الخاص ما يحوله إلى كيان لا يرى إلا نفسه."
ووصف طه "شائعة التطبيع" بالنكتة السمجة إذ لا يعني هذا المصطلح في هذه الفترة إلا الاستسلام والخضوع مضيفا أن أطرافا عربية لم يحددها تستطيع أن توقف المحتل الإسرائيلي "عند حده بكلمة".
وخلال الافتتاح تسلمت أسرة المفكر المصري الراحل عبد الوهاب المسيري درع (جائزة القدس) التي أعلن عن فوزه بها قبل شهرين من وفاته في يوليو تموز
2008 ويمنح اتحاد الكتاب والأدباء العرب هذه الجائزة سنويا لشخصية ثقافية عربية بارزة.
وتسلم وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش (جائزة نجيب محفوظ للكاتب العربي) التي يمنحها اتحاد كتاب مصر سنويا لكاتب عربي من خارج مصر على مجمل إنجازه الإبداعي والفكري.
وقال اتحاد كتاب مصر في بيان إنه منح الجائزة لحميش القاص والروائي البارز "تقديرا لما قدمه في الإبداع الشعري والروائي والبحثي والفلسفة والتاريخ" وتبلغ قيمة الجائزة عشرة آلاف دولار وهي أعلى الجوائز التي يمنحها اتحاد كتاب مصر وفاز بها في السنوات الماضية الأديب السوري حنا مينه والشاعر الفلسطيني سميح القاسم والشاعر السوداني محمد الفيتوري.
وتسلم المصري محمد عبد المطلب (جائزة رجاء النقاش للنقد) وقيمتها عشرة آلاف جنيه مصري (نحو 1812 دولارا) وتمنحها أسرة الناقد المصري الراحل رجاء النقاش بالتعاون مع دار الشروق. وفاز بالجائزة في دورتها الأولى عام 2008 الناقد المصري عبد الحميد إبراهيم.
ويستمر المؤتمر ثلاثة أيام بمشاركة باحثين وشعراء من مصر وسوريا وفلسطين والسودان ولبنان والكويت والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والجزائر.
ويبحث المؤتمر قضايا منها (مصير القدس في ظل مشروع التهويد) و(القدس بين الدين والسياسة) و(القدس والتحولات التاريخية) و(الرواية الثائرة.. غسان كنفاني نموذجا) و(القدس في الرواية الفلسطينية والعربية) و(مقاومة المكان المقدس.. آليات التطبيع ونقيضه) و(القدس وتأصيل المقاومة) و(كيف يفكر العدو.. شمعون بيريس نموذجا).