الصفحات
سياسة
يقع متنزه هوليرود في وسط العاصمة الاسكتلندية ، وتكثر فيه البحيرات والصخور ، فضلا عن "مقعد آرثر" ، وهي قمة رئيسية لمجموعة من التلال تشكل معظم مساحة المتنزه ، ويبلغ ارتفاع هذه القمة 251 مترا.
وظهر "مقعد آرثر" للوجود عن طريق منظومة بركانية خامدة ، كما كان الحال مع الصخرة التي بنيت عليها قلعة ادنبره.
وفي هذه الأيام ، يلتقي العديد من مواطني ادنبره هناك لتناول الجعة في المساء بعد الانتهاء من العمل ، بينما يستغل آخرون الجرف الصخري المكشوف كمركز مفتوح للياقة البدنية أو للاستمتاع ببساطة بنزهة فوق التلال سيرا على الأقدام.
يستقطب المتنزه المصورين الهواة في المساء بصورة كبيرة أيضا ، حيث يرغب هؤلاء المصورون في التقاط صور لخط الأفق (خط التقاء سطح الأرض الظاهر مع السماء) عندما يتلون باللون الأحمر في ساعة الغسق التى يغيب فيها قرص الشمس وراء الأفق.
توفر قمة "مقعد آرثر" رؤية بانورامية لمدينة ادنبره ، من البلدة الجديدة في الغرب - بما في ذلك البرلمان الاسكتلندي الجديد - إلى الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة وقلعة ادنبره الرائعة.
وثمة مناظر بعيدة يمكن للزائرين رؤيتها عبر لسان نهر فورث وحتى منطقة فايف ، بينما يمكن رؤية سلسلة جبال المرتفعات الاستكلندية في يوم يتميز بجو صاف.
وفي الربيع ، يغطي نبات الرتم ذو الزهو الصفراء المنحدرات العشبية ، بينما تظل هناك طرقا إلى القمة حظيت بقدر كبير من الصيانة.
ظهر "مقعد آرثر" ، الذي يشبه الأسد الرابض ، قبل نحو 350 مليون عام ، عندما تحركت كتلة جليدية ضخمة من الشرق إلى الغرب. وتتضح آثار هذه القوى الطبيعية الهائلة في المنحدرات الصخرية البازلتية بين "مقعد آرثر" ووسط المدينة.
هناك أيضا منحدرات ساليسبري ، وهي سلسلة من المنحدارت التي يبلغ ارتفاعها 46 مترا على قمة نتوء يخرج من "معقد آرثر" ، وتقع في الجانب الغربي من المتنزه ، وتتميز بتاريخ طويل من تسلق الصخور.
كما أن هناك تاريخا طويلا من الأنشطة البشرية ، حيث توجد آثار تشير إلى استيطان بشري يرجع تاريخه إلى عشرة آلاف عام مضت.
وعلى حدود المتنزه يقع قصر "هوليرود هاوس" ، المقر الرسمي للعائلة الملكية البريطانية في اسكتلندا. وهناك تم اغتيال ديفيد ريزيو ، السكرتير الخاص للملكة ماري ، ملكة اسكتلندا.
ويقال أن هنري ستيوارت ، زوج الملكة ، تحركت بداخله مشاعر الغيرة بسبب شائعات تفيد بأن زوجته حملت من ريزيو ، ومن ثم شارك ستيوارت في مؤامرة دبرها بعض النبلاء البروستانت لقتله.
اليوم ، تستخدم الملكة اليزابيث ، ملكة بريطانيا ، القصر لإقامة حفلات في حديقته.
ولعل الأنشطة والعادات التي كانت تمارس تحت "مقعد آرثر" ربما تقلصت على مر السنين ، غير أن المتنزه لا يزال يحتفظ بمعالم حياته البرية.
وظهر "مقعد آرثر" للوجود عن طريق منظومة بركانية خامدة ، كما كان الحال مع الصخرة التي بنيت عليها قلعة ادنبره.
وفي هذه الأيام ، يلتقي العديد من مواطني ادنبره هناك لتناول الجعة في المساء بعد الانتهاء من العمل ، بينما يستغل آخرون الجرف الصخري المكشوف كمركز مفتوح للياقة البدنية أو للاستمتاع ببساطة بنزهة فوق التلال سيرا على الأقدام.
يستقطب المتنزه المصورين الهواة في المساء بصورة كبيرة أيضا ، حيث يرغب هؤلاء المصورون في التقاط صور لخط الأفق (خط التقاء سطح الأرض الظاهر مع السماء) عندما يتلون باللون الأحمر في ساعة الغسق التى يغيب فيها قرص الشمس وراء الأفق.
توفر قمة "مقعد آرثر" رؤية بانورامية لمدينة ادنبره ، من البلدة الجديدة في الغرب - بما في ذلك البرلمان الاسكتلندي الجديد - إلى الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة وقلعة ادنبره الرائعة.
وثمة مناظر بعيدة يمكن للزائرين رؤيتها عبر لسان نهر فورث وحتى منطقة فايف ، بينما يمكن رؤية سلسلة جبال المرتفعات الاستكلندية في يوم يتميز بجو صاف.
وفي الربيع ، يغطي نبات الرتم ذو الزهو الصفراء المنحدرات العشبية ، بينما تظل هناك طرقا إلى القمة حظيت بقدر كبير من الصيانة.
ظهر "مقعد آرثر" ، الذي يشبه الأسد الرابض ، قبل نحو 350 مليون عام ، عندما تحركت كتلة جليدية ضخمة من الشرق إلى الغرب. وتتضح آثار هذه القوى الطبيعية الهائلة في المنحدرات الصخرية البازلتية بين "مقعد آرثر" ووسط المدينة.
هناك أيضا منحدرات ساليسبري ، وهي سلسلة من المنحدارت التي يبلغ ارتفاعها 46 مترا على قمة نتوء يخرج من "معقد آرثر" ، وتقع في الجانب الغربي من المتنزه ، وتتميز بتاريخ طويل من تسلق الصخور.
كما أن هناك تاريخا طويلا من الأنشطة البشرية ، حيث توجد آثار تشير إلى استيطان بشري يرجع تاريخه إلى عشرة آلاف عام مضت.
وعلى حدود المتنزه يقع قصر "هوليرود هاوس" ، المقر الرسمي للعائلة الملكية البريطانية في اسكتلندا. وهناك تم اغتيال ديفيد ريزيو ، السكرتير الخاص للملكة ماري ، ملكة اسكتلندا.
ويقال أن هنري ستيوارت ، زوج الملكة ، تحركت بداخله مشاعر الغيرة بسبب شائعات تفيد بأن زوجته حملت من ريزيو ، ومن ثم شارك ستيوارت في مؤامرة دبرها بعض النبلاء البروستانت لقتله.
اليوم ، تستخدم الملكة اليزابيث ، ملكة بريطانيا ، القصر لإقامة حفلات في حديقته.
ولعل الأنشطة والعادات التي كانت تمارس تحت "مقعد آرثر" ربما تقلصت على مر السنين ، غير أن المتنزه لا يزال يحتفظ بمعالم حياته البرية.
