وتابع عون أن "الجيش يقف على مسافة واحدة من الجميع، بعيدا من الفئوية الضيقة، ويحمي الصيغة اللبنانية الفريدة القائمة على العيش المشترك، كما يؤدي واجبه بأمانة وإخلاص وحزم على امتداد الوطن".
وأعلن أن مؤسسة الجيش لطالما شكلت "في أحلك الظروف وأقساها نقطة الالتقاء بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومناطقهم، وجسر العبور إلى شاطىء الأمن والأمان".
وأضاف :"تحل الذكرى الخامسة والسبعون لعيد الجيش، ولبنان يمر بأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، أثقلت كاهل اللبنانيين وأرخت ظلالا من الخوف والقلق على المستقبل والكيان".
ورأى أنه "في خضم المحاولات المبذولة لإنقاذ وطننا وإخراجه من معاناته، تبقى الأنظار شاخصة نحو الجيش. هذه المؤسسة الوطنية الجامعة التي تعمل بصمت، وتواجه بشرف، وتضحي بوفاء بلا حدود، لا تكسرها عواصف ولا تزعزعها صعاب".
وخاطب العسكريين قائلا :"تنتشرون على مساحة الوطن لتنفذوا مهام حفظ الأمن وحماية الحدود، وأمامكم عدوان لا يستهان بهما، العدو الإسرائيلي الذي يكرر محاولات النيل من وحدتنا الوطنية، ويسعى إلى تحقيق أطماعه المستمرة والدائمة في أرضنا ومياهنا وثرواتنا البحرية، مقابل التزام لبنان التعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان والقرار 1701 بمندرجاته كافة، والإرهاب الذي تلاحقون خلاياه ونشاطاته وتحبطون محاولاته الرامية إلى تدمير مجتمعنا والعبث بأمنه واستقراره".
يذكر أن ولادة الجيش اللبناني الوطني كانت قد أُعلنت في الأول من آب/أغسطس من عام 1945.
وأعلن أن مؤسسة الجيش لطالما شكلت "في أحلك الظروف وأقساها نقطة الالتقاء بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومناطقهم، وجسر العبور إلى شاطىء الأمن والأمان".
وأضاف :"تحل الذكرى الخامسة والسبعون لعيد الجيش، ولبنان يمر بأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، أثقلت كاهل اللبنانيين وأرخت ظلالا من الخوف والقلق على المستقبل والكيان".
ورأى أنه "في خضم المحاولات المبذولة لإنقاذ وطننا وإخراجه من معاناته، تبقى الأنظار شاخصة نحو الجيش. هذه المؤسسة الوطنية الجامعة التي تعمل بصمت، وتواجه بشرف، وتضحي بوفاء بلا حدود، لا تكسرها عواصف ولا تزعزعها صعاب".
وخاطب العسكريين قائلا :"تنتشرون على مساحة الوطن لتنفذوا مهام حفظ الأمن وحماية الحدود، وأمامكم عدوان لا يستهان بهما، العدو الإسرائيلي الذي يكرر محاولات النيل من وحدتنا الوطنية، ويسعى إلى تحقيق أطماعه المستمرة والدائمة في أرضنا ومياهنا وثرواتنا البحرية، مقابل التزام لبنان التعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في لبنان والقرار 1701 بمندرجاته كافة، والإرهاب الذي تلاحقون خلاياه ونشاطاته وتحبطون محاولاته الرامية إلى تدمير مجتمعنا والعبث بأمنه واستقراره".
يذكر أن ولادة الجيش اللبناني الوطني كانت قد أُعلنت في الأول من آب/أغسطس من عام 1945.