نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


قصائد غير منشورة كتبها نزار قباني على فراش المرض




شاعر الغضب لم يسكن غضبه في أيامه الأخيرة، بل ازداد حدّة واستعاراً، شاعر الحبّ لم تخمد في قلبه المريض جذوة الحب، بل اشتدّ اشتعالها


قصائد غير منشورة كتبها نزار قباني على فراش المرض
نزار قباني الذي رحل قبل عشرة أعوام يعود الى قرائه في قصائد مجهولة وغير منشورة دأب على كتابتها في عزلته اللندنية وعلى سرير المرض في المستشفى. قصائد لم ينل منها الوهن ولا خمدت فيها روح الثورة ولا هجرها نزق الشباب. ها هو يكتب مثلما اعتاد أن يكتب طوال حياته، بحماسة ولوعة وحنين... وشاء في تلك اللحظات أن يود�'ع العالم العربي راثياً أحواله البائسة ومعترضاً ومحتجاً بصوته العالي والجريء: طَعَنُوا العُرُوبةَ في الظلام بخنجرٍ لا تَسأليني، يا صديقةُ، مَن�' أنا؟ ما عُد�'تُ أعرفُ... - حينَ اكتُبُ - ما أُريدُ... رَحلت�' عباءَاتٌ غَزلتُ خُيُوطَها... وتَمَلمَلَت من�'ي العُيُون السُودُ... لا الياسمينُ تجيئُني أخبارُهُ... أم�'َا البَريدُ... فليسَ ثَم�'َ بَريدُ... لم يَبقَ في نَجدٍ... مكانٌ للهوى أو في الرَصَافَةِ... طائرٌ غِر�'ِيدُ... (...) لا تسأليني عن مخازي أُمتي ما عدتُ أعرفُ - حين أغضبُ - ما أُريدُ... وإذا السيوفَ تكسرت أنصالُها فشجاعةُ الكلمات... ليس تُفيدُ... (...) لا تسأليني... من هو المأمونُ... والمنصورُ؟ أو من كان مروانٌ؟ ومن كانَ الرشيدُ؟ أيامَ كان السيفُ مرفوعاً... وكان الرأسُ مرفوعاً... وصوتُ الله مسموعاً... وكانت تملأ الدنيا... الكتائبُ... والبنودُ... واليومَ، تختجلُ العروبةُ من عروبتنا... وتختجلُ الرجولةُ من رجولتنا... ويختجلُ التهافتُ من تهافتنا... ويلعننا هشامٌ... والوليدُ!

rami abdularhman
الثلاثاء 2 سبتمبر 2008