مشهد من الفيلم العراقي فجر العالم
و الفيلم إخراج " عباس فاضل " و بطولة النجمه الفرنسية الصاعدة حفيظة حرزى المولوده من أب تونسى و أم جزائرية و قد سبق أن نالت جوائز التمثيل فى مهرجانات دولية مثل فينسيا و برلين ، و الفنانه الفلسطينية هيام عباس و الممثل اللبنانى كريم صالح و معهم عدد من الممثلين العراقيين و المصريين . و قد تم تصوير الفيلم فى أماكن مختلفة فى مصر منها القاهرة و بحيرة المنزلة بالقرب من بورسعيد و قرية النسايمة و واحة الفرافرة و الصحراء البيضاء و ذلك لأستحالة إمكانية تصويره فى العراق بسب تردى الأوضاع الأمنية .
أما الأطار الجغرافى و التاريخى لأحداث الفيلم فهى تجرى فى منطقة الأهوار الواقعة فى دلتا نهر النيل دجلة و الفرات و التى يعيش سكانها فى بيوت من القصب منذ ألاف السنين من العراقيين الهاربين فى زمن الحرب العراقية الأيرانية و الأنتفاضة الشعبية عام 1991 مما دفع صدام حسين إلى الأمر بتجفيفها مما تسبب فى وقوع كارثة بيئية كبرى ستبقى فى ذاكرة الأنسانية كواحدة من أسوأ الكوارث البيئية
و يروى الفيلم قصة " مستور " – وليد أبو المجد – و " زهرة " – حفيصة حرزى – و هما قريبان يسكنان أهوار بالجنوب العراقى و بعد أقامة حفل زفافهما السعيد تتفجر الأوضاع فى العراق إيذانا بأنطلاق حرب الخليج ، و يتم أرسال " مستور " مع الجيش إلى خط النار حيث يلتقى ب " رياض " – كريم صالح - و هو مجند من بغداد و هناك تنشأ بينهما علاقة صداقة قوية. و يصاب " مستور " فى أرض المعركة ، و قبل أن يلفظ أنفاسة الأخيرة يطلب من " رياض " أن يعده بالبحث عن " زهرة " و العناية بها .
من ناحيتها فإن مصاعب " زهرة " أكبر من أن تسمح لنفسها بمبادلة " رياض " مشاعر الأعجاب ، أما هو فيحاول الفوز بقلبها مما يحول هذا الوضع المتأزم إلى مأساة حقيقية تضعه أمام موقف صعب للغاية ,
أما الأطار الجغرافى و التاريخى لأحداث الفيلم فهى تجرى فى منطقة الأهوار الواقعة فى دلتا نهر النيل دجلة و الفرات و التى يعيش سكانها فى بيوت من القصب منذ ألاف السنين من العراقيين الهاربين فى زمن الحرب العراقية الأيرانية و الأنتفاضة الشعبية عام 1991 مما دفع صدام حسين إلى الأمر بتجفيفها مما تسبب فى وقوع كارثة بيئية كبرى ستبقى فى ذاكرة الأنسانية كواحدة من أسوأ الكوارث البيئية
و يروى الفيلم قصة " مستور " – وليد أبو المجد – و " زهرة " – حفيصة حرزى – و هما قريبان يسكنان أهوار بالجنوب العراقى و بعد أقامة حفل زفافهما السعيد تتفجر الأوضاع فى العراق إيذانا بأنطلاق حرب الخليج ، و يتم أرسال " مستور " مع الجيش إلى خط النار حيث يلتقى ب " رياض " – كريم صالح - و هو مجند من بغداد و هناك تنشأ بينهما علاقة صداقة قوية. و يصاب " مستور " فى أرض المعركة ، و قبل أن يلفظ أنفاسة الأخيرة يطلب من " رياض " أن يعده بالبحث عن " زهرة " و العناية بها .
من ناحيتها فإن مصاعب " زهرة " أكبر من أن تسمح لنفسها بمبادلة " رياض " مشاعر الأعجاب ، أما هو فيحاول الفوز بقلبها مما يحول هذا الوضع المتأزم إلى مأساة حقيقية تضعه أمام موقف صعب للغاية ,


الصفحات
سياسة








