نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


قوات جعجع تنفي ما نُسب اليه عن استعداده لمواجهة حزب الله عسكريا




بيروت -

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "إذا أردت أن تكذب فأبعد شهودك"، نافية "نفيا قاطعا كل ما أوردته صحيفة الأخبار في عددها الصادر اليوم بعنوان "جعجع لجنبلاط: لدي 15 ألف مقاتل ومستعد لمواجهة حزب الله"، ونفت جملة وتفصيلا المقالة المنشورة على موقع 180post.com للكاتب المزعوم سليم الأسمر بعنوان "جعجع أقوى من بشير ونصرالله أضعف من عرفات".


 

أضاف البيان: "تؤكد الدائرة وجود محاولة خبيثة لشيطنة القوات اللبنانية وأبلستها من خلال بث الشائعات المغرضة وتلفيق الأخبار الكاذبة عن التسلح والقتال والمواجهات والحروب، وتذكر بأن القوات ناضلت من أجل ترسيخ السلم الأهلي وإنهاء الحرب، وبادرت إلى تسليم سلاحها إيمانا منها بمشروع الدولة، هذا السلاح الذي أرغمت على حمله بفعل انهيار هذه الدولة وتفككها، وهي تعمل منذ العام 2005 سياسيا من أجل دفع من يحمل السلاح ان يتخلى عنه، لأن لا دولة ولا استقرار ولا ازدهار في ظل سلاح خارج الدولة بمعزل عن هوية هذا السلاح".

ورفضت الدائرة "رفضا تاما نسب الكلام العاري من الصحة عن تسلح "القوات" لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وذلك في محاولة يائسة لاستهداف مصالحة الجبل وضرب العلاقة بين القوات والإشتراكي، بخاصة ان النائب السابق جنبلاط نفى بالصوت والصورة مزاعم الحديث عن التسلح، وقال حرفيا: "الدكتور جعجع ما حكي عن السلاح، حكي انه رجل قوي سياسيا، مشروع رئيس"، وعندما تكرر عليه السؤال: هل يعتبر جعجع نفسه قويا كحزب مسلح؟، أجاب جنبلاط: "كلا، يعتبر نفسه قويا كحزب سياسي بسبب تخبيص العونيين وباسيل".

وأكدت الدائرة أن "القوات اللبنانية تحولت من مقاومة عسكرية فرضتها الظروف القاهرة للبلد منتصف سبعينات القرن الماضي، إلى مقاومة سياسية مهمتها الأساسية منع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أي إعادة لبنان إلى زمن الحرب والاقتتال، وهذا من الخطوط الحمر التي تضعها القوات في صلب أهدافها السياسية".

وختم البيان: "ستدعي القوات على صحيفة الاخبار وموقع 180post.com والكاتب المزعوم الأسمر بتهمة تلفيق الأخبار الكاذبة وفبركتها".


تويتر - موقع القوات اللبنانية
الثلاثاء 13 أكتوبر 2020