الكاتب التونسي الفرنسي عبدالوهاب مؤدب
وقال مؤدب صاحب مجموعة من الأعمال الشهيرة من بينها "بين أوروبا والإسلام":"قام الشباب التونسي بهذه الثورة وهم يرون أن هذا التعبير /ثورة الياسمين/ لا يخلو من الحماقة ولذلك فأنا لن استخدمه بعد ذلك مطلقا مراعاة لهؤلاء الشباب الرائعين".
وأكد مؤدب أن ما حدث في تونس هو ثورة شعبية حقيقية أكثر الأمور المبهرة بها أنها انطلقت من أبسط فئات الشعب وأكثرها عرضة للظلم قبل أن ينضم إليها أبناء الطبقة الوسطى.
وأشار الكاتب الشهير إلى أن العنصر الجديد في هذه الثورة هو دور المدونين الذين لعبوا بحسب تعبيره دورا مهما في هذه الثورة حيث قاموا بتحد واضح لجهاز الشرطة الخارق للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعن تونس بعد الثورة وأكثر الجهات التي من المنتظر أن تلعب دورا في العملية الديمقراطية في البلاد أشار مؤدب إلى أهمية القطاعات المستقلة في المجتمع مثل منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى دارسي القانون في البلاد والنقابات.
وحول رأيه في الشخصية السياسية التي تصلح للقيادة الآن قال مؤدب:"لا أرى هذه الشخصية وهذه مشكلة كبيرة لبلادنا إذا لا يوجد أي شخص في الأفق في الوقت الراهن".
وبخصوص ما ينتظره من الحكومة الانتقالية في تونس قال مؤدب:"لا أنتظر منها شيئا فهي ليس لها وظيفة سوى ضمان التحول إلى الديمقراطية".
وأكد مؤدب أن ما حدث في تونس هو ثورة شعبية حقيقية أكثر الأمور المبهرة بها أنها انطلقت من أبسط فئات الشعب وأكثرها عرضة للظلم قبل أن ينضم إليها أبناء الطبقة الوسطى.
وأشار الكاتب الشهير إلى أن العنصر الجديد في هذه الثورة هو دور المدونين الذين لعبوا بحسب تعبيره دورا مهما في هذه الثورة حيث قاموا بتحد واضح لجهاز الشرطة الخارق للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعن تونس بعد الثورة وأكثر الجهات التي من المنتظر أن تلعب دورا في العملية الديمقراطية في البلاد أشار مؤدب إلى أهمية القطاعات المستقلة في المجتمع مثل منظمات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى دارسي القانون في البلاد والنقابات.
وحول رأيه في الشخصية السياسية التي تصلح للقيادة الآن قال مؤدب:"لا أرى هذه الشخصية وهذه مشكلة كبيرة لبلادنا إذا لا يوجد أي شخص في الأفق في الوقت الراهن".
وبخصوص ما ينتظره من الحكومة الانتقالية في تونس قال مؤدب:"لا أنتظر منها شيئا فهي ليس لها وظيفة سوى ضمان التحول إلى الديمقراطية".


الصفحات
سياسة








