تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


كلينتون تؤجل زيارتها للخليج يوما واحدا اثر خضوع زوجها لعملية في الفلب





واشنطن - اخرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون رحلتها الى الخليج يوما واحدا، بحيث باتت ستغادر السبت، اثر خضوع زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لجراحة في القلب، كما اعلن مسؤول في الخارجية الخميس.


وقال المسؤول ان "الوزيرة كلينتون ستذهب الى قطر ومن ثم الى السعودية كما هو مقرر"، لكنها ستغادر واشنطن السبت عوضا عن الجمعة "كي لا تضطر الى الاسراع بالعودة من نيويورك".

وخضع الرئيس الاسبق بيل كلينتون الخميس لجراحة تنظيرية مفاجئة في القلب بعدما شكا من الام في الصدر، الا ان مساعديه اكدوا ان معنوياته عالية بعد العملية وسيعاود نشاطه.

واضاف المسؤول ان كلينتون ستزور قطر الاحد حيث ستشارك في منتدى الاسلام والولايات المتحدة، ومن ثم ستزور الرياض وجدة على ان تعود الثلاثاء الى الولايات المتحدة.

وغادرت كلينتون واشنطن الخميس متوجهة الى نيويورك للبقاء الى جانب زوجها، وذلك بعد التشاور مع الرئيس باراك اوباما، بحسب وزارتها.

وكانت الخارجية الاميركية اعلنت الاربعاء ان كلينتون ستشارك الاحد في الدوحة في المنتدى العالمي للاسلام والولايات المتحدة وستلتقي امير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني، كما ستلتقي رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني.
اما في السعودية فستجري كلينتون محادثات مع الملك عبدالله بن عبد العزيز ووزير الخارجية الامير سعود الفيصل، بحسب المصدر نفسه.

ولم تقدم الخارجية اي تفاصيل عن محادثات الوزيرة في البلدين، غير انه من المتوقع ان تبحث كلينتون في السعودية عملية السلام الاسرائيلية العربية وسبل الحد من طموحات ايران النووية ومخاطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ مقرا له في اليمن المجاورة.

وتندرج هذه الزيارة في اطار الجهود التي تبذلها ادارة اوباما لتوطيد الروابط مع العالم الاسلامي.

وتعهد اوباما في خطاب تنصيبه العام الماضي بالبحث عن "سبيل جديد للمضي قدما" مع العالم الاسلامي "مبني على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل"، وذلك بعد ثماني سنوات من الاضطرابات والتدهور في هذه العلاقات في عهد سلفه جورج بوش.



ا ف ب
الجمعة 12 فبراير 2010