تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


"لوموند":انقسام بين الفرنسيات المحتجزات بسوريا حول العودة لبلادهن





كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في تقرير لها، عن أن هناك بوادر انقسام بين النساء الفرنسيات في مخيمات شمال شرقي سوريا، بشأن العودة إلى الوطن، إذ عبّرت بعضهن عن الرغبة بالعودة بينما تمسكت أخريات بضرورة إحياء "الخلافة".


وأوضحت الصحيفة، أن انفصال إحدى النساء الفرنسيات عن تنظيم "داعش"، واختيارها إعادة أبنائها الأربعة إلى فرنسا، وتعاونها مع الحراس الأكراد، أكسبها "موجة من الكراهية من قبل أولئك اللاتي يرفضن حتى الآن المساومة على العودة، ويؤيدن دائماً بقاء (الخلافة)". ووفق تصريحات من نساء نقلت عنهن الصحيفة، فقد اعتبر أن "نقل عشرات الفرنسيات من مخيم الهول إلى مخيم روج في صيف 2020 كان بمثابة تحرير لهن، حيث كن يعشن في قسم الأجانب بمخيم الهول تحت تهديد النساء الأخريات الرافضات لفكرة العودة إلى بلادهن". ولفت التقرير إلى أن مسألة إعادة الأطفال إلى أوطانهم قد عززت انقسام النساء الفرنسيات في مخيم "روج" بسبب "شكوكهن حول طبيعة الحياة التي تنتظر أولادهن في فرنسا"، فيما ترى أخريات نُقل أولادهن أن "الوضع جيد وصورة النساء الأخريات مبالغ فيها". وتأمل بعض النساء الفرنسيات بزيارة محام مع وفد برلماني بعد منعهن من دخول مناطق سيطرة "قسد" بداية شهر آذار (مارس) الماضي، فيما تتفاءل أخريات بجلسة استماع للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي من المقرر أن تعقد في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، حول قضيتين تتعلقان بإعادة النساء الفرنسيات المحتجزات مع أطفالهن إلى وطنهم.

لوموند - شام
السبت 14 أغسطس 2021