
قرية المعماري حسن فتحي في الأقصر
يقول ميشيل إبراهيم رزق، الباحث المصري والناشط في اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، "ماتبقى من معالم القرية بات في خطر ولا يحتمل انتظار أبحاث وتوصيات، بل يحتاج إلى تحرك وطني عاجل للحفاظ على معالم يفد الآلاف من السياح ودارسى فنون العمارة في العالم لزيارتها".
وأضاف "بات منزل حسن فتحي الذي بناه وأقام به المعماري المصري العالمي حسن فتحي بقرية القرنة الجديدة غرب الأقصر والذي يعد تراثا معماريا لمصر وللإنسانية جمعاء مهددا بالزوال، بعد أن تآكلت جدرانه وتشققت أسقفه ومالت حوائطه ونال منه الإهمال".
وكشف كريم نصر الدين، رئيس لجنة الشئون البيئية بالمجلس الشعبي المحلى لمحافظة الأقصر أن منزل المعماري المصري العالمي وقصر ثقافته باتا مهددان بالانهيار فيما تحول سوق القرية إلى ورشة لصيانة السيارات المملوكة للمحافظة وتحول مسجد القرية إلى مقر اداري لإدارة الأوقاف في مدينة القرنة".
وقال نصر الدين إن المسجد بات مهددا بالانهيار بعد أن تآكلت جدرانه ونال منه الإهمال أيضا.
ترجع قصة إقامة قرية حسن فتحي غرب مدينة الأقصر إلى أنه كان يوجد مايزيد على سبعة آلاف مواطن كانوا يعيشون في منطقة القرنة الأثرية الغنية بمئات المقابر الفرعونية وقد احتشدوا في خمس مجموعات من البيوت المبنية فوق وحول هذه المقابر وكان من الطبيعي أن تحدث عشرات من السرقات لمحتويات تلك المقابر الفرعونية لعل أكثرها تهورا سرقة نقش صخري من أحد القبور الفرعونية، بعدها قفزت فكرة ترحيل سكان القرية لمكان آخر إلى أذهان عدد من المسئولين الذين قاموا بالاتصال بحسن فتحي لبدء مشروع القرنة الجديدة.
وقد تأثر المسئولون بامكانات مادة البناء التي استخدمها حسن فتحي ورخص تكاليف إقامتها.
المشهد تغير الآن جذريا فقد قام بعض الاهالى بالقرية بهد م منازلهم وبنوا عمارات خرسانية.
ليست هذه المشكلة الوحيدة التي ساهمت في بدء تدمير تراث حسن فتحي المحليات أيضا أعطت بعض الاهالى حق البناء فوق مساحات الفراغ التي تمثل جزءا من الشكل العام للقرية وهو الأمر الذي جعل بعض المناطق تتحول إلى عشوائيات، وصارت البيوت الطينية المتبقية متوازية في أحضان العمارات القبيحة التي ارتفعت دون مراعاة لجماليات آو نسق عام.
يذكر أن المعماري المصري الراحل الدكتور حسن فتحي هو أحد ابرز وجوه الهندسة المعمارية العالمية الحديثة وصاحب رؤية خاصة اقتربت من النظرية المتكاملة في التفاعل مع البيئة المحيطة، وقد جمعت تصميماته بين الجمال الفني واقتصاد التكاليف، وكان اعتماده على الخامات المحلية في البناء فكان الطميالطين هو المادة الخام الأساسية لقدرته على احتواء قسوة التغيرات المناخية صيفا وشتاء.
ورغم نشأة حسن فتحي في أسرة ثرية، فقد كرس كل عبقريته وفنه وحياته في العمل على أن يتمكن أفقر الفقراء في الريف من الحصول على مسكن صحي رخيص مع الحرص على أن يكون هذا المسكن متينا وواسعا، وفوق ذلك جميلا.
لم تكن هذه الأفكار مجرد أحلام رومانسية نظرية بعيدة عن التطبيق الواقعي فقد تمكن حسن فتحي إثبات صحة نظرياته عمليا في عدة نماذج أقامها وأثارت الإعجاب في داخل مصر وخارجها
وأضاف "بات منزل حسن فتحي الذي بناه وأقام به المعماري المصري العالمي حسن فتحي بقرية القرنة الجديدة غرب الأقصر والذي يعد تراثا معماريا لمصر وللإنسانية جمعاء مهددا بالزوال، بعد أن تآكلت جدرانه وتشققت أسقفه ومالت حوائطه ونال منه الإهمال".
وكشف كريم نصر الدين، رئيس لجنة الشئون البيئية بالمجلس الشعبي المحلى لمحافظة الأقصر أن منزل المعماري المصري العالمي وقصر ثقافته باتا مهددان بالانهيار فيما تحول سوق القرية إلى ورشة لصيانة السيارات المملوكة للمحافظة وتحول مسجد القرية إلى مقر اداري لإدارة الأوقاف في مدينة القرنة".
وقال نصر الدين إن المسجد بات مهددا بالانهيار بعد أن تآكلت جدرانه ونال منه الإهمال أيضا.
ترجع قصة إقامة قرية حسن فتحي غرب مدينة الأقصر إلى أنه كان يوجد مايزيد على سبعة آلاف مواطن كانوا يعيشون في منطقة القرنة الأثرية الغنية بمئات المقابر الفرعونية وقد احتشدوا في خمس مجموعات من البيوت المبنية فوق وحول هذه المقابر وكان من الطبيعي أن تحدث عشرات من السرقات لمحتويات تلك المقابر الفرعونية لعل أكثرها تهورا سرقة نقش صخري من أحد القبور الفرعونية، بعدها قفزت فكرة ترحيل سكان القرية لمكان آخر إلى أذهان عدد من المسئولين الذين قاموا بالاتصال بحسن فتحي لبدء مشروع القرنة الجديدة.
وقد تأثر المسئولون بامكانات مادة البناء التي استخدمها حسن فتحي ورخص تكاليف إقامتها.
المشهد تغير الآن جذريا فقد قام بعض الاهالى بالقرية بهد م منازلهم وبنوا عمارات خرسانية.
ليست هذه المشكلة الوحيدة التي ساهمت في بدء تدمير تراث حسن فتحي المحليات أيضا أعطت بعض الاهالى حق البناء فوق مساحات الفراغ التي تمثل جزءا من الشكل العام للقرية وهو الأمر الذي جعل بعض المناطق تتحول إلى عشوائيات، وصارت البيوت الطينية المتبقية متوازية في أحضان العمارات القبيحة التي ارتفعت دون مراعاة لجماليات آو نسق عام.
يذكر أن المعماري المصري الراحل الدكتور حسن فتحي هو أحد ابرز وجوه الهندسة المعمارية العالمية الحديثة وصاحب رؤية خاصة اقتربت من النظرية المتكاملة في التفاعل مع البيئة المحيطة، وقد جمعت تصميماته بين الجمال الفني واقتصاد التكاليف، وكان اعتماده على الخامات المحلية في البناء فكان الطميالطين هو المادة الخام الأساسية لقدرته على احتواء قسوة التغيرات المناخية صيفا وشتاء.
ورغم نشأة حسن فتحي في أسرة ثرية، فقد كرس كل عبقريته وفنه وحياته في العمل على أن يتمكن أفقر الفقراء في الريف من الحصول على مسكن صحي رخيص مع الحرص على أن يكون هذا المسكن متينا وواسعا، وفوق ذلك جميلا.
لم تكن هذه الأفكار مجرد أحلام رومانسية نظرية بعيدة عن التطبيق الواقعي فقد تمكن حسن فتحي إثبات صحة نظرياته عمليا في عدة نماذج أقامها وأثارت الإعجاب في داخل مصر وخارجها