سوريون يطالبون بالحرية
واضافوا "كل هذا يجري وسط الصمت الرسمي العربي والتلكؤ البائس للمؤسسة الثقافية العربية، هذا التلكؤ المشوب بالتشكيك بأهلية المجتمع السوري والتقليل من شأن أهمية حريته وجدارته بها".
وتابع المثقفون "إننا نحن الموقعين على هذا البيان من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين لا نجد موقعنا إلا إلى جانب الشعب السوري وحقه البديهي في العيش بحرية وكرامة في سوريا ديموقراطية تعددية وموحدة"، لافتين الى ما يتعرض له الشعب السوري من "اعمال قتل وحصار وقصف للمدن وتجويعها، وتصاعد حملات الاعتقال والتصفيات الجسدية التي تشنها اجهزة النظام متنقلة من شمال سوريا الى جنوبها".
واكد البيان ان "سوريا الحرة والديموقراطية هي ما تحتاجه فلسطين والأمة وليست سوريا المقهورة والمثخنة بدماء أولادها".
من جهة اخرى، اعلن المثقفون الفلسطينيون رفضهم "الزج باسم فلسطين وقضيتها والمتاجرة بدم ابنائها لتبرير عقود طويلة من اضطهاد السوريين ومصادرة حرياتهم وزج خيرة ابنائهم في اقبية الامن وغياهب المعتقلات".
ووقع البيان نحو ستين كاتبا وفنانا واكاديميا واعلاميا ومخرجا ويتم توزيعه على مزيد من المثقفين الفلسطينيين للحصول على تواقيعهم.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس انتفاضة شعبية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد ادى التصدي لها بوسائل القمع الى اكثر من 1100 قتيل وفق منظمات حقوقية.
وتابع المثقفون "إننا نحن الموقعين على هذا البيان من الكتاب والمثقفين الفلسطينيين لا نجد موقعنا إلا إلى جانب الشعب السوري وحقه البديهي في العيش بحرية وكرامة في سوريا ديموقراطية تعددية وموحدة"، لافتين الى ما يتعرض له الشعب السوري من "اعمال قتل وحصار وقصف للمدن وتجويعها، وتصاعد حملات الاعتقال والتصفيات الجسدية التي تشنها اجهزة النظام متنقلة من شمال سوريا الى جنوبها".
واكد البيان ان "سوريا الحرة والديموقراطية هي ما تحتاجه فلسطين والأمة وليست سوريا المقهورة والمثخنة بدماء أولادها".
من جهة اخرى، اعلن المثقفون الفلسطينيون رفضهم "الزج باسم فلسطين وقضيتها والمتاجرة بدم ابنائها لتبرير عقود طويلة من اضطهاد السوريين ومصادرة حرياتهم وزج خيرة ابنائهم في اقبية الامن وغياهب المعتقلات".
ووقع البيان نحو ستين كاتبا وفنانا واكاديميا واعلاميا ومخرجا ويتم توزيعه على مزيد من المثقفين الفلسطينيين للحصول على تواقيعهم.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس انتفاضة شعبية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد ادى التصدي لها بوسائل القمع الى اكثر من 1100 قتيل وفق منظمات حقوقية.


الصفحات
سياسة








