
مما يزيد من فرصه فى الفوز بالمنصب الدولي لاسيما انه يحظى باجماع عربي وافريقي واسلامي بعد تأييد دول الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي له
وكانت دول الاتحاد الاوروبي قد فشلت فى اجتماع عقد مؤخرا بالسويد فى الاتفاق على مرشح اوروبي واحد حيث تقدمت ثلاثة دول هى ليتوانيا وبلغاريا والنمسا بمرشحين لها فى انتخابات اليونسكو المقرر اجراؤها فى سبتمبر الجاري وذلك فى وقت اعلنت فيه دول اوروبية اخرى مثل ايطاليا واسبانيا واليونان تأييدها للمرشح المصري .
وقال محمد مجدي مرجان رئيس منظمة الكتاب الافريقيين والآسيويين ان عدم وجود توافق اوروبي على مرشح واحد للقارة الاوروبية يصب فى مصلحة مصر ويزيد من فرص مرشحها للفوز فى انتخابات اليونسكو المقبلة .
واضاف مرجان ، وهو مصري الجنسية، فى تصريحات خاصة لوكالة انباء (شينخوا) ان الفرص امام حسني " متاحة " بل " جيدة " للفوز بالمنصب الدولي خاصة ان الدول الاسلامية والافريقية تؤيده بينما اوروبا منقسمة حول مرشحها .
وتابع ان فاروق حسني " اقرب المرشحين " للفوز برئاسة اليونسكو فى ظل قيام الرئيس المصري حسني مبارك بوضع ثقله من اجل انجاح مرشح بلاده كما ان اسرائيل لا يمكن ان تقف ضد انتخاب المرشح المصرى .
واعتبر الحملة الانتخابية التى قامت بها مصر للحصول على الدعم لانتخاب حسني " كافية " مؤكدا ان المرشح المصري جدير بهذا المنصب الدولي لاسيما انه من بلد " ذات حضارة " .
واتفق معه الدكتور عماد جاد رئيس تحرير مجلة " مختارات اسرائيلية " الذى رأى ان انقسام الاوروبيين حول مرشح قارتهم لليونسكو يزيد من فرص فوز المرشح المصري برئاسة المنظمة الدولية غير انه اكد انه من " الصعب التكهن إلا الآن بمن سيفوز " فى انتخابات اليونسكو فى ظل غموض الموقف الامريكي .
يذكر ان الادارة الامريكية لم تعلن رسميا حتى الان موقفها من المرشح المصري وان اشارت تقارير الصحف الامريكية الى رفض واشنطن دعم فاروق حسني وذلك فى وقت تخلت فيه اسرائيل عن معارضتها له.
وتتحفظ بعض الدول الغربية على فاروق حسني بسبب تصريح قال فيه انه على استعداد لـ"حرق" كتب اسرائيلية اذا وجدت في مكتبة الاسكندرية رغم ان حسني عاد واعرب عن "اسفه" لقوله هذه التصريحات مؤكدا انه تحت الحاح نائب من جماعة " الاخوان المسلمين" كان يسأله عن حقيقة وجود كتب اسرائيلية في مكتبة الاسكندرية في عام 2008 رد عليه نافيا وقائلا انها لو وجدت "ساحرقها."
واوضح حسني ان هذه العبارة ما هي الا "تعبير شعبي عربي للدلالة على النفي المطلق لوجود شيء ما" .
وردا على سؤال حول امكانية ان تسهم حملات الرفض التى تنفذها الجاليات اليهودية فى اوروبا والولايات المتحدة فى اضعاف فرص حسني اجاب جاد قائلا : لو كل الجاليات اليهودية ركزت على ان المرشح المصري " معاد للسامية " ونجحت فى خلق هذه الصورة عنه مستعينة ببعض تصريحات حسني التى قال فيها انه سيحرق الكتب الاسرائيلية فى مصر فانها يمكن ان تضعف فرص المرشح المصري خاصة ان بعض تصريحاته غير مقبوله لدى الغرب وتمس القيم الثقافية الغربية .
ومضى يقول : لكن ما نراه ان بعض الجاليات اليهودية تدعم فاروق حسني مثل الجالية اليهودية فى فرنسا .
وذكر المجلس الاعلى للاثار فى مصر فى بيان اصدره اليوم وحصلت (شينخوا) على نسخه منه ان الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ارسل خطابا الى رئيس تحرير جريدة " لوموند " الفرنسية ردا على مقال نشرته الجريدة فى الثاني من سبتمبر الجاري تتهم فيه المرشح المصري لليونسكو بانه معاد للسامية وانه لن يكون قادرا على ادارة هيئة ثقافية عريقة كمنظمة اليونسكو .
وقال حواس ان حسني "لديه الكثير من الاصدقاء اليهود كما انه منذ توليه منصب وزير الثقافة فى عام 1987 كرس كافة جهود الوزارة من اجل ترميم المعابد والمبانى التاريخية اليهودية ومن اهمها ترميم معبد بن عيزرا " .
واشار الى ان حسني اطلق مبادرة وخطة لترميم عشرة من اهم المعابد اليهودية فى القاهرة والاسكندرية وحتى الان تم ترميم معبدين من هذه المعابد ولا يزال الباقى تحت الترميم
وكانت دول الاتحاد الاوروبي قد فشلت فى اجتماع عقد مؤخرا بالسويد فى الاتفاق على مرشح اوروبي واحد حيث تقدمت ثلاثة دول هى ليتوانيا وبلغاريا والنمسا بمرشحين لها فى انتخابات اليونسكو المقرر اجراؤها فى سبتمبر الجاري وذلك فى وقت اعلنت فيه دول اوروبية اخرى مثل ايطاليا واسبانيا واليونان تأييدها للمرشح المصري .
وقال محمد مجدي مرجان رئيس منظمة الكتاب الافريقيين والآسيويين ان عدم وجود توافق اوروبي على مرشح واحد للقارة الاوروبية يصب فى مصلحة مصر ويزيد من فرص مرشحها للفوز فى انتخابات اليونسكو المقبلة .
واضاف مرجان ، وهو مصري الجنسية، فى تصريحات خاصة لوكالة انباء (شينخوا) ان الفرص امام حسني " متاحة " بل " جيدة " للفوز بالمنصب الدولي خاصة ان الدول الاسلامية والافريقية تؤيده بينما اوروبا منقسمة حول مرشحها .
وتابع ان فاروق حسني " اقرب المرشحين " للفوز برئاسة اليونسكو فى ظل قيام الرئيس المصري حسني مبارك بوضع ثقله من اجل انجاح مرشح بلاده كما ان اسرائيل لا يمكن ان تقف ضد انتخاب المرشح المصرى .
واعتبر الحملة الانتخابية التى قامت بها مصر للحصول على الدعم لانتخاب حسني " كافية " مؤكدا ان المرشح المصري جدير بهذا المنصب الدولي لاسيما انه من بلد " ذات حضارة " .
واتفق معه الدكتور عماد جاد رئيس تحرير مجلة " مختارات اسرائيلية " الذى رأى ان انقسام الاوروبيين حول مرشح قارتهم لليونسكو يزيد من فرص فوز المرشح المصري برئاسة المنظمة الدولية غير انه اكد انه من " الصعب التكهن إلا الآن بمن سيفوز " فى انتخابات اليونسكو فى ظل غموض الموقف الامريكي .
يذكر ان الادارة الامريكية لم تعلن رسميا حتى الان موقفها من المرشح المصري وان اشارت تقارير الصحف الامريكية الى رفض واشنطن دعم فاروق حسني وذلك فى وقت تخلت فيه اسرائيل عن معارضتها له.
وتتحفظ بعض الدول الغربية على فاروق حسني بسبب تصريح قال فيه انه على استعداد لـ"حرق" كتب اسرائيلية اذا وجدت في مكتبة الاسكندرية رغم ان حسني عاد واعرب عن "اسفه" لقوله هذه التصريحات مؤكدا انه تحت الحاح نائب من جماعة " الاخوان المسلمين" كان يسأله عن حقيقة وجود كتب اسرائيلية في مكتبة الاسكندرية في عام 2008 رد عليه نافيا وقائلا انها لو وجدت "ساحرقها."
واوضح حسني ان هذه العبارة ما هي الا "تعبير شعبي عربي للدلالة على النفي المطلق لوجود شيء ما" .
وردا على سؤال حول امكانية ان تسهم حملات الرفض التى تنفذها الجاليات اليهودية فى اوروبا والولايات المتحدة فى اضعاف فرص حسني اجاب جاد قائلا : لو كل الجاليات اليهودية ركزت على ان المرشح المصري " معاد للسامية " ونجحت فى خلق هذه الصورة عنه مستعينة ببعض تصريحات حسني التى قال فيها انه سيحرق الكتب الاسرائيلية فى مصر فانها يمكن ان تضعف فرص المرشح المصري خاصة ان بعض تصريحاته غير مقبوله لدى الغرب وتمس القيم الثقافية الغربية .
ومضى يقول : لكن ما نراه ان بعض الجاليات اليهودية تدعم فاروق حسني مثل الجالية اليهودية فى فرنسا .
وذكر المجلس الاعلى للاثار فى مصر فى بيان اصدره اليوم وحصلت (شينخوا) على نسخه منه ان الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ارسل خطابا الى رئيس تحرير جريدة " لوموند " الفرنسية ردا على مقال نشرته الجريدة فى الثاني من سبتمبر الجاري تتهم فيه المرشح المصري لليونسكو بانه معاد للسامية وانه لن يكون قادرا على ادارة هيئة ثقافية عريقة كمنظمة اليونسكو .
وقال حواس ان حسني "لديه الكثير من الاصدقاء اليهود كما انه منذ توليه منصب وزير الثقافة فى عام 1987 كرس كافة جهود الوزارة من اجل ترميم المعابد والمبانى التاريخية اليهودية ومن اهمها ترميم معبد بن عيزرا " .
واشار الى ان حسني اطلق مبادرة وخطة لترميم عشرة من اهم المعابد اليهودية فى القاهرة والاسكندرية وحتى الان تم ترميم معبدين من هذه المعابد ولا يزال الباقى تحت الترميم