
تخلل الحفل معرض للرسم والقاء قصائد شعرية وتوزيع هدايا على الاطفال
وتخلل الحفل معرض للرسم والقاء قصائد شعرية وتوزيع هدايا على الاطفال كما انشدت فرقة موسيقية اغان تراثية.
وقام وزير الداخلية بتكريم وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل وعباوي وبطريرك طائفة الكلدان الكاردينال عمانوئيل دلي واستاذ كلية الفنون جميلة في جامعة بغداد مفيد سليمان.
كما تم تكريم الممثل جواد الشكرجي وشدراك يوسف المعلق الرياضي الذي اعتاد الجمهور على سماع صوته في مباريات كرة القدم، وباسم الكربلائي ملقي السيرة الحسينية واخرين من المثقفين.
وقالت امرأة عرفت عن نفسها باسم "ام فيرا" (35 عاما) حضرت الاحتفال مع ابنتيها "هذه اول مرة احضر الاحتفال، انها مبادرة جميلة ان يذكروا المسيحيين في اعيادهم".
واضافت "لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم نعيش بسلام رغم الظروف الامنية السيئة".
من جهتها، قالت هناء جاسم (37 عاما) وهي مدرسة "حضرت مع صديقتي المسيحية لاشاركها فرحة العيد، خصوصا وان الاحتفال يتزامن مع عيد الاضحى (...) اعتدنا مشاركة افراحنا واحزاننا بسبب العلاقات المتينة".
واضافت "نحن عراقيون اولا واخيرا نسعى للعيش بسلام".
واطلق على الاحتفال الذي اقيم بالتعاون مع احدى الهيئات المسيحية تسمية "سيد الروح"، ورفعت خلاله صور كبيرة للسيد المسيح تم تعليقها على مناطيد كبيرة اطلقت في الهواء.
كما وزع بابا نويل الهدايا على الاطفال الذين ارتدوا ازياء تمثل كافة اطياف المجتمع العراقي.
وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات، ما ارغم عشرات الالاف من ابناء طوائفهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال.
وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة وسنة
وقام وزير الداخلية بتكريم وزيرة حقوق الانسان وجدان ميخائيل وعباوي وبطريرك طائفة الكلدان الكاردينال عمانوئيل دلي واستاذ كلية الفنون جميلة في جامعة بغداد مفيد سليمان.
كما تم تكريم الممثل جواد الشكرجي وشدراك يوسف المعلق الرياضي الذي اعتاد الجمهور على سماع صوته في مباريات كرة القدم، وباسم الكربلائي ملقي السيرة الحسينية واخرين من المثقفين.
وقالت امرأة عرفت عن نفسها باسم "ام فيرا" (35 عاما) حضرت الاحتفال مع ابنتيها "هذه اول مرة احضر الاحتفال، انها مبادرة جميلة ان يذكروا المسيحيين في اعيادهم".
واضافت "لا يوجد فرق بين مسيحي ومسلم نعيش بسلام رغم الظروف الامنية السيئة".
من جهتها، قالت هناء جاسم (37 عاما) وهي مدرسة "حضرت مع صديقتي المسيحية لاشاركها فرحة العيد، خصوصا وان الاحتفال يتزامن مع عيد الاضحى (...) اعتدنا مشاركة افراحنا واحزاننا بسبب العلاقات المتينة".
واضافت "نحن عراقيون اولا واخيرا نسعى للعيش بسلام".
واطلق على الاحتفال الذي اقيم بالتعاون مع احدى الهيئات المسيحية تسمية "سيد الروح"، ورفعت خلاله صور كبيرة للسيد المسيح تم تعليقها على مناطيد كبيرة اطلقت في الهواء.
كما وزع بابا نويل الهدايا على الاطفال الذين ارتدوا ازياء تمثل كافة اطياف المجتمع العراقي.
وتتعرض كنائس المسيحيين في العراق باستمرار لاعتداءات، ما ارغم عشرات الالاف من ابناء طوائفهم على الفرار الى الخارج او اللجوء الى مناطق الشمال.
وتشير تقديرات الى ان عدد المسيحيين في العراق كان اكثر من 800 الف نسمة قبل الاجتياح الاميركي، لكنه تضاءل كثيرا بسبب الهجرة فيما نزح قسم كبير الى الشمال بعدما تعرض لعمليات قتل وخطف وتهجير من جانب متطرفين اسلاميين شيعة وسنة