الصفحات
سياسة
من روائع الفن الهولندى للفنان رمبرانت
وتشمل المحاضرة نظرة شاملة على فنانين مثل رمبرانت وهولس وفيرمير وستين وغيرهم ممن تهافت عشاق الفنون على شراء لوحاتهم خلال فترة حياتهم وحتى بعد رحيلهم، كما تناقش المحاضرة أعمال الفنانين الهولنديين وتربطها بالسياق السياسي والاقتصادي والاجتماعي للدولة الهولندية في تلك الآونة، وتشرح كيف تعلم هؤلاء الفنانون فن الرسم وكيف ابتكروا أنماطاً فنية جديدة تركت أثرها الخالد على الفن في كل أنحاء العالم.
وكما يعتبر القرن السابع عشر علامة بارزة في تاريخ هولندا, فقد نجحت هذه الأمة الصغيرة في خلق مناخ إبداعي لم يسبق له مثيل في أوروبا في تلك الفترة، وشجع الازدهار والثروة اللذان انتشرا بين صفوف الطبقة الوسطى من الفنانين على ابتكار مواضيع وأنماط وأفكار بصرية جديدة وإخراجها إلى حيّز الوجود، ما ترك أثراً راسخاً على الساحة الفنية في تلك الفترة وحتى في الفترات اللاحقة.
حيث انطلقت في متحف الفن الإسلامي بدولة قطر فعاليات المعرض الفني المؤقت للفن الهولندي في منتصف مارس الماضي تحت عنوان "العصر الذهبي للفن الهولندي. روائع من متحف الرايكس"" الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة وهو ثمرة تعاون بين هيئة متاحف قطر ومتحف الرايكس المرموق في العاصمة الهولندية" امستردام".
ويستعرض متحف الرايكس 44 لوحة فنية من الفن الهولندي أغلبها من القرن السابع عشر لتعرض في الدوحة. حيث تمثل اللوحات الفنية المختارة نخبة من أجمل ما انتجه الفنانون الهولنديون خلال تلك الفترة من الرخاء والرفاهية الاجتماعية. ومن بين الفنانين الذين تعرض أعمالهم في متحف الفن الإسلامي: رامبرانت وفيرمير وفرانز هالس.
و قد أكد السيد روجر ماندل المدير التنفيذي لهيئة متاحف قطر إنّ معرض "العصر الذهبي للفن الهولندي، روائع من متحف الرايكس" يصب ضمن اهتمام هيئة متاحف قطر والتزامها الصريح بإقامة علاقات تعاون متميزة مع المتاحف العالمية المرموقة كمتحف الرايكس في هولندا. كما يعتبر عرض أعمال فنية عالمية في قطر من مرتكزات مهام هيئة متاحف قطر كمؤسسة تسعى لتعزيز الحوار الثقافي العالمي وتبادل النقاش الأكاديمي. معربا عن امله في تعريف المجتمع القطري بالفن الهولندي من القرن السابع عشر وتشجيع سبل جديد للمناقشات الأكاديمية وتبادل الحوار).
وقال مانديل أن هولندا استطاعت في عصرها الذهبي أن تتميز عن باقي الدول الأوروبية لتصبح مركزاُ فكرياُ عالمياً وبفضل الثراء المادي والرؤية القيادية الثاقبة برز المجتمع الفني في هولندا في القرن السابع عشر، مشبها ذلك ما تقوم به دولة قطر في القرن الحادي والعشرين ومن خلال جهود هيئة متاحف قطر والمؤسسات الثقافية المختلفة في الدولة تبني أساسات نهوض مجتمع فني متميز وفريد في المنطقة ومتصل بالعالم.
أما السيد تاكو ديبتس مدير مجموعات متحف الرايكس في امستردام فصرح بان(متحف الرايكس يفتخر بعرض روائعه في واحد من أهم المتاحف الجديدة في العالم: متحف الفن الإسلامي في الدوحة. تعبر دولة قطر عن رؤية واضحة وتبرهن على أهمية الفن في المجتمع من خلال بناء المتاحف الجديدة والبارزة).
يذكر ان معرض الفن الهولندي يحتوي المعرض على خمسة أقسام وهي: (التنوع والاختصاص) ويعرض المواضيع المتنوعة التي تطرق إليها الفنانون الهولنديون و(الواقعية اليومية) وهو قسم يكشف عن الدقة المتناهية وخيال الفنانين في رسم المدن الهولندية و(رامبرانت ومعاصروه) وهو قسم يوجه تحية لهذا الفنان العظيم وإرثه المستمر إلى يومنا هذا و(التشذيب والأناقة) وهو ينقل اتجاها اجتماعيا من تلك الفترة وهو الاهتمام بإظهار الأناقة والرقي وأخيراً يوجد قسم (الماضي والحاضر) الذي ينقل الزائر عبر الزمن من اللوحات الفنية من القرن السابع عشر إلى هولندا القرن الحادي والعشرين.
وكما يعتبر القرن السابع عشر علامة بارزة في تاريخ هولندا, فقد نجحت هذه الأمة الصغيرة في خلق مناخ إبداعي لم يسبق له مثيل في أوروبا في تلك الفترة، وشجع الازدهار والثروة اللذان انتشرا بين صفوف الطبقة الوسطى من الفنانين على ابتكار مواضيع وأنماط وأفكار بصرية جديدة وإخراجها إلى حيّز الوجود، ما ترك أثراً راسخاً على الساحة الفنية في تلك الفترة وحتى في الفترات اللاحقة.
حيث انطلقت في متحف الفن الإسلامي بدولة قطر فعاليات المعرض الفني المؤقت للفن الهولندي في منتصف مارس الماضي تحت عنوان "العصر الذهبي للفن الهولندي. روائع من متحف الرايكس"" الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة وهو ثمرة تعاون بين هيئة متاحف قطر ومتحف الرايكس المرموق في العاصمة الهولندية" امستردام".
ويستعرض متحف الرايكس 44 لوحة فنية من الفن الهولندي أغلبها من القرن السابع عشر لتعرض في الدوحة. حيث تمثل اللوحات الفنية المختارة نخبة من أجمل ما انتجه الفنانون الهولنديون خلال تلك الفترة من الرخاء والرفاهية الاجتماعية. ومن بين الفنانين الذين تعرض أعمالهم في متحف الفن الإسلامي: رامبرانت وفيرمير وفرانز هالس.
و قد أكد السيد روجر ماندل المدير التنفيذي لهيئة متاحف قطر إنّ معرض "العصر الذهبي للفن الهولندي، روائع من متحف الرايكس" يصب ضمن اهتمام هيئة متاحف قطر والتزامها الصريح بإقامة علاقات تعاون متميزة مع المتاحف العالمية المرموقة كمتحف الرايكس في هولندا. كما يعتبر عرض أعمال فنية عالمية في قطر من مرتكزات مهام هيئة متاحف قطر كمؤسسة تسعى لتعزيز الحوار الثقافي العالمي وتبادل النقاش الأكاديمي. معربا عن امله في تعريف المجتمع القطري بالفن الهولندي من القرن السابع عشر وتشجيع سبل جديد للمناقشات الأكاديمية وتبادل الحوار).
وقال مانديل أن هولندا استطاعت في عصرها الذهبي أن تتميز عن باقي الدول الأوروبية لتصبح مركزاُ فكرياُ عالمياً وبفضل الثراء المادي والرؤية القيادية الثاقبة برز المجتمع الفني في هولندا في القرن السابع عشر، مشبها ذلك ما تقوم به دولة قطر في القرن الحادي والعشرين ومن خلال جهود هيئة متاحف قطر والمؤسسات الثقافية المختلفة في الدولة تبني أساسات نهوض مجتمع فني متميز وفريد في المنطقة ومتصل بالعالم.
أما السيد تاكو ديبتس مدير مجموعات متحف الرايكس في امستردام فصرح بان(متحف الرايكس يفتخر بعرض روائعه في واحد من أهم المتاحف الجديدة في العالم: متحف الفن الإسلامي في الدوحة. تعبر دولة قطر عن رؤية واضحة وتبرهن على أهمية الفن في المجتمع من خلال بناء المتاحف الجديدة والبارزة).
يذكر ان معرض الفن الهولندي يحتوي المعرض على خمسة أقسام وهي: (التنوع والاختصاص) ويعرض المواضيع المتنوعة التي تطرق إليها الفنانون الهولنديون و(الواقعية اليومية) وهو قسم يكشف عن الدقة المتناهية وخيال الفنانين في رسم المدن الهولندية و(رامبرانت ومعاصروه) وهو قسم يوجه تحية لهذا الفنان العظيم وإرثه المستمر إلى يومنا هذا و(التشذيب والأناقة) وهو ينقل اتجاها اجتماعيا من تلك الفترة وهو الاهتمام بإظهار الأناقة والرقي وأخيراً يوجد قسم (الماضي والحاضر) الذي ينقل الزائر عبر الزمن من اللوحات الفنية من القرن السابع عشر إلى هولندا القرن الحادي والعشرين.
