
طائرة الكونكورد الأوروبية الأسرع من الصوت
وأضاف لورد أن المحرك كان في حالة ممتازة، مبينا أن الثلاثة الباقين سيتم اختبارها في الفترة المقبلة قبل إجراء تجربة جديدة للطيران على أرض المطار.
وأكد لورد قائلا: "ليس هناك أي مبرر فني لعدم إقلاع هذه الطائرة".
وكانت طائرة كونكورد الأسرع من الصوت أقلعت في الخامس والعشرين من تموز/يوليو 2000 وعلى متنها 100 راكب غالبيتهم ألمان وطاقما مكونا من تسعة أشخاص تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار شارل ديجول بالقرب من العاصمة الفرنسية ، حيث سقطت بالقرب من أحد الفنادق ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين على الأرض ليصل العدد الكلي لضحايا الحادث إلى 113 شخصا.
وتوصلت السلطات الفرنسية بعد تحقيقات استمرت 18 شهرا إلى أن سبب الحادث يرجع إلى مرور الطائرة خلال عملية الإقلاع فوق لوح من التيتانيوم وزنه 5ر4 كجم وطوله 43 سم يعود لطائرة تابعة لشركة كونتننتال للطيران ، ما أدى إلى انفجار أحد إطارات الكونكورد وتطاير أجزاء منه أصابت خزان الوقود ، محدثة به ثقبا ، الأمر الذي ترتب عليه اشتعال النيران في الطائرة وتحطمها.
وكانت شركة كونتننتال أبلغت قبيل إقلاع الكونكورد عن فقدان إحدى طائراتها لوحا من التيتانيوم على مدرج الإقلاع، إلا أنها نفت أية مسئولية لها عن الحادث ، كما نفت الاتهامات الموجهة إليها قائلة "إن طائرة الكونكورد لم تكن صالحة أصلا للإقلاع".
وقال محامو الشركة وقتها إنهم سيثبتون أن النار اشتعلت في الطائرة حتى قبل مرورها فوق لوح التيتانيوم
وأكد لورد قائلا: "ليس هناك أي مبرر فني لعدم إقلاع هذه الطائرة".
وكانت طائرة كونكورد الأسرع من الصوت أقلعت في الخامس والعشرين من تموز/يوليو 2000 وعلى متنها 100 راكب غالبيتهم ألمان وطاقما مكونا من تسعة أشخاص تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار شارل ديجول بالقرب من العاصمة الفرنسية ، حيث سقطت بالقرب من أحد الفنادق ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين على الأرض ليصل العدد الكلي لضحايا الحادث إلى 113 شخصا.
وتوصلت السلطات الفرنسية بعد تحقيقات استمرت 18 شهرا إلى أن سبب الحادث يرجع إلى مرور الطائرة خلال عملية الإقلاع فوق لوح من التيتانيوم وزنه 5ر4 كجم وطوله 43 سم يعود لطائرة تابعة لشركة كونتننتال للطيران ، ما أدى إلى انفجار أحد إطارات الكونكورد وتطاير أجزاء منه أصابت خزان الوقود ، محدثة به ثقبا ، الأمر الذي ترتب عليه اشتعال النيران في الطائرة وتحطمها.
وكانت شركة كونتننتال أبلغت قبيل إقلاع الكونكورد عن فقدان إحدى طائراتها لوحا من التيتانيوم على مدرج الإقلاع، إلا أنها نفت أية مسئولية لها عن الحادث ، كما نفت الاتهامات الموجهة إليها قائلة "إن طائرة الكونكورد لم تكن صالحة أصلا للإقلاع".
وقال محامو الشركة وقتها إنهم سيثبتون أن النار اشتعلت في الطائرة حتى قبل مرورها فوق لوح التيتانيوم