نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


محاولات إعادة تشغيل طائرة " كونكورد "يجدد الإتهامات المتبادلة حول أمنها وصلاحيتها للطيران




لندن/باريس - ­زادت فرص تشغيل طائرة الكونكورد الأوروبية الأسرع من الصوت بعد عشرة أعوام على تحطم إحداها في مطار باريس الدولي نوقال بن لورد رئيس مجموعة "أنقذوا الكونكورد" البريطانية لي بورجيه إن خبراء الطيران الفرنسيين اختبروا بنجاح اليوم أحد المحركات الأربعة للطائرة


طائرة الكونكورد الأوروبية الأسرع من الصوت
طائرة الكونكورد الأوروبية الأسرع من الصوت
وأضاف لورد أن المحرك كان في حالة ممتازة، مبينا أن الثلاثة الباقين سيتم اختبارها في الفترة المقبلة قبل إجراء تجربة جديدة للطيران على أرض المطار.
وأكد لورد قائلا: "ليس هناك أي مبرر فني لعدم إقلاع هذه الطائرة".

وكانت طائرة كونكورد الأسرع من الصوت أقلعت في الخامس والعشرين من تموز/يوليو 2000 وعلى متنها 100 راكب غالبيتهم ألمان وطاقما مكونا من تسعة أشخاص تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار شارل ديجول بالقرب من العاصمة الفرنسية ، حيث سقطت بالقرب من أحد الفنادق ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين على الأرض ليصل العدد الكلي لضحايا الحادث إلى 113 شخصا.

وتوصلت السلطات الفرنسية بعد تحقيقات استمرت 18 شهرا إلى أن سبب الحادث يرجع إلى مرور الطائرة خلال عملية الإقلاع فوق لوح من التيتانيوم وزنه 5ر4 كجم وطوله 43 سم يعود لطائرة تابعة لشركة كونتننتال للطيران ، ما أدى إلى انفجار أحد إطارات الكونكورد وتطاير أجزاء منه أصابت خزان الوقود ، محدثة به ثقبا ، الأمر الذي ترتب عليه اشتعال النيران في الطائرة وتحطمها.

وكانت شركة كونتننتال أبلغت قبيل إقلاع الكونكورد عن فقدان إحدى طائراتها لوحا من التيتانيوم على مدرج الإقلاع، إلا أنها نفت أية مسئولية لها عن الحادث ، كما نفت الاتهامات الموجهة إليها قائلة "إن طائرة الكونكورد لم تكن صالحة أصلا للإقلاع".

وقال محامو الشركة وقتها إنهم سيثبتون أن النار اشتعلت في الطائرة حتى قبل مرورها فوق لوح التيتانيوم

د ب أ
الاثنين 31 ماي 2010