
وعلى الاثر، رفضت محكمة عليا الاستئناف الذي قدمه محامي المدعية نفيستو ديالو لتعيين مدع خاص في القضية بعد اتهام مدعي عام مانهاتن سايرس فانس بتجاهل الادلة على حدوث اعتداء جنسي، مما يعني انه بات بوسع ستروس-كان مغادرة الولايات المتحدة.
وبعد قضية قانونية استقطبت اهتمام العالم على مدى ثلاثة اشهر وقلبت السياسة الفرنسية راسا على عقب، قرر مدعي محكمة مانهاتن طلب وقف جميع الملاحقات بحق ستروس كان بعد ان قال ان الاكاذيب التي ادلت بها المدعية قوضت مصداقيتها بشكل كبير.
وكانت نفيستو ديالو وهي عاملة تنظيف في احد الفنادق، اتهمت ستروس-كان بالاعتداء الجنسي عليها.
وداخل قاعة محكمة مانهاتن المكتظة وافق القاضي مايكل اوبوس على اسقاط جميع التهم ووقف محاولة اخيرة قام بها محامو الخادمة بتعيين مدع خاص.
ولم يضطر ستروس-كان للانتظار 30 يوما لتنظر في استئناف تعيين مدع خاص، اذ رفضت قاضية الاستئناف هيلين فريدمان بسرعة الطلب.
وقال مكتب مدعي مانهاتي سايرس فانس انه في الوقت الذي حصل فيه اتصال جنسي بين الجانبين، فان كذب ديالو اساء الى مصداقيتها بصورة جعلت من غير الممكن رفع القضية الى المحكمة.
وبدا الارتياح واضحا على وجه ستروس-كان (62 عاما) اثناء مغادرته المبنى ترافقه زوجته المليونيرة الفرنسية ان سنكلير التي وقفت الى جانبه منذ اندلاع فضيحة الاتهامات الجنسية بحقه في ايار/مايو الماضي.
واصدر ستروس-كان بيانا شكر فيه انصاره الذي دعموه اثناء "الكابوس" الذي عاشه.
وقال "اود ان اشكر جميع الاصدقاء في فرنسا والولايات المتحدة الذي امنوا ببراءتي والى الاف الناس الذين قدموا لي تاييدهم شخصيا او كتابة".
واضاف "انا ممتن لزوجتي وعائلتي الذين عاشوا هذه المحنة معي".
وحتى لو عاد ستروس-كان الى فرنسا، فقد تلطخت سمعته بشكل سيء بسبب هذه القضية ما اضطره الى الاستقالة من رئاسة صندوق النقد الدولي، وتجميد احلامه بالرئاسة الفرنسية.
وتجمع عدد من المتظاهرين، معظمهم من النساء" امام المحكمة وهفتوا بشعارات من بينها "انت حقير وزوجتك احقر".
وكان ستروس-كان يواجه سبع تهم من بينها محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاحتجاز.
وفي وثيقة تقع في 25 صفحة موجهة الى القاضي، قال المدعي سايروس فانس ان نفيستو ديالو، الخادمة البالغة من العمر 32 عاما، كذبت بشكل متكرر على المحققين، موضحا ان عناصر مادية تدل على وجود "علاقة جنسية سريعة" لها مع ستروس-كان، لكن من غير الممكن التأكيد من انها فرضت عليها
واضاف ان اكاذيب عاملة التنظيف "اضرت الى حد كبير بمصداقيتها كشاهدة في هذه القضية"، مؤكدا انها كذبت في "كل لقاءاتها تقريبا مع المدعين على الرغم من الدعوات التي وجهت اليها لقول الحقيقة".
وقال محامو ستروس-كان الذي دفع ببراءته في السادس من حزيران/يونيو ان موكلهم "ممتن" لقرار المدعي. واكدوا في بيان "قلنا منذ البداية انه بريء".
وبذلك انتهت هذه المواجهة القضائية التي دارت منذ ثلاثة اشهر بين المدير العام السابق لصندوق النقد الدولية وعاملة التنظيف، بدون ان يعرف ما حدث فعلا في الجناح رقم 2806 في فندق سوفيتيل.
والمدعي الذي امر بتوقيف ستروس-كان في 14 ايار/مايو بدأ في نهاية حزيران/يونيو التشكيك بمصداقية المدعية وقدرتها على اقناع هيئة للمحلفين.
وقال انها كذبت مرات عدة بشأن ماضيها وبشأن كل ما جرى بعد الحادثة تماما. كما رفضت لفترة طويلة الاعتراف باتصال هاتفي -- مسجل -- تحدثت فيه في 15 ايار/مايو مع صديق مسجون، عن ثروة ستروس-كان.
واعترفت السيدة الامية بنفسها بانها ارتكبت اخطاء، في مقابلة تلفزيونية في نهاية تموز/يوليو.
الا انها اكدت انها تقول الحقيقة وروت تفاصيل الاعتداء الذي تتهم ستروس-كان به، في جناح الفندق الذي كانت تعتقد انه خال.
الا ان اغلاق الملف الجنائي لن ينهي القضية في الولايات المتحدة. فقد رفع محامو ديالو مطلع الشهر الجاري دعوى مدنية امام محكمة في برونكس المنطقة التي تتحدر منها ديالو للحصول على تعويضات بعد "الاعتداء العنيف والسادي" الذي تعرضت له موكلتهم.
وفي فرنسا رفعت الكاتبة تريستان بانون (32 عاما) قضية ضد ستروس-كان تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها بعد ان اقتادها الى شقة في باريس في عام 2003.
واعلن ستروس-كان نيته مقاضاة بانون بتهمة التشهير وقال انها اخترعت تلك القصة لتساعدها على نشر كتاباتها.
وبعد قضية قانونية استقطبت اهتمام العالم على مدى ثلاثة اشهر وقلبت السياسة الفرنسية راسا على عقب، قرر مدعي محكمة مانهاتن طلب وقف جميع الملاحقات بحق ستروس كان بعد ان قال ان الاكاذيب التي ادلت بها المدعية قوضت مصداقيتها بشكل كبير.
وكانت نفيستو ديالو وهي عاملة تنظيف في احد الفنادق، اتهمت ستروس-كان بالاعتداء الجنسي عليها.
وداخل قاعة محكمة مانهاتن المكتظة وافق القاضي مايكل اوبوس على اسقاط جميع التهم ووقف محاولة اخيرة قام بها محامو الخادمة بتعيين مدع خاص.
ولم يضطر ستروس-كان للانتظار 30 يوما لتنظر في استئناف تعيين مدع خاص، اذ رفضت قاضية الاستئناف هيلين فريدمان بسرعة الطلب.
وقال مكتب مدعي مانهاتي سايرس فانس انه في الوقت الذي حصل فيه اتصال جنسي بين الجانبين، فان كذب ديالو اساء الى مصداقيتها بصورة جعلت من غير الممكن رفع القضية الى المحكمة.
وبدا الارتياح واضحا على وجه ستروس-كان (62 عاما) اثناء مغادرته المبنى ترافقه زوجته المليونيرة الفرنسية ان سنكلير التي وقفت الى جانبه منذ اندلاع فضيحة الاتهامات الجنسية بحقه في ايار/مايو الماضي.
واصدر ستروس-كان بيانا شكر فيه انصاره الذي دعموه اثناء "الكابوس" الذي عاشه.
وقال "اود ان اشكر جميع الاصدقاء في فرنسا والولايات المتحدة الذي امنوا ببراءتي والى الاف الناس الذين قدموا لي تاييدهم شخصيا او كتابة".
واضاف "انا ممتن لزوجتي وعائلتي الذين عاشوا هذه المحنة معي".
وحتى لو عاد ستروس-كان الى فرنسا، فقد تلطخت سمعته بشكل سيء بسبب هذه القضية ما اضطره الى الاستقالة من رئاسة صندوق النقد الدولي، وتجميد احلامه بالرئاسة الفرنسية.
وتجمع عدد من المتظاهرين، معظمهم من النساء" امام المحكمة وهفتوا بشعارات من بينها "انت حقير وزوجتك احقر".
وكان ستروس-كان يواجه سبع تهم من بينها محاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي والاحتجاز.
وفي وثيقة تقع في 25 صفحة موجهة الى القاضي، قال المدعي سايروس فانس ان نفيستو ديالو، الخادمة البالغة من العمر 32 عاما، كذبت بشكل متكرر على المحققين، موضحا ان عناصر مادية تدل على وجود "علاقة جنسية سريعة" لها مع ستروس-كان، لكن من غير الممكن التأكيد من انها فرضت عليها
واضاف ان اكاذيب عاملة التنظيف "اضرت الى حد كبير بمصداقيتها كشاهدة في هذه القضية"، مؤكدا انها كذبت في "كل لقاءاتها تقريبا مع المدعين على الرغم من الدعوات التي وجهت اليها لقول الحقيقة".
وقال محامو ستروس-كان الذي دفع ببراءته في السادس من حزيران/يونيو ان موكلهم "ممتن" لقرار المدعي. واكدوا في بيان "قلنا منذ البداية انه بريء".
وبذلك انتهت هذه المواجهة القضائية التي دارت منذ ثلاثة اشهر بين المدير العام السابق لصندوق النقد الدولية وعاملة التنظيف، بدون ان يعرف ما حدث فعلا في الجناح رقم 2806 في فندق سوفيتيل.
والمدعي الذي امر بتوقيف ستروس-كان في 14 ايار/مايو بدأ في نهاية حزيران/يونيو التشكيك بمصداقية المدعية وقدرتها على اقناع هيئة للمحلفين.
وقال انها كذبت مرات عدة بشأن ماضيها وبشأن كل ما جرى بعد الحادثة تماما. كما رفضت لفترة طويلة الاعتراف باتصال هاتفي -- مسجل -- تحدثت فيه في 15 ايار/مايو مع صديق مسجون، عن ثروة ستروس-كان.
واعترفت السيدة الامية بنفسها بانها ارتكبت اخطاء، في مقابلة تلفزيونية في نهاية تموز/يوليو.
الا انها اكدت انها تقول الحقيقة وروت تفاصيل الاعتداء الذي تتهم ستروس-كان به، في جناح الفندق الذي كانت تعتقد انه خال.
الا ان اغلاق الملف الجنائي لن ينهي القضية في الولايات المتحدة. فقد رفع محامو ديالو مطلع الشهر الجاري دعوى مدنية امام محكمة في برونكس المنطقة التي تتحدر منها ديالو للحصول على تعويضات بعد "الاعتداء العنيف والسادي" الذي تعرضت له موكلتهم.
وفي فرنسا رفعت الكاتبة تريستان بانون (32 عاما) قضية ضد ستروس-كان تتهمه فيها بمحاولة اغتصابها بعد ان اقتادها الى شقة في باريس في عام 2003.
واعلن ستروس-كان نيته مقاضاة بانون بتهمة التشهير وقال انها اخترعت تلك القصة لتساعدها على نشر كتاباتها.