
وقال محامي غاليانو، أورليان هامي، إنه لم يفاجأ بالحكم الصادر بحق موكله. وكان من شأن الاتهامات الموجهة لغاليانو أن تعرضه لعقوبة السجن 6 شهور وغرامة مالية مقدارها 22500 يورو، وفقاً لما ذكره الادعاء العام قبل صدور الحكم على المصمم الشهير.
وكانت دار الأزياء العالمية "كريستيان ديور" قد طردت غاليانو من العمل لديها في مارس/آذار الماضي، بعد انتشار فيديو على موقع يوتيوب يظهره وهو يمجد الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر.
وبحسب المدعي العام لباريس، فإن غوليانو أدلى بملاحظات علنية تتضمن معاداة للسامية مرتين على الأقل، إحداهما تم تسجيلها على شريط مصور، ونُشرت على الإنترنت، قال فيها إنه "يعشق" الزعيم النازي، أدولف هتلر.
وكشف شريط فيديو نشرته صحيفة "صن" البريطانية، يعود إلى العام الماضي، غاليانو وهو يتفوه بشتائم "عنصرية"، جاء فيها: "إنني أعشق هتلر"، وتابع: "أمهاتكم وأباؤكم كان ينبغي أن يموتوا في غرف الغاز."
وبرر غاليانو، الذي كانت محاكمته قد بدأت في باريس في يونيو/حزيران الماضي، هذه التصريحات بأنه لم يكن يعي ما يتقوه به ملقياً بالمسؤولية على المخدرات.
وعند المحاكمة، قرأت القاضية آن ماري ساتورو قائمة بالإساءات التي وجهها غاليانو للزوجين جيرالدين بوش وفيليب فيرجيتي في أحد مقاهي باريس، والتي تضمنت تصريحات على أساس عرقي، ووفقاً للقاضي فقد تفوه غاليانو بكلمات بذيئة مرات عديدة.
غير أن غاليانو رد بأنه لا يذكر أنه تفوه بتلك التصريحات أو الملاحظات، وأشار إلى أن سبب عدم تذكره يعود إلى كونه مدمناً وأنه يخضع للعلاج من الإدمان حالياً.
أما محامي غاليانو، أورليان هامي، فقال قبل المحاكمة إن المصمم الشهير كان مريضاً وعانى من الإدمان وهو أمر تم الكشف عنه من خلال الأدلة الطبية والصحية وتقارير خبراء.
وأضاف أورليان: "يجب ألا نحاكم رجلاً كرس 30 سنة من حياته من أجل التنوع وكان محباً لكل الأعراق والثقافات والديانات.. يجب ألا نحكم عليه من خلال 40 دقيقة كان خلالها مريضاً بالإدمان على الكحول والعقاقير."
وكان غاليانو قد تقدم، في اليوم التالي للقبض عليه بتهمة التفوه بعبارات عنصرية، باعتذار رسمي على ملاحظات وُصفت بأنها "معادية للسامية"، إلا أن الادعاء الفرنسي قال إنه سيمثل أمام القضاء لمحاكمته بموجب تلك الاتهامات.
وكانت دار الأزياء العالمية "كريستيان ديور" قد طردت غاليانو من العمل لديها في مارس/آذار الماضي، بعد انتشار فيديو على موقع يوتيوب يظهره وهو يمجد الزعيم الألماني النازي، أدولف هتلر.
وبحسب المدعي العام لباريس، فإن غوليانو أدلى بملاحظات علنية تتضمن معاداة للسامية مرتين على الأقل، إحداهما تم تسجيلها على شريط مصور، ونُشرت على الإنترنت، قال فيها إنه "يعشق" الزعيم النازي، أدولف هتلر.
وكشف شريط فيديو نشرته صحيفة "صن" البريطانية، يعود إلى العام الماضي، غاليانو وهو يتفوه بشتائم "عنصرية"، جاء فيها: "إنني أعشق هتلر"، وتابع: "أمهاتكم وأباؤكم كان ينبغي أن يموتوا في غرف الغاز."
وبرر غاليانو، الذي كانت محاكمته قد بدأت في باريس في يونيو/حزيران الماضي، هذه التصريحات بأنه لم يكن يعي ما يتقوه به ملقياً بالمسؤولية على المخدرات.
وعند المحاكمة، قرأت القاضية آن ماري ساتورو قائمة بالإساءات التي وجهها غاليانو للزوجين جيرالدين بوش وفيليب فيرجيتي في أحد مقاهي باريس، والتي تضمنت تصريحات على أساس عرقي، ووفقاً للقاضي فقد تفوه غاليانو بكلمات بذيئة مرات عديدة.
غير أن غاليانو رد بأنه لا يذكر أنه تفوه بتلك التصريحات أو الملاحظات، وأشار إلى أن سبب عدم تذكره يعود إلى كونه مدمناً وأنه يخضع للعلاج من الإدمان حالياً.
أما محامي غاليانو، أورليان هامي، فقال قبل المحاكمة إن المصمم الشهير كان مريضاً وعانى من الإدمان وهو أمر تم الكشف عنه من خلال الأدلة الطبية والصحية وتقارير خبراء.
وأضاف أورليان: "يجب ألا نحاكم رجلاً كرس 30 سنة من حياته من أجل التنوع وكان محباً لكل الأعراق والثقافات والديانات.. يجب ألا نحكم عليه من خلال 40 دقيقة كان خلالها مريضاً بالإدمان على الكحول والعقاقير."
وكان غاليانو قد تقدم، في اليوم التالي للقبض عليه بتهمة التفوه بعبارات عنصرية، باعتذار رسمي على ملاحظات وُصفت بأنها "معادية للسامية"، إلا أن الادعاء الفرنسي قال إنه سيمثل أمام القضاء لمحاكمته بموجب تلك الاتهامات.