تمثال الموسيقار الكبير فرانز ليست
ويعد ليست من الناحية الفنية في مقدمة عازفي البيانو في عصره وأول نجم لموسيقى البوب في أوروبا، وولد في قرية دوبوريان المجرية في 22 تشرين أول/ أكتوبر 1811 وتعلم العزف على البيانو من والده.
وقام ليست بجولة في أنحاء القارة الأوروبية وصار أحد أبرز ممثلي "المدرسة الألمانية الجديدة " في الموسيقى، وعاش عدة أعوام في مدينة فايمار بولاية ثورينجيا حيث سيصبح " الولع بليست " هو محور الفعاليات المئتين التي يتم التخطيط لها في إطار الاحتفالات بالذكرى المئتين لمولد هذا الفنان الشهير.
وسيتم افتتاح معرض تحت عنوان " فرانز ليست – أوروبي في فايمار " في 24 حزيران/ يونيو المقبل، بينما سيتم تكريس مهرجان ثورينجيا السنوي الذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 18 حزيران/ يونيو إلى 10 تموز/ يوليو للموسيقار الموهوب.
ويشمل المهرجان معلمين بارزين خاصين هما " ليست تحت الماء " في حمام توسكانا الحراري في باد سولزا و " سماء فوق ليست " في القبة السماوية جينا زيس.
وستكون هناك أيضا رحلة خاصة لمشاهدة معالم مدينة فايمار تتعقب خطوات ليست فيها بما في ذلك زيارة فندق روسيشر هوف الذي كان يعيش فيه الموسيقار ويعمل.
ويصطحب المرشد السياحي جودرون إنجلهارت الزوار إلى كنيسة هيردر حيث كان يصلي القس الإصلاحي الألماني مارتن لوثر وعزف ليست ذات مرة ، كما تشمل الجولة المسرح الوطني بنصبه التذكاري الشهير الذي يمثل الأديبين الكبيرين جوته وشيللر.
ويشرح إنجلهارت للزوار أنه عندما جاء ليست لأول مرة إلى فايمار عام 1840 كان جوته قد توفى منذ ثمانية أعوام.
وسافر ليست إلى فايمار لمشاهدة بيت جوته غير أنه بعد مرور عام عاد إلى فايمار ليعزف فيها تلبية لدعوة من الدوقة ماريا بافلوفنا زوجة تشارلز فريدريك دوق مقاطعة ساكس فايمار إيزيناخ.
ويقول إنجلهارت عن ليست إنه كان شخصية زعامية محبوبة من النساء.
وكانت النساء يتنافسن غالبا للحصول على مناديل ليست الحريرية وقفازاته المخملية، كما سقطت الدوقة سريعا صريعة لسحره ومنحته منصب أستاذ الموسيقى الدوقية الكبير ودفعت من مالها الخاص لتنفيذ تعيينه في هذا المنصب.
وانتقل ليست إلى فايمار عام 1848 حيث ركز جهوده في التأليف الموسيقي إلى جانب كتابة مقالات يشيد فيها بالموسيقار ريتشارد فاجنر، وخلال سنوات إقامته في فايمار كتب ليست سلسلة من المقالات عن فن الأوبرا.
ويخطو إنجلهارت عبر ماركتبلاتز ( أي ميدان السوق ) بفايمار الذي كان يوجد فيه فندق إيربرينز وهو العنوان البريدي الرسمي للفنان ليست.
وعاش ليست في فايمار مع الأميرة كارولين زو ساين فيتجنشتاين التي التقى بها في مدينة كييف في شباط/ فبراير عام 1847، وكانت هي التي أقنعته بالتركيز على التأليف الموسيقي والتخلي عن حياته المهنية كفنان متجول ذائع الصيت.
ويأتي بعد ذلك في جدول الجولة زيارة النصب التذ كاري ليوهان سبستيان باخ الذي عاش أيضا في فايمار لعدة أعوام.
ويكشف إنجلهارت النقاب عن أن ليست كان معجبا للغاية بباخ، وقد تم إطلاق اسم ليست على المدرسة العليا للموسيقى المجاورة كما يقع بهذا المكان مكتب جمعية ليست.
وجاءت ذروة حياة ليست كعازف بيانو شهير في الحفلات في الأربعينيات من القرن التاسع عشر عندما قام بجولة أوروبية ونال الإعجاب التام أينما حل.
وتعيد الاحتفالية المسماة " البيانو الكوني " بفايمار ذكرى هذه الفترة من الشهرة التي تمتع بها ليست، وسيشارك في الإحتفالية عدد من نجوم الموسيقى في العالم مثل أركادي فولودوس وفاليري أفاناسيف وديزو رانكي وبوريس بلوش ومارينو فورمنتي حيث سيعزفون في أماكن تاريخية خاصة.
وبعد أن أمضى بضعة أعوام غير سعيدة في روما عاد ليست إلى فايمار عام 1869 حيث عاش في منزل بالقرب من القلعة لبضعة أسابيع على الأقل كل عام طوال الأعوام السبع عشرة التالية.
ويوضح الدكتور ولفرام هوشكه بمدرسة فرانز ليست العليا للموسيقى أن الفنان كان يمضى ثلاثة أشهر في روما وثلاثة أخرى في بودابست ثم ثلاثة أشهر في فايمار بينما يمضى ثلاثة أشهر في الترحال، ويعد بيت ليست مقر إقامته الصيفي.
وسرعان ما أصبح هذا البيت معلما سياحيا بعد وفاة الموسيقار عام 1886.
وقام ليست بجولة في أنحاء القارة الأوروبية وصار أحد أبرز ممثلي "المدرسة الألمانية الجديدة " في الموسيقى، وعاش عدة أعوام في مدينة فايمار بولاية ثورينجيا حيث سيصبح " الولع بليست " هو محور الفعاليات المئتين التي يتم التخطيط لها في إطار الاحتفالات بالذكرى المئتين لمولد هذا الفنان الشهير.
وسيتم افتتاح معرض تحت عنوان " فرانز ليست – أوروبي في فايمار " في 24 حزيران/ يونيو المقبل، بينما سيتم تكريس مهرجان ثورينجيا السنوي الذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 18 حزيران/ يونيو إلى 10 تموز/ يوليو للموسيقار الموهوب.
ويشمل المهرجان معلمين بارزين خاصين هما " ليست تحت الماء " في حمام توسكانا الحراري في باد سولزا و " سماء فوق ليست " في القبة السماوية جينا زيس.
وستكون هناك أيضا رحلة خاصة لمشاهدة معالم مدينة فايمار تتعقب خطوات ليست فيها بما في ذلك زيارة فندق روسيشر هوف الذي كان يعيش فيه الموسيقار ويعمل.
ويصطحب المرشد السياحي جودرون إنجلهارت الزوار إلى كنيسة هيردر حيث كان يصلي القس الإصلاحي الألماني مارتن لوثر وعزف ليست ذات مرة ، كما تشمل الجولة المسرح الوطني بنصبه التذكاري الشهير الذي يمثل الأديبين الكبيرين جوته وشيللر.
ويشرح إنجلهارت للزوار أنه عندما جاء ليست لأول مرة إلى فايمار عام 1840 كان جوته قد توفى منذ ثمانية أعوام.
وسافر ليست إلى فايمار لمشاهدة بيت جوته غير أنه بعد مرور عام عاد إلى فايمار ليعزف فيها تلبية لدعوة من الدوقة ماريا بافلوفنا زوجة تشارلز فريدريك دوق مقاطعة ساكس فايمار إيزيناخ.
ويقول إنجلهارت عن ليست إنه كان شخصية زعامية محبوبة من النساء.
وكانت النساء يتنافسن غالبا للحصول على مناديل ليست الحريرية وقفازاته المخملية، كما سقطت الدوقة سريعا صريعة لسحره ومنحته منصب أستاذ الموسيقى الدوقية الكبير ودفعت من مالها الخاص لتنفيذ تعيينه في هذا المنصب.
وانتقل ليست إلى فايمار عام 1848 حيث ركز جهوده في التأليف الموسيقي إلى جانب كتابة مقالات يشيد فيها بالموسيقار ريتشارد فاجنر، وخلال سنوات إقامته في فايمار كتب ليست سلسلة من المقالات عن فن الأوبرا.
ويخطو إنجلهارت عبر ماركتبلاتز ( أي ميدان السوق ) بفايمار الذي كان يوجد فيه فندق إيربرينز وهو العنوان البريدي الرسمي للفنان ليست.
وعاش ليست في فايمار مع الأميرة كارولين زو ساين فيتجنشتاين التي التقى بها في مدينة كييف في شباط/ فبراير عام 1847، وكانت هي التي أقنعته بالتركيز على التأليف الموسيقي والتخلي عن حياته المهنية كفنان متجول ذائع الصيت.
ويأتي بعد ذلك في جدول الجولة زيارة النصب التذ كاري ليوهان سبستيان باخ الذي عاش أيضا في فايمار لعدة أعوام.
ويكشف إنجلهارت النقاب عن أن ليست كان معجبا للغاية بباخ، وقد تم إطلاق اسم ليست على المدرسة العليا للموسيقى المجاورة كما يقع بهذا المكان مكتب جمعية ليست.
وجاءت ذروة حياة ليست كعازف بيانو شهير في الحفلات في الأربعينيات من القرن التاسع عشر عندما قام بجولة أوروبية ونال الإعجاب التام أينما حل.
وتعيد الاحتفالية المسماة " البيانو الكوني " بفايمار ذكرى هذه الفترة من الشهرة التي تمتع بها ليست، وسيشارك في الإحتفالية عدد من نجوم الموسيقى في العالم مثل أركادي فولودوس وفاليري أفاناسيف وديزو رانكي وبوريس بلوش ومارينو فورمنتي حيث سيعزفون في أماكن تاريخية خاصة.
وبعد أن أمضى بضعة أعوام غير سعيدة في روما عاد ليست إلى فايمار عام 1869 حيث عاش في منزل بالقرب من القلعة لبضعة أسابيع على الأقل كل عام طوال الأعوام السبع عشرة التالية.
ويوضح الدكتور ولفرام هوشكه بمدرسة فرانز ليست العليا للموسيقى أن الفنان كان يمضى ثلاثة أشهر في روما وثلاثة أخرى في بودابست ثم ثلاثة أشهر في فايمار بينما يمضى ثلاثة أشهر في الترحال، ويعد بيت ليست مقر إقامته الصيفي.
وسرعان ما أصبح هذا البيت معلما سياحيا بعد وفاة الموسيقار عام 1886.


الصفحات
سياسة








