وقال "فارس الشهابي" عبر صفحته في "فيسبوك"، تعليقاً على خسارته عضوية مجلس التصفيق"، "تعرضت لمؤامرة خبيثة و مكشوفة وبأساليب قذرة فاضحة هدفها الاساسي كان الانتقام مني و اضعاف الكتلة الصناعية الضخمة"، متهماً من وصفهم بـ "دواعش الداخل"، بالوقوف وراءها.
وأشار إلى تردده في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا انه قرر ما وصفها بالمجازفة وزعمه تقديم "نموذجاً مدنياً عصريا"ً للانتخابات المزعومة، الأمر الذي نتج عنه خسارته للمقعد في "مجلس التصفيق" علماً بأن "الشهابي" نجح في عضوية المجلس بالدور السابق.
في حين أعلنت صفحة تابعة لمليشيات القاطرجي، عن فوز "حسام قاطرجي"، الذي قالت إنه حصل على أعلى نسبة أصوات بين "المستقلين" على مستوى مدينة حلب، وأبدت الصفحة ذاتها استغرابها من عدم فوز "الشهابي"، واصفة خسارته بالمفاجأة الغير مسبوقة.
من جانبهم وثق ناشطون فوز عدد من قادة الميليشيات الموالية للنظام عرف منهم "فاضل وردة"، وهو قائد "الدفاع الوطني" و"فايز غثوان الأحمد" وهو لواء متقاعد كان قائد الفرقة الخامسة "ميكا" في مدينة السلمية شرق محافظة حماة و "ماهر قاورما" وهو قائد بـ "الدفاع الوطني" بمحردة غربي حماة.
إلى جانب "عصام السباهي" المنتمي لما يُسمى بـ"كتائب البعث"، إلى جانب "عروبة محفوظ" وهي زوجة قائد "فوج الحوارث" التابع لميليشيات النظام، فضلاً عن عدد من المقربين للنظام بينهم مغني وشخصيات معروفة بالولاء المطلق لنظام.
وتحدثت صفحات موالية للنظام عن عدم تجاوز نسبة المشاركة الفعلية الـ 10 % بالإشارة إلى أنّ هذه النسبة ناتجة عن الانتخاب الإجباري المفروض على الموظفين وطلاب الجامعات وحتى عناصر القطع العسكرية التابعة للنظام، حيث أوعز الأخير بزيادة النسبة بشكل وهمي.
وتكمن آلية التزوير المعتادة في انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام والتي تشابهت في معظم مناطق سيطرة النظام بالتصويت غيابياً عن السكان لوجود أرقام وطنيّة داخل الوحدات الإدارية واستجرار هويّات بعضِها تمَّ القبض عنها و الانتخاب بها عدة مرات في عدة مراكز، وفق صفحات موالية.
وأشارت المصادر إلى أنّ عمليات التزوير جرت بشكل علني وأمام من وصفتها بأنها الجهات الرسميّة و توجيهات حزبية في إشارة واضحة إلى "حزب البعث"، ومثالاً على ذلك أن هناك قرى في السلمية خالية من السكان ولا يتجاوز عدد المُقترعين 10 أشخاص خرجت منها صناديق مُمتلئة بأسماء من فاز بالمزاد.
الأمر الذي شكاه كلاً من المرشحين "علي العموري" و "جمال أبو سمرة" بتوجيههم رسالة إلى رأس النظام المجرم "بشار الأسد" لرفع الظلم عنهم بعد حديثهم عن "انتهاكات انتخابية" وقعت في عدة قرى بريف السلمية الجنوبي الشرقي.
في حين تناقلت صفحات محلية صورة لاعتراض خطي صادر عن عدد من المرشحين إلى "مجلس التصفيق"، أكدوا من خلاله على حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات شملت جميع المراكز، مطالبين بإعادة الانتخابات المزعومة في ريف حماة.
من جانبه شنت مرشحة مجلس التصفيق "بروين ابراهيم" هجوم لاذع على "حزب البعث" متهمةً إياه بأنه إقصائي يرفض المشاركة ويتعامل وكأن الدولة السورية مزرعة له، متساءلة ماذا قدم البرلمان السابق الذي سيطر عليه البعث، وذلك عبر فيديو بثته عبر صفحتها على فيسبوك، ويعرف عن رئيسة مايسمى بـ"حزب الشباب للبناء والتنمية"، الولاء والتشبيح للنظام فيما جاءت التصريحات الأخيرة بعد خسارتها لعضوية المجلس.
ومع معرفة السوريين بهيمنة حزب البعث على قرارات مجلس الشعب التابع للنظام فضح الممثل الموالي للنظام "بشار إسماعيل" آلية الفساد المتبعة في الانتخابات قائلاً: إن هناك من يصرف مليارا أو ملياري ليرة على الحملة الانتخابية، وأوضح أن بعض المرشحين يقومون بشراء 2000 هوية للتصويت بها بـ 75 مليون ليرة، وفق ما أورده في تسجيل بثه على صفحته على فيسبوك.
هذا وأعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات بوقت سابق أنه ستتم إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز انتخابية في حلب ودير الزور وذلك بسبب عدم تطابق الأوراق داخل الصندوق مع بيانات السجل، حسب وصفها بهدف الترويج بأنها تكشف عمليات التزوير التي يشرف عليها النظام بشكل مباشر كما جرت العادة.
وسبق أن عمل إعلام النظام والمقربين منه على تروج للانتخابات المزعومة وسط دعوات للمشاركة بها باعتبارها "واجب وطني وشرعي للمساهمة في بناء سوريا المتجددة"، بحسب ما نشره تلفزيون النظام الرسمي ضمن الدعوات الإعلامية التي نشرها مراراً وتكراراً بالتزامن مع الانتخابات التي ترافقت مع الأزمات الاقتصادية التي يتجاهلها النظام.
وكانت انطلقت يوم الأحد الماضي، عملية الانتخابات المزعومة لما يُسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام بمشاركة المجرم "بشار الأسد" وزوجته أسماء الأخرس فيما اقتصر الحضور والمشاركة على الموالين للنظام لا سيّما الموظفين وطلاب الجامعات، كما جرت العادة، وغابت تلك الانتخابات عن مناطق سيطرة "قسد" والمناطق المحررة.
وأشار إلى تردده في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا انه قرر ما وصفها بالمجازفة وزعمه تقديم "نموذجاً مدنياً عصريا"ً للانتخابات المزعومة، الأمر الذي نتج عنه خسارته للمقعد في "مجلس التصفيق" علماً بأن "الشهابي" نجح في عضوية المجلس بالدور السابق.
في حين أعلنت صفحة تابعة لمليشيات القاطرجي، عن فوز "حسام قاطرجي"، الذي قالت إنه حصل على أعلى نسبة أصوات بين "المستقلين" على مستوى مدينة حلب، وأبدت الصفحة ذاتها استغرابها من عدم فوز "الشهابي"، واصفة خسارته بالمفاجأة الغير مسبوقة.
من جانبهم وثق ناشطون فوز عدد من قادة الميليشيات الموالية للنظام عرف منهم "فاضل وردة"، وهو قائد "الدفاع الوطني" و"فايز غثوان الأحمد" وهو لواء متقاعد كان قائد الفرقة الخامسة "ميكا" في مدينة السلمية شرق محافظة حماة و "ماهر قاورما" وهو قائد بـ "الدفاع الوطني" بمحردة غربي حماة.
إلى جانب "عصام السباهي" المنتمي لما يُسمى بـ"كتائب البعث"، إلى جانب "عروبة محفوظ" وهي زوجة قائد "فوج الحوارث" التابع لميليشيات النظام، فضلاً عن عدد من المقربين للنظام بينهم مغني وشخصيات معروفة بالولاء المطلق لنظام.
وتحدثت صفحات موالية للنظام عن عدم تجاوز نسبة المشاركة الفعلية الـ 10 % بالإشارة إلى أنّ هذه النسبة ناتجة عن الانتخاب الإجباري المفروض على الموظفين وطلاب الجامعات وحتى عناصر القطع العسكرية التابعة للنظام، حيث أوعز الأخير بزيادة النسبة بشكل وهمي.
وتكمن آلية التزوير المعتادة في انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام والتي تشابهت في معظم مناطق سيطرة النظام بالتصويت غيابياً عن السكان لوجود أرقام وطنيّة داخل الوحدات الإدارية واستجرار هويّات بعضِها تمَّ القبض عنها و الانتخاب بها عدة مرات في عدة مراكز، وفق صفحات موالية.
وأشارت المصادر إلى أنّ عمليات التزوير جرت بشكل علني وأمام من وصفتها بأنها الجهات الرسميّة و توجيهات حزبية في إشارة واضحة إلى "حزب البعث"، ومثالاً على ذلك أن هناك قرى في السلمية خالية من السكان ولا يتجاوز عدد المُقترعين 10 أشخاص خرجت منها صناديق مُمتلئة بأسماء من فاز بالمزاد.
الأمر الذي شكاه كلاً من المرشحين "علي العموري" و "جمال أبو سمرة" بتوجيههم رسالة إلى رأس النظام المجرم "بشار الأسد" لرفع الظلم عنهم بعد حديثهم عن "انتهاكات انتخابية" وقعت في عدة قرى بريف السلمية الجنوبي الشرقي.
في حين تناقلت صفحات محلية صورة لاعتراض خطي صادر عن عدد من المرشحين إلى "مجلس التصفيق"، أكدوا من خلاله على حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق في الانتخابات شملت جميع المراكز، مطالبين بإعادة الانتخابات المزعومة في ريف حماة.
من جانبه شنت مرشحة مجلس التصفيق "بروين ابراهيم" هجوم لاذع على "حزب البعث" متهمةً إياه بأنه إقصائي يرفض المشاركة ويتعامل وكأن الدولة السورية مزرعة له، متساءلة ماذا قدم البرلمان السابق الذي سيطر عليه البعث، وذلك عبر فيديو بثته عبر صفحتها على فيسبوك، ويعرف عن رئيسة مايسمى بـ"حزب الشباب للبناء والتنمية"، الولاء والتشبيح للنظام فيما جاءت التصريحات الأخيرة بعد خسارتها لعضوية المجلس.
ومع معرفة السوريين بهيمنة حزب البعث على قرارات مجلس الشعب التابع للنظام فضح الممثل الموالي للنظام "بشار إسماعيل" آلية الفساد المتبعة في الانتخابات قائلاً: إن هناك من يصرف مليارا أو ملياري ليرة على الحملة الانتخابية، وأوضح أن بعض المرشحين يقومون بشراء 2000 هوية للتصويت بها بـ 75 مليون ليرة، وفق ما أورده في تسجيل بثه على صفحته على فيسبوك.
هذا وأعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات بوقت سابق أنه ستتم إعادة الانتخاب والفرز في خمسة مراكز انتخابية في حلب ودير الزور وذلك بسبب عدم تطابق الأوراق داخل الصندوق مع بيانات السجل، حسب وصفها بهدف الترويج بأنها تكشف عمليات التزوير التي يشرف عليها النظام بشكل مباشر كما جرت العادة.
وسبق أن عمل إعلام النظام والمقربين منه على تروج للانتخابات المزعومة وسط دعوات للمشاركة بها باعتبارها "واجب وطني وشرعي للمساهمة في بناء سوريا المتجددة"، بحسب ما نشره تلفزيون النظام الرسمي ضمن الدعوات الإعلامية التي نشرها مراراً وتكراراً بالتزامن مع الانتخابات التي ترافقت مع الأزمات الاقتصادية التي يتجاهلها النظام.
وكانت انطلقت يوم الأحد الماضي، عملية الانتخابات المزعومة لما يُسمى بـ"مجلس الشعب" التابع للنظام بمشاركة المجرم "بشار الأسد" وزوجته أسماء الأخرس فيما اقتصر الحضور والمشاركة على الموالين للنظام لا سيّما الموظفين وطلاب الجامعات، كما جرت العادة، وغابت تلك الانتخابات عن مناطق سيطرة "قسد" والمناطق المحررة.