عراقيات يتدربن على استخدام البنادق والمسدسات
وتؤكد ام عمر (27 عاما) التي ترتدي حجابا ازرق وهي تتلقى التدريب من زوجها احمد على استخدام المسدس في حديقة المنزل، "اكره استخدام السلاح وحمله وصوت الرصاص، لكن الوضع الامني وخوفي على ابنائي وبيتي اجبروني على ذلك".
وحال ام عمر، كحال كثير من زوجات الموظفين الحكوميين ورجال الامن وخصوصا ضباط الشرطة الذين قد يتغيبون لايام في محافظة الانبار التي كانت احدى اهم معاقل تنظيم القاعدة في السنوات الماضية.
ويقول احمد كريم (32 عاما) زوج ام عمر الذي يعمل مفوضا في شرطة الانبار، "دربتها على استخدام المسدس للدفاع عن الاولاد والبيت عند الضرورة اثناء غيابي".
واشار كريم الى تعرض منزله قبل اشهر الى محاولة اقتحام من مسلحين مجهولين وعندها لم تجد زوجته، وهي ام لولدين وابنة اكبرهم في الثانية عشرة، ما تدافع به عن اولادها وبيتها "غير الصراخ والعويل".
وتابع "لكن اليوم اصبحت زوجتي تملك سلاحا خاصا وتجيد استخدامه".
وتتلقى النساء التدريب غالبا في حديقة المنزل او في مناطق ريفية ومزارع تابعة للعائلة او الاقارب.
ويعد المسدس السلاح الرئيسي الذي يتدربن عليه لسهولة حمله فيما يتدرب عدد محدود من النساء على استخدام "الكلاشنكوف" في المناطق الريفية غالبا.
وتقول غادة احمد، ام انور (24 عاما) زوجة الملازم فراس العيساوي في شرطة الفلوجة وتبعد ستين كيلومترا الى الغرب من بغداد، "في غياب الازواج، باتت زوجات رجال الشرطة مسؤولات عن حماية العائلة في الليل".
وتضيف ام انور وهي ام لاربعة اطفال،اكبرهم في السادسة، وهي ترتدي حجابا ورديا وتحمل بندقيتها، بثقة عالية "حتى عندما يعودون يكونون متعبين فنتركهم يرتاحون ونتولى نحن حراسة المنزل".
وتتدرب ام انور مع زوجها على اطلاق النار من بندقية كلاشنكوف وبندقية صيد، في مزرعة العائلة غرب الفلوجة.
ويؤكد فراس ان "سوء الاوضاع الامنية، وكوننا اهدافا دفعنا الى تدريب نسائنا على استخدام السلاح".
ويقول احد رجال الدين في مدينة الرمادي، مفضلا عدم كشف اسمه، انه "من الضروري ان تجيد المرأة استخدام السلاح من اجل حماية اطفالها وبيتها عند الضرورة، وهو امر نصت عليه الشرائع والاحاديث النبوية الشريفة".
ولم يقتصر الامر على زوجات عناصر الشرطة او الموظفين الحكوميين، بل شمل حتى زوجات الاعلاميين من اهالي الانبار، مثل ام سامر (32 عاما) زوجة سعد العاني (42 عاما) وهو مراسل احدى القنوات الفضائية.
وتقول ام سامر وهي ام لخمسة اولاد وبنات اكبرهم في السابعة عشرة، "انا فخورة لكوني اصبحت قادرة على حماية اولادي وبيتي"، مؤكدة انها لا تحمل السلاح "الا في المنزل".
ويرى قائد شرطة الانبار اللواء بهاء القيسي ان تدريب النساء "ظاهرة حضارية ولا مانع لدينا من ذلك" مؤكدا ان "عددا من اعضاء مجلس المحافظة دربوا نساءهم".
ويضيف "ليس لدينا عدد كاف من عناصر الشرطة لتامين حماية منازل المسؤولين وعناصر الشرطة ولا منازل المواطنين في غيابهم".
ويرى الشيخ عدنان خميس المهنة احد شيوخ عشائر "البوعلوان" المعروفة، ان "النساء العربيات يشاركن الرجال منذ القدم في الحروب وللمرأة دور تاريخي حافل في البطولات".
ويعتبر تدريب النساء "ظاهرة جميلة رغم كونها طارئة، فلولا الوضع الامني لبلدنا لما وافقنا على ان تحمل النساء السلاح".
ويشير الشيخ خميس الى تكرار الهجمات على منازل عناصر الامن وقوات الصحوة في عموم الانبار والتي غالبا ما يقع ضحيتها الاطفال والنساء.
وظهرت قوات الصحوة للمرة الاولى في ايلول/سبتمبر 2006، في محافظة الانبار حيث استطاعت خلال اشهر قليلة طرد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكه.
وقتل عضو سابق في الصحوة وخمسة من افراد عائلته في هجوم مسلح استهدف منزله بعد منتصف ليل منتصف حزيران/يونيو الماضي، قرب مدينة الفلوجة الواقعة في الانبار.
كما اصيب 18 شخصا بينهم ثلاث نساء واربعة اطفال جراء قيام مسلحين مجهولين مطلع حزيران/يونيو، بتفجير اربعة منازل تعود لعناصر في الشرطة في مناطق متفرقة في الفلوجة،
وحال ام عمر، كحال كثير من زوجات الموظفين الحكوميين ورجال الامن وخصوصا ضباط الشرطة الذين قد يتغيبون لايام في محافظة الانبار التي كانت احدى اهم معاقل تنظيم القاعدة في السنوات الماضية.
ويقول احمد كريم (32 عاما) زوج ام عمر الذي يعمل مفوضا في شرطة الانبار، "دربتها على استخدام المسدس للدفاع عن الاولاد والبيت عند الضرورة اثناء غيابي".
واشار كريم الى تعرض منزله قبل اشهر الى محاولة اقتحام من مسلحين مجهولين وعندها لم تجد زوجته، وهي ام لولدين وابنة اكبرهم في الثانية عشرة، ما تدافع به عن اولادها وبيتها "غير الصراخ والعويل".
وتابع "لكن اليوم اصبحت زوجتي تملك سلاحا خاصا وتجيد استخدامه".
وتتلقى النساء التدريب غالبا في حديقة المنزل او في مناطق ريفية ومزارع تابعة للعائلة او الاقارب.
ويعد المسدس السلاح الرئيسي الذي يتدربن عليه لسهولة حمله فيما يتدرب عدد محدود من النساء على استخدام "الكلاشنكوف" في المناطق الريفية غالبا.
وتقول غادة احمد، ام انور (24 عاما) زوجة الملازم فراس العيساوي في شرطة الفلوجة وتبعد ستين كيلومترا الى الغرب من بغداد، "في غياب الازواج، باتت زوجات رجال الشرطة مسؤولات عن حماية العائلة في الليل".
وتضيف ام انور وهي ام لاربعة اطفال،اكبرهم في السادسة، وهي ترتدي حجابا ورديا وتحمل بندقيتها، بثقة عالية "حتى عندما يعودون يكونون متعبين فنتركهم يرتاحون ونتولى نحن حراسة المنزل".
وتتدرب ام انور مع زوجها على اطلاق النار من بندقية كلاشنكوف وبندقية صيد، في مزرعة العائلة غرب الفلوجة.
ويؤكد فراس ان "سوء الاوضاع الامنية، وكوننا اهدافا دفعنا الى تدريب نسائنا على استخدام السلاح".
ويقول احد رجال الدين في مدينة الرمادي، مفضلا عدم كشف اسمه، انه "من الضروري ان تجيد المرأة استخدام السلاح من اجل حماية اطفالها وبيتها عند الضرورة، وهو امر نصت عليه الشرائع والاحاديث النبوية الشريفة".
ولم يقتصر الامر على زوجات عناصر الشرطة او الموظفين الحكوميين، بل شمل حتى زوجات الاعلاميين من اهالي الانبار، مثل ام سامر (32 عاما) زوجة سعد العاني (42 عاما) وهو مراسل احدى القنوات الفضائية.
وتقول ام سامر وهي ام لخمسة اولاد وبنات اكبرهم في السابعة عشرة، "انا فخورة لكوني اصبحت قادرة على حماية اولادي وبيتي"، مؤكدة انها لا تحمل السلاح "الا في المنزل".
ويرى قائد شرطة الانبار اللواء بهاء القيسي ان تدريب النساء "ظاهرة حضارية ولا مانع لدينا من ذلك" مؤكدا ان "عددا من اعضاء مجلس المحافظة دربوا نساءهم".
ويضيف "ليس لدينا عدد كاف من عناصر الشرطة لتامين حماية منازل المسؤولين وعناصر الشرطة ولا منازل المواطنين في غيابهم".
ويرى الشيخ عدنان خميس المهنة احد شيوخ عشائر "البوعلوان" المعروفة، ان "النساء العربيات يشاركن الرجال منذ القدم في الحروب وللمرأة دور تاريخي حافل في البطولات".
ويعتبر تدريب النساء "ظاهرة جميلة رغم كونها طارئة، فلولا الوضع الامني لبلدنا لما وافقنا على ان تحمل النساء السلاح".
ويشير الشيخ خميس الى تكرار الهجمات على منازل عناصر الامن وقوات الصحوة في عموم الانبار والتي غالبا ما يقع ضحيتها الاطفال والنساء.
وظهرت قوات الصحوة للمرة الاولى في ايلول/سبتمبر 2006، في محافظة الانبار حيث استطاعت خلال اشهر قليلة طرد تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكه.
وقتل عضو سابق في الصحوة وخمسة من افراد عائلته في هجوم مسلح استهدف منزله بعد منتصف ليل منتصف حزيران/يونيو الماضي، قرب مدينة الفلوجة الواقعة في الانبار.
كما اصيب 18 شخصا بينهم ثلاث نساء واربعة اطفال جراء قيام مسلحين مجهولين مطلع حزيران/يونيو، بتفجير اربعة منازل تعود لعناصر في الشرطة في مناطق متفرقة في الفلوجة،


الصفحات
سياسة








