
ووصف برلوسكوني هذه المعلومات بانها "قذرة".
وعنونت صحيفة "لا ستامبا" التابعة لمجموعة "فيات" في صفحتها الاولى "عاصفة تهب على حفلات برلوسكوني: اربع نساء اعترفن امام النيابة العامة في باري: تقاضينا مالا للمشاركة".
ورأت الصحافة الايطالية ان هذه القضية الجديدة على صلة بالتحقيق مع الشقيقين تارانتيني والذي تجريه النيابة العامة في باري (جنوب ايطاليا). وهذان الاخيران صاحبا شركة ويشتبه في انهما يدفعان رشاوى للحصول على عقود.
واثارت عمليات التنصت على اتصالات هاتفية اجريت في اطار التحقيق، شبهات حول عملية "التشجيع على الدعارة". فقد عرض جان باولو تارانتيني، وهو على معرفة ببرلوسكوني، مالا على "فتيات مرافقة" في مقابل ان يقضين ليلة في منزلين يملكهما رئيس الحكومة في روما وسردينيا.
وقالت احدى الشابات الى صحيفة "كوريري ديلا سيرا"، الاكثر مبيعا في ايطاليا، انها قصدت منزل سيلفيو برلوسكوني في روما مرتين، في مقابل وعد بالحصول على الفي يورو في كل مرة. كما اكدت انها سجلت الاحاديث التي دارت بينها وبين رئيس الحكومة، وهي الآن في عهدة القضاة المكلفين بهذه القضية، على ما نشرت الصحافة.
من جهة اخرى، رد نيكولو غيديني، محامي رئيس الحكومة عبر صحيفة "كوريري دي لا سيرا"، قائلا: "اعتقد ان في الامر مبالغة. فمن يصدق ان برلوسكوني يدفع الفي يورو ليمضي وقتا مع هذه المرأة في حين يسعه الحصول على العديد من النساء، ومجانا".
واضاف "لا علاقة لتحقيق باري برئيس الحكومة. فان اردت ان اخلف انطباعا جيدا لدى سيلفيو برلوسكوني يمكن ان اقصده برفقة امرأة جميلة دفعت لها مالا. كيف لرئيس الحكومة ان يعرف بذلك"؟.
وخلص الى انه "في حال اقامت احدى تلك النساء علاقة معه، كيف يمكنه ان يتكهن بانها تقاضت مالا. لاجل ذلك، لا يمكن ان تطال هذه القضية برلوسكوني قانونيا او معنويا".
وافادت الصحافة ان ثلاث نساء اخريات شهدن امام النيابة العامة في باري. واكدت "لا ستامبا" انه سمح لاحداهن باللجوء الى الخارج لاسباب امنية.
وتأتي هذه الضربة الجديدة لبرلوسكوني قبل انعقاد قمة مجموعة الثماني. ويعتقد رئيس الحكومة، وفق ما قال مقربون منه الى الصحافة، ان "مؤامرة" تحاك ضده، هدفها اقصاؤه عن الحكم.
ووصف برلوسكوني هذه المعلومات المنشورة بانها "قذرة" وانها لن تمنعه من "الاستمرار في العمل".
وتضاف هذه القضية الى ما بات يعرف ب"نويمي غيت"، تيمنا باسم ابنة الثامنة عشر نويمي التي يشتبه بان برلوسكوني اقام علاقة بها، رغم نفيه الامر.
وعنونت صحيفة "لا ستامبا" التابعة لمجموعة "فيات" في صفحتها الاولى "عاصفة تهب على حفلات برلوسكوني: اربع نساء اعترفن امام النيابة العامة في باري: تقاضينا مالا للمشاركة".
ورأت الصحافة الايطالية ان هذه القضية الجديدة على صلة بالتحقيق مع الشقيقين تارانتيني والذي تجريه النيابة العامة في باري (جنوب ايطاليا). وهذان الاخيران صاحبا شركة ويشتبه في انهما يدفعان رشاوى للحصول على عقود.
واثارت عمليات التنصت على اتصالات هاتفية اجريت في اطار التحقيق، شبهات حول عملية "التشجيع على الدعارة". فقد عرض جان باولو تارانتيني، وهو على معرفة ببرلوسكوني، مالا على "فتيات مرافقة" في مقابل ان يقضين ليلة في منزلين يملكهما رئيس الحكومة في روما وسردينيا.
وقالت احدى الشابات الى صحيفة "كوريري ديلا سيرا"، الاكثر مبيعا في ايطاليا، انها قصدت منزل سيلفيو برلوسكوني في روما مرتين، في مقابل وعد بالحصول على الفي يورو في كل مرة. كما اكدت انها سجلت الاحاديث التي دارت بينها وبين رئيس الحكومة، وهي الآن في عهدة القضاة المكلفين بهذه القضية، على ما نشرت الصحافة.
من جهة اخرى، رد نيكولو غيديني، محامي رئيس الحكومة عبر صحيفة "كوريري دي لا سيرا"، قائلا: "اعتقد ان في الامر مبالغة. فمن يصدق ان برلوسكوني يدفع الفي يورو ليمضي وقتا مع هذه المرأة في حين يسعه الحصول على العديد من النساء، ومجانا".
واضاف "لا علاقة لتحقيق باري برئيس الحكومة. فان اردت ان اخلف انطباعا جيدا لدى سيلفيو برلوسكوني يمكن ان اقصده برفقة امرأة جميلة دفعت لها مالا. كيف لرئيس الحكومة ان يعرف بذلك"؟.
وخلص الى انه "في حال اقامت احدى تلك النساء علاقة معه، كيف يمكنه ان يتكهن بانها تقاضت مالا. لاجل ذلك، لا يمكن ان تطال هذه القضية برلوسكوني قانونيا او معنويا".
وافادت الصحافة ان ثلاث نساء اخريات شهدن امام النيابة العامة في باري. واكدت "لا ستامبا" انه سمح لاحداهن باللجوء الى الخارج لاسباب امنية.
وتأتي هذه الضربة الجديدة لبرلوسكوني قبل انعقاد قمة مجموعة الثماني. ويعتقد رئيس الحكومة، وفق ما قال مقربون منه الى الصحافة، ان "مؤامرة" تحاك ضده، هدفها اقصاؤه عن الحكم.
ووصف برلوسكوني هذه المعلومات المنشورة بانها "قذرة" وانها لن تمنعه من "الاستمرار في العمل".
وتضاف هذه القضية الى ما بات يعرف ب"نويمي غيت"، تيمنا باسم ابنة الثامنة عشر نويمي التي يشتبه بان برلوسكوني اقام علاقة بها، رغم نفيه الامر.