نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


مصادر استخبارية:اسرائيل لا نستبعد تصعيدامع حزب الله




القدس/
قال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، الثلاثاء، إنه لا يستبعد اندلاع تصعيد عسكري مع منظمة حزب الله اللبنانية، في غياب اتفاق بين تل أبيب وبيروت حول الحدود البحرية.
وقال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليڤا: "حددنا إمكانية حدوث تصعيد على الساحة الشمالية، نتيجة عدم التوصل الى اتفاق بشأن الحدود البحرية".
وأضاف في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تنظمه جامعة رايخمان الإسرائيلية: "أنا أُذكّر (الأمين العام لمنظمة حزب الله حسن) نصرالله بمدى القوة العسكرية الإسرائيلية، وأنا متأكد من أنه لا يريد تجربتها".
وتابع: "نصرالله يعرف أكثر من أي شخص آخر الاستخبارات الاسرائيلية وقوة النيران الإسرائيلية".
واعتبر حاليڤا أن "تنظيم حزب الله اختطف دولة لبنان".
وقال: "أنا مقتنع أن لبنان كان سينضم إلى اتفاقات ابراهيم لولا وجود حزب الله"، في إشارة إلى اتفاقيات تطبيع عدد من الدول العربية مع إسرائيل".
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مضيفا قضية اخرى للخلاف مع لبنان ، إن المخابرات الإسرائيلية تؤكد التقارير الدولية التي تفيد بأن إيران تمضي في برنامجها النووي ، داعيا إلى ضمان الردع العسكري ضدها.


 
وتابع حاليڤا: "لست بحاجة لتمرير رسائل للشعب اللبناني، الشعب اللبناني يريد كهرباء، ولكنها تنقطع عنه، الشعب اللبناني يشهد العملة اللبنانية تنهار، لبنان كباقي الدول التي تموّلها إيران مثل العراق واليمن وسوريا موجودة في ذيل قائمة الدول في كل المؤشرات الدولية".
وجاءت تصريحات حاليڤا بعد أن نقلت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه قوله إن "هناك تفاؤلا حذرًا في اسرائيل بالنسبة لمفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان".
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسّط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود، وعُقدت 5 جولات كان آخرها في مايو/ أيار 2021، ثم توقفت نتيجة خلافات جوهرية.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، استقدمت إسرائيل إلى حقل "كاريش" سفنا تابعة لشركة "إنرجين" اليونانية البريطانية مخصصة لاستخراج الغاز، ما أثار اعتراض الحكومة اللبنانية كون المنطقة متنازعا عليها.
والخميس، أعلنت الشركة في بيان، تأجيل استخراج الغاز من الحقل النفطي المحاذي للحدود اللبنانية، عدة أسابيع، دون توضيح أسباب ذلك.
بشأن الأزمة مع لبنان حول الحدود البحرية قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه في النهاية ستكون هناك "حفارتا غاز، إحداهما إسرائيلية والأخرى لبنانية"
ووكان غانتس قد قال  في إيجاز للدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي وسفراء الدول الموقّعة على اتفاقيات إبراهيم (الإمارات والبحرين والسودان والمغرب): "إيران لا تتقدم في قدراتها فحسب، بل في معدل إنتاجها أيضًا، في موقع فوردو تحت الأرض، تضاعف معدل التخصيب الإيراني ثلاث مرات في العام الماضي".
وأضاف في نص الإيجاز الذي قدّمه مساء الإثنين في نيويورك ووصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، الثلاثاء: "يجب على المجتمع الدولي ضمان الردع العسكري، بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية والاقتصادية، يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لمواجهة التحدي الإيراني".
واعتبر غانتس في إيجازه أن "إيران هي السبب الأول لعدم الاستقرار والإرهاب، في الشرق الأوسط".
وقال: "تنشر الأنشطة الإيرانية الرعب، ويمكن أن تؤدي إلى سباق تسلح، أنا هنا لأنني أعتقد أنه يمكننا معًا منع ذلك، وحان وقت العمل الآن".
وأضاف: "الإرهاب الإقليمي والعالمي الإيراني، سواء جاء من إيران نفسها أو عن طريق وكلاء ممولين جيدًا، يهدد اقتصاداتنا ومواردنا للطاقة والأمن الغذائي والتجارة وحرية الملاحة والسلام والاستقرار بشكل عام؛ إن امتلاك إيران مظلة نووية، سوف يفاقم هذا الوضع".
ولفت غانتس إلى أن "المخابرات الإسرائيلية تؤكد التقارير الدولية التي تفيد بأن إيران تمضي في برنامجها النووي".
وقال: "خلال العام الماضي، زادت إيران بشكل مطرد إنتاجها لمئات من أجهزة الطرد المركزي، مما سيرفع التخصيب إلى مستويات عالية؛ في الواقع، وفقًا لتقديراتنا، في العام الماضي، تضاعف عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشآت تحت الأرض في نطنز وفوردو".
وأضاف: "لا تتقدم إيران في قدراتها فحسب، بل تتقدم أيضًا في معدل إنتاجها".
وبشأن فتح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملفات البرنامج النووي الإيراني، قال غانتس: "لا يمكننا أن نغض الطرف عن الملفات المفتوحة، لا يمكننا منح إيران حرية المرور، ونحن المجتمع الدولي نستحق الإجابات".
وأضاف: "إن إجراء تحقيق شامل في المواقع الثلاثة غير المعلنة سيمكننا من المطالبة بعمليات تفتيش عالية المستوى، يجب أن تظل الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة مهنية ومستقلة".
أما فيما يتعلق بالمفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، فقال: "في النهاية ستكون هناك حفارتا غاز، إحداهما إسرائيلية والأخرى لبنانية".
وأضاف: "السؤال هو ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى هذا السيناريو دون تصعيد لا داعي له، نتيجة لتهديدات حزب الله؛ دولة إسرائيل مهتمة بإحراز تقدم في مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان".
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا، وتتوسّط الولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية النزاع وترسيم الحدود.
وكان غانتس قد اختتم، الثلاثاء، زيارة إلى نيويورك استغرقت يومين التقى خلالها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد.
كما عقد إحاطة لسفراء مجلس الأمن الدولي وممثلي الموقعين على اتفاقيات إبراهيم بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للاتفاقات.

عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
الثلاثاء 13 سبتمبر 2022