وشاركت المؤسسة التي أنشأها رامي مخلوف، واستولت عليها لاحقًا أسماء الأسد، في عمليات قتل وحملات تهجير، وأدارت شبكات التمويل والتجنيد، كما نفذت عمليات تصفية. 
واستولت “جمعية البستان” على مقر لممارسة أعمالها العسكرية بالقرب من مدينة المعارض في العاصمة دمشق، إذ كان رئيسها سامر درويش، وقائدها العسكرية فراس سلطان، وكانت الواحدات العسكرية فيها تتلقى أوامرها بداية من رامي مخلوف ثم سامر درويش، الذي بدوره يعطي الأوامر للقطاعات القتالية، التي تنطلق من المقر العسكري.
وشاركت الفرقة العسكرية بجمعية “البستان” في كل العمليات العسكرية بدمشق وريفها وحلب، وكانت مهمة الفرقة الاختطاف والابتزاز و”تعفيش” المنازل، بحسب الاعترافات في التسجيل المصور.
محفوظ محمد محفوظ، قائد مجموعة تتألف من 400 عنصر في جمعية “البستان”، قال خلال التسجيل الذي نشرته وزارة الداخلية إن مجموعته شاركت بعدة عمليات قتالية في دمشق وريفها، منها مناطق داريا والمعضمية ووادي بردى.
جمعية تخفي خلف واجهتها الخيرية ميليشيا رامي مخلوف ساهمت في معاناة السوريين تحت ستار العمل الخيري