الصفحات
سياسة
مصمم الأزياء الأمريكي تومي هيلفايجر
وتعدجزيرة سليت مكانا مثاليا لافتتاح هذا المتجر حيث تشبه إقليم نيو إنجلاندولكنها داخل حدود ألمانيا حيث أن هذه الإقليم الأمريكي الذي يقع في المنطقةالشمالية الشرقية من الولايات المتحدة يعد المقصد المفضل لقضاء العطلاتلأبناء شريحة " بريبي" الأمريكيين الذي يتسمون بالأناقة والرقي، ويشبه متجر هولفايجر منزل أنيق يطل على البحر لهحديقة ذات سور وبيت للكلب، وهو أحد عناصر" جولة بريبي العالمية" التي يقوم بها هيلفايجر حاليا، والهدف هو أن يظهر لشباب اليوم المولعين بالموضة شكل النسخة الحديثة من" البريبي"، ويبيع المتجر ملابس تراعي نفس نموذج " البريبي" مع أكسسوارات مثل مضارب التنس.
ويرجع أصل مصطلح " بريبي" إلى فترة السبعينيات من القرن الماضي عندما استخدمه المؤلف الأمريكي إريك سيجال في روايته الشهيرة التي تحولت إلى فيلم" قصة حب "، وقال سيجال وقتها إن المصطلح له جذور فيكلمة تشبهه من الناحية الهجائية تعني غريب أو مثير للمرح، ويقول الآخرون إنها تشير إلى المدارس العليا الخاصة التي يحضرها تلاميذ" البريبي".
وكانت جزيرة سيلت أيضا موطنا لنوعية من الثقافة خاصة بشريحة من الشباب الألماني يطلق عليها لقب " بوبرز" وهي نوعية من الشباب تراعي أساليب الحياة الحديثة وتنزع للشعور بالبهجة، وهذه النوعية هي ضرب من" البريبي" تنحدر جذورها من الطبقات العليا والوسطى في الأحياء الغنية من هامبورج، وتأتي إلى الجزيرة كل صيف مجموعات كبيرة من " البوبرز" وهم مولعين بالموضة مثلهم في ذلك مثل" البريبي" وإن كانوا أكثر اختيالا، وفي نهاية السبعينيات من القرن الماضي كتب اثنان من تلاميذالمدارس بهامبورج " دليل البوبر " وهوكتاب يتضمن معلومات حول هذه النوعية من الثقافة التي رسمت صورة لمراهقينتزين خصلات الشعر رؤوسهم ويرتدون سراويل الجينز الواسعة ويهوون ركوبالدراجات البخارية الخفيفة.
وبالمقارنة مع " دليل البوبر " فإن كتاب " الدليل الرسمي للبوبر" من تأليق ليزا بيرنباخ يصور نوعية ثقافية خاصة أكثر تعاطفا إلى حد ما، ففي هذا الكتاب الذي شاركت بيرنباخ في تأليفه عام 1980 تصفالمدارس التي يذهب إليها البريبي والملابس التي يرتدونها والدول التيزاروها والمطاعم والحانات التي يترددون عليها، والانضمام إلى" البريبي" ليس هدفه مجرد المرح ولكن يجب عليك أن تتبع نظاما من الإتيكيت يتراوح بين الرسمية والاسترخاء والأناقة.
ولا ترتدي البنات بشريحة" البريبي" لباس البحر البكيني المثير ولكنهن يتمتعن بأجسام رياضية تجعلهن يبدون في شكل جيد، كما يعتني أولاد" البريبي" بأجسامهمويمكن رؤيتهم غالبا وهم يرتدون نوعا أنيقا منالجواكت توجد رقع بأكواعها ليبدون أكبر سنا، ويعد البريبي مناقضا للأثرياءالجدد، ولم يمر وقت طويل حتى اعتبر كتاب برينباخ خلاصة لأسلوب البريبيويتم حتى اليوم شراء وبيع نسخ من هذا الكتاب في المواقع الإلكترونيةبأسعار مخفضة.
وشاركت بيرنباخ العام الماضي في تأليف كتاب جديد بعنوان " البريبي الحقيقي " تمفيه إضافة معلومات جديدة على هذا العالم القديم ووصفت فيه البريبيالمعاصرين، وعلى هذا المسرح يخطو تومي هيلفايجر وهو مصمم أزياء أمريكي ويعدصاحب العلامة التجارية المفضلة لعام2011، غير أن عدة دور أخرى للأزياء مثل رالف لوران أو جانت السويدية تجسد أسلوب البريبي أيضا.
وقال هيلفايجر في مقابلة أجرته معه مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية(د.ب. أ) : " إننا نحتفل بالعيد الفضي لدار الأزياء التابعة لنا، وسألنا أنفسنا ما الذي تمثله علامتنا التجارية،وتوصلنا إلى أننا نوع من علامة تجارية للبريبي القدامى في الولايات المتحدة، ويجب علينا الاحتفال بعنصر البريبيلدينا"، وهذه الفكرة أثمرت قرار هيلفايجر بالعمل مع برينباخ، وصمم هيلفايجر مجموعة جديدة تضم 60 قطعة ويقوم حاليا بجولة حول العالم مع برينباخ للترويج لها، وأضاف أن البريبي أصبح أكثر ديموقراطية، و" إذا كان فيه نوع من التعالي والخيلاء فلن يجلب المرح لأي شخص".
وإذاكنت لا تزال تتساءل ماذا يعني البريبي الجديد فحينئذ عليك أن تنظر ليسأبعد من الشخص الواقف في المرتبة الثانية لتولي عرش بريطانيا وزوجته،فكثيرا ما يذكر اسم الأمير ويليام وزوجته كيت في المدونات الإلكترونيةباعتبارهما من البريبي المعاصرين، ويرجع ذلك جزئيا إلى شكلهما الطبيعيالرياضي، كما أنهما لديهما شيئا أكثر يقدمانه من القول المأثور للبوبرز" أن ترى وأن يراك الآخرون لهو أهم شيءبالنسبة للبوبرز ".
ويرجع أصل مصطلح " بريبي" إلى فترة السبعينيات من القرن الماضي عندما استخدمه المؤلف الأمريكي إريك سيجال في روايته الشهيرة التي تحولت إلى فيلم" قصة حب "، وقال سيجال وقتها إن المصطلح له جذور فيكلمة تشبهه من الناحية الهجائية تعني غريب أو مثير للمرح، ويقول الآخرون إنها تشير إلى المدارس العليا الخاصة التي يحضرها تلاميذ" البريبي".
وكانت جزيرة سيلت أيضا موطنا لنوعية من الثقافة خاصة بشريحة من الشباب الألماني يطلق عليها لقب " بوبرز" وهي نوعية من الشباب تراعي أساليب الحياة الحديثة وتنزع للشعور بالبهجة، وهذه النوعية هي ضرب من" البريبي" تنحدر جذورها من الطبقات العليا والوسطى في الأحياء الغنية من هامبورج، وتأتي إلى الجزيرة كل صيف مجموعات كبيرة من " البوبرز" وهم مولعين بالموضة مثلهم في ذلك مثل" البريبي" وإن كانوا أكثر اختيالا، وفي نهاية السبعينيات من القرن الماضي كتب اثنان من تلاميذالمدارس بهامبورج " دليل البوبر " وهوكتاب يتضمن معلومات حول هذه النوعية من الثقافة التي رسمت صورة لمراهقينتزين خصلات الشعر رؤوسهم ويرتدون سراويل الجينز الواسعة ويهوون ركوبالدراجات البخارية الخفيفة.
وبالمقارنة مع " دليل البوبر " فإن كتاب " الدليل الرسمي للبوبر" من تأليق ليزا بيرنباخ يصور نوعية ثقافية خاصة أكثر تعاطفا إلى حد ما، ففي هذا الكتاب الذي شاركت بيرنباخ في تأليفه عام 1980 تصفالمدارس التي يذهب إليها البريبي والملابس التي يرتدونها والدول التيزاروها والمطاعم والحانات التي يترددون عليها، والانضمام إلى" البريبي" ليس هدفه مجرد المرح ولكن يجب عليك أن تتبع نظاما من الإتيكيت يتراوح بين الرسمية والاسترخاء والأناقة.
ولا ترتدي البنات بشريحة" البريبي" لباس البحر البكيني المثير ولكنهن يتمتعن بأجسام رياضية تجعلهن يبدون في شكل جيد، كما يعتني أولاد" البريبي" بأجسامهمويمكن رؤيتهم غالبا وهم يرتدون نوعا أنيقا منالجواكت توجد رقع بأكواعها ليبدون أكبر سنا، ويعد البريبي مناقضا للأثرياءالجدد، ولم يمر وقت طويل حتى اعتبر كتاب برينباخ خلاصة لأسلوب البريبيويتم حتى اليوم شراء وبيع نسخ من هذا الكتاب في المواقع الإلكترونيةبأسعار مخفضة.
وشاركت بيرنباخ العام الماضي في تأليف كتاب جديد بعنوان " البريبي الحقيقي " تمفيه إضافة معلومات جديدة على هذا العالم القديم ووصفت فيه البريبيالمعاصرين، وعلى هذا المسرح يخطو تومي هيلفايجر وهو مصمم أزياء أمريكي ويعدصاحب العلامة التجارية المفضلة لعام2011، غير أن عدة دور أخرى للأزياء مثل رالف لوران أو جانت السويدية تجسد أسلوب البريبي أيضا.
وقال هيلفايجر في مقابلة أجرته معه مؤخرا وكالة الأنباء الألمانية(د.ب. أ) : " إننا نحتفل بالعيد الفضي لدار الأزياء التابعة لنا، وسألنا أنفسنا ما الذي تمثله علامتنا التجارية،وتوصلنا إلى أننا نوع من علامة تجارية للبريبي القدامى في الولايات المتحدة، ويجب علينا الاحتفال بعنصر البريبيلدينا"، وهذه الفكرة أثمرت قرار هيلفايجر بالعمل مع برينباخ، وصمم هيلفايجر مجموعة جديدة تضم 60 قطعة ويقوم حاليا بجولة حول العالم مع برينباخ للترويج لها، وأضاف أن البريبي أصبح أكثر ديموقراطية، و" إذا كان فيه نوع من التعالي والخيلاء فلن يجلب المرح لأي شخص".
وإذاكنت لا تزال تتساءل ماذا يعني البريبي الجديد فحينئذ عليك أن تنظر ليسأبعد من الشخص الواقف في المرتبة الثانية لتولي عرش بريطانيا وزوجته،فكثيرا ما يذكر اسم الأمير ويليام وزوجته كيت في المدونات الإلكترونيةباعتبارهما من البريبي المعاصرين، ويرجع ذلك جزئيا إلى شكلهما الطبيعيالرياضي، كما أنهما لديهما شيئا أكثر يقدمانه من القول المأثور للبوبرز" أن ترى وأن يراك الآخرون لهو أهم شيءبالنسبة للبوبرز ".
