تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


معرض فرنسي يحاكي الحداثة خارج إطار اللوحات التقليدية في ضيافة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث






ابوظبي - افتتح آلان ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى دولة الإمارات العربية بحضور السيد عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث معرض للفنانين الفرنسيين "بابلو كوتس" و"ليوناردو جودوي"، وذلك مساء أمس الثلاثاء 2 نوفمبر 2010 في المسرح الوطني بأبوظبي وسط حشد من الصحفيين ومتذوقي الفن ويستمر المعرض حتى 9 نوفمبر 2010.


السفير الفرنسي والعامري يتأملان لوحات المعرض
السفير الفرنسي والعامري يتأملان لوحات المعرض
ضم المعرض 24 عملاً من أحجام ومواد وألوان مختلفة تحكي التراث وتصور الحياة اليومية بما يجسد ويؤكد على عمق التجربة والبعد الفني لدى الفنانين، كما ظهرت الألوان واضحة وصريحة بل وبراقة على طبيعتها، مهتمة بإظهار العلاقات الجمالية فيما بين تلك الألوان الجريئة التي تتصالح على اللوحة، في مزج رقيق وحساس لم يتم على المسطح، بل تمزجه عينا ووجدان المتلقي بشعور داخلي يتملكه.

لقد استطاع بابلو كوتس" و"ليوناردو جودوي في معرضهما المشترك أن يجمعا بين الانطباعية والانتقائية في لوحاتهما التي حازت على إعجاب الجمهور من خلال الأسلوب الحداثي خارج الإطار التقليدي الذي بدا واضحاً في معالم كل لوحة على الرغم من ان بعضها يحاكي التاريخ من خلال الصحراء والرمل والماء والمدينة".

وأبدى السيد عبدالله العامري إعجابه بما وصل له الفن التشكيلي مؤكداً على أن هذا المعرض ما هو إلا إغناء للحركة التشكيلية والفنية في أبوظبي، كما أنه يدفع الإنسان إلى إطلاق العنان لخيالاته، واستنتاج الصورة التي يرى نفسه خلالها عن طريق التفكير والتأمل في هذه الأعمال الرائعة.

وتابع العامري "نحن في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ندعم الجهود الإبداعية ونرغب من خلال هذا الدعم بتشجيع ثقافة تذوق الفن واجتذاب المزيد من متذوقي الأعمال الفنية في أبوظبي، وذلك من خلال توجهات فنية مختلفة، ما يجعل المعرض أقرب إلى بانوراما لاتجاهات تشكيلية متنوعة، لكنها تشترك في ما بينها على المستوى الحسي، حيث نجد شغفاً بالتفاصيل رغماً من الأدوات المتباينة في التعبير، أو الموضوعات المتناولة".

ويعتبر" بابلو كوتس" مبتكراً وميالاً إلى الانتقائية في أعماله الفنية المتنوعة، مما جعل من أعماله متميزة في جوانبها الحسية الرقيقة، تخلص من الأساليب الأكاديمية التقليدية في أعماله، تخرج من كلية الفنون الجميلة في باريس، مارس شغفه بالفن من خلال كتابته على الجدران وعمل كمصصم جرافيك، صور في رسوماته ولوحاته الفنية المناطق الصناعية ومواقع العمل والضواحي في انعكاس للواقع الاجتماعي.

أمّا "ليوناردو جودوي "فهو أحد أشهر المهندسين المعماريين تخلى عن التقليد اقترح صور ثلاثية الأبعاد، استخدم تقنيات خفية من الضوء والألوان لتعبر أساساً عن عالم الفنان بعواطفه ومشاعره من خلال الانطباع والعثور على التعبير عما يشاهده مباشر، ليحضر ما هو مباشر ومرئي في الأعمال المنجزة.

ابوظبي - الهدهد
الاربعاء 3 نوفمبر 2010